فلَان تمهل وفكر فِي تَسْوِيَة أَمر وتهيئته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقدر فِي السرد} وَالشَّيْء بَين مِقْدَاره وَالشَّيْء قاسه بِهِ وَجعله على مِقْدَاره وَالله الْأَمر عَلَيْهِ وَله جعله لَهُ وَحكم بِهِ عَلَيْهِ وَفُلَانًا على الشَّيْء أقدره وَأمر كَذَا وَكَذَا نَوَاه وَعقد عَلَيْهِ الْعَزْم
عَلَيْهِ قدارة تمكن مِنْهُ وَالشَّيْء قدرا بَين مِقْدَاره وَيُقَال قدر فلَانا عظمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا قدرُوا الله حق قدره} وَجعله بِقدر وَيُقَال قدر الْأَمر دبره وفكر فِي تسويته وَالشَّيْء بالشَّيْء قاسه بِهِ وَجعله على مِقْدَاره وَالله الْأَمر على فلَان جعله لَهُ وَحكم بِهِ عَلَيْهِ والرزق عَلَيْهِ ضيقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأما إِذا مَا ابتلاه فَقدر عَلَيْهِ رزقه} وَاللَّحم طبخه فِي الْقدر قدر: الشَّيْء قدرا قصر يُقَال قدر الرجل وَقدر الْعُنُق وَالْفرس وَقعت رِجْلَاهُ موقع يَدَيْهِ فَهُوَ أقدر وَهِي قدراء (ج) قدر
مِقْدَار الشَّيْء مثله فِي الْعدَد أَو الْكَيْل أَو الْوَزْن أَو المساحة وَالْقَضَاء وَالْحكم (ج) مقادير وَآلَة يعين بهَا سَاعَات اللَّيْل وَالنَّهَار (يُقَال لَهَا الْآن السَّاعَة)
الصِّلَة أَو الْقَرَابَة و (فِي الرياضة) نتيجة مُقَارنَة إِحْدَى كميتين من نوع وَاحِد بِالْأُخْرَى والمقدار الْمَنْسُوب (مج) وَيُقَال يُضَاف هَذَا إِلَى هَذَا بِنِسْبَة كَذَا بِمِقْدَار كَذَا يُقَال بِالنِّسْبَةِ إِلَى كَذَا بِالنّظرِ وَالْإِضَافَة إِلَيْهِ و (النِّسْبَة المئوية) مِقْدَار الشَّيْء مَنْسُوبا إِلَى مائَة (ج ٩ نسب
الوَقْتُ: مقدارٌ من الزمانِ، وكلُّ شيء قَدَّرْتَ له حِيناً، فهو مُؤَقَّتٌ، وكذلك ما قَدَّرْتَ غايتَه،فهو مُؤَقَتٌ. ابن سيده: الوَقْتُ مقدار من الدهر معروف، وأَكثر ما يُستعمل في الماضي، وقد اسْتُعْمِلَ في المستقبل، واسْتَعْمَلَ سيبويه لفظ الوَقْتِ في المكان، تشبيهاً بالوقت في الزمان، لأَنه مقدار مثله، فقال: ويَتَعَدَّى إِلى ما كان وقتاً في المكان، كمِيلٍ وفَرْسخ وبَرِيد، والجمع: أَوْقاتٌ، وهو المِيقاتُ.
ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ: مَحْدُود.
وفي التنزيل العزيز: إِنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتاً؛ أَي مُؤَقَّتاً مُقَدَّراً؛ وقيل: أَي كُتِبَتْ عليهم في أَوقاتٍ مُوَقَّتة؛ وفي الصحاح: أَي مَفْروضات في الأَوْقات؛ وقد يكون وَقَّتَ بمعنى أَوْجَبَ عليهم الإِحرامَ . . . أكمل المادة في الحد، والصلاة عند دخول وقْتِها.والمِيقاتُ: الوَقْتُ المضْروبُ للفعل والموضع. يقال: هذا مِيقاتُ أَهلِ الشأْم، للموضع الذي يُحْرِمُون منه.
وفي الحديث: أَنه وَقَّتَ لأَهل المدينة ذا الحُلَيْفة؛ قال ابن الأَثير: وقد تكرر التَّوْقيت والمِيقاتُ، قال: فالتَّوْقِيتُ والتَّأْقِيتُ: أَن يُجْعَل للشيءِ وَقْتٌ يختض به، وهو بيانُ مقدار المُدَّة.
وتقول: وقَّتَ الشيءَ يُوَقِّته، ووَقَتَهُ يَقِتُه إِذا بَيَّنَ حَدَّه، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطْلِقَ على المكان، فقيل للموضع: مِيقاتٌ، وهو مِفْعال منه، وأَصله مِوْقاتٌ، فقُلبت الواو ياء لكسرة الميم.
وفي حديث ابن عباس: لم يَقِتْ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في الخمر حَدًّا أَي لم يُقَدِّرْ، ولم يَحُدَّه بعدد مخصوص.
والمِيقاتُ: مصدر الوَقْتِ.
والآخرةُ: مِيقاتُ الخلق.
ومواضعُ الإِحرام: مواقيتُ الحاجِّ.
والهلالُ: ميقاتُ الشهر، ونحو ذلك كذلك.
وتقول: وَقَتَه، فهو مَوْقُوت إِذا بَيَّن للفعل وَقْتاً يُفْعَلُ فيه.
والتَّوْقيت: تحديدُ الأَوقات.
وتقول: وَقَّتُّه ليوم كذا مثل أَجَّلْته.
والمَوْقِتُ، مَفْعِلٌ: مِن الوَقْت؛ قال العجاج: والجامعُ الناسِ ليوم المَوْقِتِ وقوله تعالى: وإِذا الرسلُ أُقِّتَتْ. قال الزجاج: جُعل لها وَقْتٌ واحد للفَصْل في القضاء بين الأُمة؛ وقال الفراء: جُمِعَتْ لوقتها يوم القيامة؛ واجْتَمع القُرّاء على همزها، وهي في قراءة عبد الله: وُقِّتَتْ، وقرأَها أَبو جعفر المَدَنيُّ وُقِتَتْ، خفيفة بالواو، وإِنما همزت لأَن الواو إِذا كانت أَولَ حرف وضُمَّتْ، هُمِزت؛ يقال: هذه أُجُوهٌ حسانٌ بالهمز، وذلك لأَن ضمة الواو ثقيلة، وأُقِّتَتْ لغة، مثل وُجُوه وأُجُوه.
من المَال الْمِقْدَار مِنْهُ
الْمِقْدَار الذَّاهِب من المنقوص
الْمِقْدَار يُقَال هَذَا راب كَذَا
مِقْدَار مَا يعد ومبلغه (ج) أعداد
مِقْدَار مَا يمْلَأ الْفَم من نَحْو السويق أَو المَاء
من كل شَيْء جرمه وَمِقْدَار جرمه (ج) حجوم
يُقَال الْقَوْم رهاق مائَة زهاؤها ومقدارها
جَاءَ على الْمِقْدَار يُقَال قدرت الثَّوْب فانقدر
الْمِقْدَار وَمَا قيس بِهِ من أَدَاة أَو آلَة (ج) مقاييس
مِقْدَار من الزَّمَان قدر لأمر مَا (ج) أَوْقَات
الْموضع المنحدر والأحدور وَمِقْدَار المَاء المنصب فِي انحداره
الْمِقْدَار كالزهاء يُقَال هم لهاء مائَة قدرهَا
الْمِقْدَار والأكلة الْوَاحِدَة فِي الْيَوْم إِلَى مثلهَا من الْغَد
الرجل الاشياء هندمة أصلحها على مِقْدَار مُنَاسِب ونظام حسن
قامة باسطة مِقْدَار طول الرجل إِذا كَانَ باسطا ذارعيه إِلَى أَعلَى
وعَاء يُكَال بِهِ الْحُبُوب ومقداره الْآن ثَمَانِيَة أقداح (ج) كيلات
نصف كل شَيْء يُقَال نش أُوقِيَّة وَوزن مِقْدَاره عشرُون درهما
كفاف الشَّيْء مثله يُقَال هَذَا كفاف ذَاك مثله ومقداره وَمن الرزق مَا كَانَ مِقْدَار الْحَاجة من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان وَيُقَال لَيْتَني أخرج من هَذَا كفافا لَا لي وَلَا عَليّ وَدعنِي كفاف كف عني وأكف عَنْك الكفاف: مَا اسْتَدَارَ حول الشَّيْء مثل كفاف الْأذن وَمن الثَّوْب حَوَاشِيه وأطرافه وَمن السَّيْف حَده (ج) أكفة
الأشْلُ: مِقْدارٌ من الذَّرْعِ معلومٌ بالبصرةِ.
والأُشولُ: الحِبالُ، كأَنَّه يُذْرَعُ بها، نَبَطِيَّةٌ.
(فِي علم الرياضة) هُوَ الْمِقْدَار تَحت عَلامَة الجذر فَفِي المجذور ٥ (مج)
(فِي الشَّرْع) أَخذ مَال معِين الْمِقْدَار غير مَمْلُوك للآخذ من حرز مثله خُفْيَة
مَا يسف من الخوص وَيجْعَل مِقْدَار الزنبيل أَو الجلة والقبضة من كل مَا يسف (ج) سفف
الشَّرْح وَالْبَيَان وَمِقْدَار من بَوْل الْمَرِيض يسْتَدلّ الطَّبِيب بِالنّظرِ فِيهِ على الْمَرَض (مو)
عَلَيْهِ الْأَمر جعل لَهُ وَحكم بِهِ عَلَيْهِ وَعَلِيهِ الثَّوْب جَاءَ على مِقْدَاره وَله الْأَمر تهَيَّأ
الْمَوْت والمقدار يُقَال هُوَ مني بمنى ميل بيني وَبَينه قدر ميل
الْمِقْدَار والحزمة من البقل وَمَا تجمعه الْعقَاب فِي وَكرها من اللَّحْم وَالْأَمر يَأْتِي فِي حِينه
الْمِقْدَار يُقَال هَذَا على قد ذَاك على مِقْدَاره والقامة أَو القوام وإناء من جلد وَجلد ولد الشَّاة سَاعَة يُولد (ج) أقد وقداد وأقدة الْقد: الشَّيْء المقدود وَالسير يقد من الْجلد لخصف النِّعَال أَو نَحْو ذَلِك وإناء يتَّخذ من جلد وَالسَّوْط (ج) أقد الْقد: سمك بحري ضخم من فصيلة الْحُوت يُؤْكَل لَحْمه وَيُؤْخَذ من كبده زَيْت يتداوى بِهِ
الْمُنْتَهى يُقَال بلغ مبلغ فلَان وَبلغ مبلغ الرِّجَال والمقدار من المَال (مو)
القالب الَّذِي يقدر على مثله والمقدار وَصُورَة الشَّيْء الَّذِي تمثل صِفَاته (ج) أَمْثِلَة وَمثل
شَيْء مَوْزُون جرى على وزن أَو مِقْدَار مَعْلُوم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأنبتنا فِيهَا من كل شَيْء مَوْزُون}
الْمَطَر رسغا بلغ مَاؤُهُ مِقْدَار الرسغ من الْقدَم وَالْبَعِير وَنَحْوه شدّ رسغه بِحَبل
يقال: هذا شيء مُهَنْدَمٌ، أي مُصْلَحٌ على مقدار. معرّب، وأصله بالفارسية أنْدامْ مثل مهندس وأصله أنْذازَهْ.
من كل شَيْء شخصه وَحَجمه ومقداره ونتوؤه وظهره وَالْحجر الناتئ على وَجه الأَرْض والورم الناتئ فِي الْبدن
مِقْدَار المَاء الَّذِي يجوز بِهِ الْمُسَافِر من منهل إِلَى منهل والناحية وجانب الْوَادي (ج) جيز وجيز
دافعه وَبَاعَ مَا لَا يعلم كَيْلا أَو عددا أَو وزنا بِمَعْلُوم الْمِقْدَار وَفِي الحَدِيث (نهى عَن الْمُزَابَنَة وَرخّص فِي الْعَرَايَا)
الشَّيْء مِقْدَار مَا يملؤه يُقَال عبوة هَذِه القارورة مائَة جرام وعبوة كيس الْقطن قِنْطَار (محدثة)
مِقْدَار رمية سهم وتقدر بِثَلَاث مئة ذِرَاع إِلَى أَربع مئة (ج) غلاء وغلوات
صَوت السَّاقِط والأكلة الْوَاحِدَة أَو الحلبة الْوَاحِدَة فِي الْيَوْم والمقدار الَّذِي يُؤْخَذ من الدَّوَاء فِي الْمرة الْوَاحِدَة (مو)
معيار مُخْتَلف الْمِقْدَار عِنْد النَّاس وَهُوَ بِمصْر فِي زَمَاننَا مائَة رَطْل وَهُوَ ٤٤. ٩٢٨ من الكيلوجرامات وَالْمَال الْكثير (ج) قناطير
جعل لَهُ وقتا يفعل فِيهِ وَيُقَال وَقت الله الصَّلَاة حدد لَهَا وقتا وَبَين لَهُ مِقْدَار الْمدَّة وَالشَّيْء ليَوْم كَذَا أَجله
زهاء الشَّيْء شخصه ومقداره وَمَا يقرب مِنْهُ يُقَال هم زهاء ألف وَكم زهاؤهم وهم قوم ذُو زهاء ذُو عدد كثير
مَا يلبس وَيُقَال رجل طَاهِر الثَّوْب بَرِيء من الْعَيْب وثوب المَاء جلدَة يكون فِيهَا الْجَنِين ولفه كَامِلَة من القماش مُخْتَلفَة الْمِقْدَار (ج) أَثوَاب وَثيَاب
مِقْدَار المَاء الَّذِي يجوز بِهِ الْمُسَافِر من منهل إِلَى منهل والشربة الْوَاحِدَة من المَاء والعطية (ج) جوائز وجوائز الْأَمْثَال والأشعار مَا يجوز من بلد إِلَى بلد
روزا جربه واختبره وَالدِّينَار وَزنه حَتَّى يعلم مِقْدَاره وَالْحجر وَنَحْوه اختبره حَتَّى يعلم ثقله وصنعته وَمَاله قَامَ عَلَيْهِمَا وأصلحهما وَمَا عِنْده طلبه وأراده
الملاوة يُقَال أَقَامَ عِنْده ملوة من الدَّهْر ومكيال مصري تكال بِهِ الْحُبُوب ومقداره ربع كيلة أَو ثَلَاثَة كيلوجرامات أَو نَحْو أقتين وَنصف أقة الملوة: الملاوة
الْقَصْد يُقَال نحوت نَحوه قصدت قَصده وَالطَّرِيق والجهة والمثل والمقدار وَالنَّوْع (ج) أنحاء وَنَحْو وَعلم يعرف بِهِ أَحْوَال أَوَاخِر الْكَلَام إعرابا وَبِنَاء
كيس فِيهِ مِقْدَار من المَال يتعامل بِهِ وَيقدم فِي العطايا وَيخْتَلف باخْتلَاف العهود البدرة: مسحوق يذر على الْجلد وَغَيره للزِّينَة والتبريد وَيُطلق على كل مسحوق فَيُقَال سكر بدرة (د)
الْمَكَان المشرف الَّذِي يطلع مِنْهُ والمقدار وغلاف يشبه الْكوز ينفتح عَن حب منضود فِيهِ مَادَّة إخصاب النَّخْلَة الطّلع: الِاطِّلَاع وَالْمَكَان يطلع مِنْهُ على مَا فِيهِ أَو حوله والناحية (ج) طُلُوع وأطلاع
يُقَال يَوْم يَوْم طَوِيل شَدِيد الْيَوْم: زمن مِقْدَاره من طُلُوع الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا والزمن الْحَاضِر وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ} و (فِي الْفلك) مِقْدَار دوران الأَرْض حول محورها ومدته أَربع وَعِشْرُونَ سَاعَة (ج) أَيَّام وَيَوْم ذُو أَيَّام وَذُو أياويم وَذُو أياوم أَي شَدِيد وَأَيَّام الْعَرَب وقائعهم وَأَيَّام الله نقمه فِي الْأُمَم الْمَاضِيَة ونعمه أَيْضا وَبِهِمَا فسر قَوْله عز وَجل {وَذكرهمْ بأيام الله إِن فِي ذَلِك لآيَات لكل صبار شكور}
وَاحِدَة الْجَوْز والشربة الْوَاحِدَة من المَاء وَمِقْدَار المَاء الَّذِي يجوز بِهِ الْمُسَافِر من منهل إِلَى منهل وَضرب من الْعِنَب لَيْسَ بكبير وَلكنه يصفر جدا إِذا أينع وَمَا يدخن فِيهَا الطباق
البطء وَفِي الْمثل (رب عجلة تهب ريثا) والمقدار يُقَال مَا قعد عندنَا إِلَّا ريث أَن حَدثنَا بِحَدِيث ثمَّ مر وَتدْخل عَلَيْهَا مَا فَيُقَال مَا قعد إِلَّا ريثما فعل كَذَا الريث: البطيء
الطَّسُّوجُ: الناحية.
والطَّسُّوج: حَبَّتان من الدَّوَانيق.
والدَّانق: أَربعة طَساسيج، وهما معرَّبان.
وقال الأَزهري: الطَّسُّوج مقدار من الوزن كقوله فَرْبَيُون بِطَسُّوج، وكلاهما معرّب.
والطَّسُّوج: واحد من طَساسيج السَّواد، معرَّبة.
الرَّيْثُ: الإِبْطاءُ،
كالتَّرَيُّثِ، والمِقْدارُ. وما أراثَكَ: ما أبْطَأَكَ.
والتَّرْييثُ: التَّلْيينُ، والإِعْياءُ.
وهو رَيِّثٌ، ككَيِّسٍ: بَطيءٌ.
ومُرَيَّثُ العَيْنَينِ: بَطيءُ النَّظَرِ.
واسْتَراثَ: اسْتَبْطَأ.
ورَيْثُ بنُ غَطَفَانَ: أبو حيٍّ.
فَصْلُ الزّاي
مِثْقَال الشَّيْء مثله فِي وَزنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة} و (فِي الموازين) وزن مِقْدَاره دِرْهَم وَثَلَاثَة أَسْبَاع دِرْهَم (ج) مَثَاقِيل وَيُقَال ألْقى عَلَيْهِ مثاقيله تكاليفه وهمومه
النقرة فِي الْجَبَل يجْتَمع فِيهَا المَاء فيصفو وَالْمَاء فِي أباطح الأَرْض لَا يفْطن لَهُ فَإِذا حفر عَنهُ مِقْدَار ذِرَاع جاش وكوز رَقِيق صَغِير لطيف يبرد فِيهِ المَاء وَجوز الْهِنْد (ج) حشارج
النبت طلع مِقْدَار الظفر وَالشَّيْء وَفِيه غرز فِيهِ ظفره وَالشَّيْء طيبه بعطر الْأَظْفَار وَالله فلَانا بفلان وَعَلِيهِ مكنه وغلبه وَالْجَلد دلكه لتملاس غضونه وَفُلَانًا دَعَا لَهُ بالظفر
مَا جمع من هُنَا وَهنا (ج) قروش القرش: جنس من الأسماك الغضروفية كَبِير يخْشَى شَره وَنَوع من المسكوكات يتعامل بِهِ وَقد اخْتلفت الأقطار فِي مِقْدَاره فَهُوَ جُزْء من مَائه من الجنيه أَو الليرة (مَعَ) (ج) قروش
عَلامَة تجْعَل على الْهمزَة الممدودة هَكَذَا (~) مختصرة من كلمة مد الْمدَّة: مِقْدَار من الزَّمَان يَقع على الْقَلِيل وَالْكثير يُقَال أَقمت عِنْده مُدَّة مديدة وقتا طَويلا (ج) مدد الْمدَّة: الْقَيْح
الصَّفَا الأملس وَيُقَال لَقيته أدنى وجاح لأوّل شَيْء يرى وَالْمَاء فِي أَسْفَل الْحَوْض إِذا كَانَ مِقْدَار مَا يستره الوجاح: السّتْر وَرُبمَا قلبوا الْوَاو همزَة فَقَالُوا أجاح وأجاح وإجاح
الطَّرِيق الْخَفي والخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا والجرب وذنب الْبَعِير والمقدار من الْعلم يدرس فِي وَقت مَا (ج) دروس وأدراس الدَّرْس: الْخلق الْبَالِي من الثِّيَاب وَغَيرهَا وذنب الْبَعِير (ج) أدراس ودرسان
بَين الْجمل الطَّوِيلَة مثل إِن النَّاس لَا ينظرُونَ إِلَى الزَّمَان الَّذِي عمل فِيهِ الْعَمَل وَإِنَّمَا ينظرُونَ إِلَى مِقْدَار جودته (ب) بَين جملتين تكون الثَّانِيَة مِنْهُمَا سَببا فِي الأولى مثل سهرت اللَّيْل كُله لأنجز بعض الْأَعْمَال
الْمِقْدَار وَمن الْقوس مَا بَين المقبض وطرف الْقوس وهما قابان يُقَال بَينهمَا قاب قَوس كِنَايَة عَن الْقرب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَكَانَ قاب قوسين أَو أدنى} أَي طول قوسين أَو أَرَادَ قابي قَوس فقلبه
وَفَّقَه: الله "تَوْفِيقًا" : سدده، و "وَفِقَ" أمره "يَفِقُ" بكسرتين من التّوفيق، و "وَافَقَهُ" "مُوَافَقَةً" ، و "وِفَاقًا" ، و "تَوَافَقَ" القوم، و "اتَّفَقُوا" "اتِّفَاقًا" ، و "وَفَّقْتُ" بينهم: أصلحت وكسبه "وَفْقُ" عياله أي مقدار كفايتهم كتاب الواو
المحراث والنير على عنق الثورين للحرث وَمِقْدَار من الأَرْض الزراعية تخْتَلف مساحته فِي الْبِلَاد الْعَرَبيَّة ومساحته فِي مصر ١ / ٣ ٣٣٣ قَصَبَة مربعة أَو ٤٢٠٠ متر مربع بتقريب الْكسر (ج) فدادين (مو)
الْمِقْدَار يُقَال ذرعه كَذَا طوله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فِي سلسلة ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا} والطاقة والوسع يُقَال ضَاقَ بِهِ ذرعي وَهُوَ وَاسع الذرع وَاسع الْخلق وأبطرت فلَانا ذرعه كلفته مَا لَا يُطيق الذرع: مَا يسْتَتر بِهِ الصَّائِد
الْبعد واشتهر اسْتِعْمَالهَا بِمَعْنى المساحة والمقدار وَقد تسْتَعْمل فِي الزَّمَان فَيُقَال مَسَافَة يَوْم أَو شهر وَالْمرَاد بعد أَرض يَقْتَضِي سفر يَوْم أَو شهر (ج) مساوف و (فِي الرياضة والهندسة) الْبعد بَين القبا ومركز الْقُوَّة (مج)
عتوا وعتيا استكبر وَجَاوَزَ الْحَد فَهُوَ عَاتٍ (ج) عتاة وعتي يُقَال عَتَتْ الرّيح جَاوَزت مِقْدَار هبوبها وَالشَّيْء انْتهى يُقَال عتا الشَّيْخ كبر وَولى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقد بلغت من الْكبر عتيا}
الشَّيْء شابهه وَيُقَال ماثل فلَانا بفلان شبهه بِهِ وَلَا تكون الْمُمَاثلَة إِلَّا بَين المتفقين تَقول نَحوه كنحوه وَفقه كفقهه ولونه كلونه بِخِلَاف الْمُسَاوَاة فَإِنَّهَا تكون بَين المتفقين فِي الْجِنْس والمختلفين فَإِن التَّسَاوِي هُوَ التكافؤ فِي الْمِقْدَار لَا يزِيد وَلَا ينقص
الوَصْوَصُ: ثقبٌ في السِتر ونحوه على مقدار العين يُنْظَرُ منه.
والوَصْواصُ: البُرقعُ الصغيرُ. قال المُثَقٍّبُ العبديُّ:
والوَصاوِصُ: حجارة الأياديم، وهي متونِ الأرضِ.
مَكَان الذّبْح أَو مَكَان تَقْدِيم القرابين فِي معابد غير الْمُسلمين والحلقوم ومذبح الْكَنِيسَة الْمَكَان الَّذِي يُقَام فِيهِ القداس وتذبح فِيهِ الذَّبِيحَة غير الدموية ومذبح السَّيْل مَا يشقه فِي الأَرْض مِقْدَار شبر وَنَحْوه (ج) مذابح المذبح: مَا يذبح بِهِ (ج) مذابح
كل مَا تقدر بِهِ الْأَشْيَاء من كيل أَو وزن وَمَا اتخذ أساسا للمقارنة (مج) وعيار النُّقُود مِقْدَار مَا فِيهَا من الْمَعْدن الْخَالِص الْمَعْدُود أساسا لَهَا بِالنِّسْبَةِ لوزنها (مج) والعيار الناري قذيفة تطلق من المسدس وَنَحْوه على وزن خَاص (محدثة) (ج) عيارات
مكيال كَانَ يُكَال بِهِ قَدِيما وَيخْتَلف مِقْدَاره فِي الْبِلَاد ويعادل بالتقدير الْمصْرِيّ الحَدِيث نَحْو سِتَّة عشر كيلو جراما وَمن الأَرْض قدر مائَة وَأَرْبع وَأَرْبَعين ذِرَاعا وحديدة منعقفة يدْخل فِيهَا لِسَان القفل وَنَحْوه (محدثة) (ج) أَقْفِزَة وقفزان
الْمِقْدَار يُقَال هم قدر مائَة وَيُقَال جَاءَ الشَّيْء على قدر الشَّيْء وَافقه وساواه ومساوي الشَّيْء من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان يُقَال هَذَا قدر هَذَا وَالْحُرْمَة وَالْوَقار يُقَال لَهُ عِنْدِي قدر (ج) أقدار وَسورَة الْقدر من سُورَة الْقُرْآن الْكَرِيم وَلَيْلَة الْقدر لَيْلَة مباركة من شهر رَمَضَان أنزل فِيهَا الْقُرْآن الْكَرِيم الْقدر: إِنَاء يطْبخ فِيهِ (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَالْقدر الكاتمة وعَاء للطبخ مُحكم الغطاء لإنضاج الطَّعَام فِي أقصر مُدَّة وَذَلِكَ بكتم البخار (مج) (ج) قدور الْقدر: مِقْدَار الشَّيْء وحالاته الْمقدرَة لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر} وَوقت الشَّيْء أَو مَكَانَهُ الْمُقدر لَهُ وَالْقَضَاء الَّذِي يقْضِي بِهِ الله على عباده (ج) أقدار
الوَقْتُ: المِقْدارُ من الدَّهْرِ، وأكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الماضي،
كالمِيقاتِ، وتَحْديدُ الأَوْقاتِ، كالتَّوْقيتِ.
و{كِتاباً مَوْقُوتاً}، أي: مَفْروضاً في الأَوْقاتِ.
ومِيقاتُ الحاجِّ: مَوْضعُ إحْرامِهِمْ.
وقُرِئَ: {وإذا الرُّسُلُ وُقِّتَتْ}، فوعِلَتْ من المُواقَتة.
ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ: مَحْدودٌ،
والمَوْقِتُ، كمَجْلِسٍ: مَفْعِلٌ منه.
الجَمَاءُ، وبِهاءٍ ويُضَمَّانِ: الشخصُ من الشيءِ، وحَجْمُه، وبالقَصْرِ ويُضَمُّ: نُتُوءٌ، وَوَرَمٌ في الثَّدْيِ، والحَجَرُ الناتِئُ على وجهِ الأرضِ، ومقْدارُ الشيءِ، وظَهْرُ كُلِّ شيءٍ،
و~ من الجَنينِ وغَيْرِهِ: حَرَكَتُه، واجْتِماعُهُ، ونُتُوءٌ، وَوَرَمٌ في البَدَنِ، ويضم في الكُلِّ،
وتَجَمَّى القَوْمُ: اجْتَمَعَ بعضُهُمْ إلى بَعْضٍ.
فَظُعَ الأمْرُ، ككَرُمَ: اشْتَدَّتْ شَناعَتُهُ، وجاوَزَ المِقْدارَ في ذلك،
كأَفْظَعَ.
وأفْظَعَهُ واسْتَفْظَعَه وتَفَظَّعَه: وجدَه فَظِيعاً.
وأُفْظِعَ، بالضم: نَزَل به أمرٌ عظيمٌ.
وكأميرٍ: الماءُ العَذْبُ، أو الزُّلالُ.
وفَظِعَ الأمرُ، كفرِحَ: اسْتَعْظَمَه، ولم يَثِقْ بأن يُطِيقَه،
و~ الإِناءُ: امْتَلأ،
و~ بالأمر: ضاقَ به ذَرْعاً.
مِقْدَار مَا يعد ومبلغه وَالْجَمَاعَة يُقَال عدَّة كتب وعدة رجال وعدة الْمُطلقَة والمتوفى عَنْهَا زَوجهَا مُدَّة حددها الشَّرْع تقضيها الْمَرْأَة دون زواج بعد طَلاقهَا أَو وَفَاة زَوجهَا عَنْهَا (ج) عدد الْعدة: الاستعداد وَمَا أعد لأمر يحدث (ج) عدد
الْمَكَان الْمُرْتَفع وَفِيه انخفاض أَو نقرة تمسك المَاء (ج) رزون ورزان و (فِي الكيمياء) تَقْدِير النقاوة أَو الْمِقْدَار فِي مَادَّة مَوْجُودَة فِي خليط مَا واختبار المعدنيات أَو الفلزات لتقدير كمية كل معدني أَو فلز على حِدة (مج) الرزن: النَّاحِيَة والنقرة فِي الْحجر وَنَحْوه تمسك المَاء (ج) (أرزان)
الطَّسْق: ما يُوضَع من الوَظِيفة على الجُرْبانِ من الخَراج المقرَّر على الأَرض، فارسي معرب.
وكتب عمر إِلى عثمان بن حنيف في رَجُلين من أَهل الذمّة أَسْلَما: ارْفَعِ الجزية عن رؤوسهما وخُذِ الطَّسْقَ من أَرْضَيْهِما.
وفي التهذيب: الطَّسْق شِبْه الخَرَاج له مقدار معلوم، وليس بعربيّ خالص.
والطَّسْقُ: مِكيال معروف.
مدْخل الْيَد ومخرجها من الثَّوْب (ج) أكمام وكممة وَكم السَّبع غشاء مخالبه وَكم كل نور وعاؤه (ج) أكمام وأكمام النَّخْلَة مَا غطى جمارها من السعف والليف والجذع الْكمّ: مِقْدَار الشَّيْء (مو) (وَانْظُر كم) الْكمّ: برعوم الثَّمَرَة ووعاء الطّلع وغطاء النُّور (ج) أكمام
الْعدْل وَهُوَ من المصادر الْمَوْصُوف بهَا يُوصف بِهِ الْوَاحِد وَالْجمع يُقَال ميزَان قسط وميزانان قسط وموازين قسط وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة} والمقدار فِي المَاء وَغَيره وَالْمِيزَان والحصة والنصيب يُقَال وفاه قسطه (ج) أقساط الْقسْط: عود يجاء بِهِ من الْهِنْد يَجْعَل فِي البخور والدواء
حَبل وَنَحْوه يَجْعَل فِي رجل الدَّابَّة وَغَيرهَا فيمسكها (ج) أقياد وقيود وَفرس قيد الأوابد سريع الْعَدو يدْرك الوحوش ويمنعها الشراد فَكَأَنَّهُ قيد لَهُ والشكل يُقَال مَا على هَذَا الْحَرْف قيد وَالْقدر يُقَال بَينهمَا قيد رمح وقيود الْأَسْنَان لثاتها الْقَيْد: الْمِقْدَار يُقَال بَينهمَا قيد رمح
الدَّاذِيُّ: نبت، وقيل: هو شيء له عُنْقود مستطيل وحبه على شكل حب الشعير يوضع منه مقدار رطل في الفَرَق فَتَعْبَقُ رائحته ويجود إِسكاره؛ قال: شَرِبنا من الدَّاذِيِّ حتى كأَننا مُلوكٌ، لنا بَرُّ العِراقَيْنِ والبحرُ جاء على لفظ النسب وليس بنسب؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن أَلفه واو لكونها عيناً.
فَظُعَ الأمرُ بالضم فَظاعَةً فهو فَظيعٌ، أي شديدٌ شنيعٌ جاوز المقدار. أفْظَعَ الأمر فهو مُفْظِعٌ.
وأُفْظِعَ الرجلُ على ما لم يسمَّ فاعله، أي نزل به أمر عظيم، ومنه قول لبيد:
وأفْظَعْتُ الشيءَ واستفظعتُهُ، أي وجدته فَظيعاً.
المنسوبة إِلَى الْملك والحكومة الملكية الْحُكُومَة الَّتِي يرأسها ملك يتَوَلَّى الْملك بالوراثة غَالِبا الملكية: الْملك أَو التَّمْلِيك يُقَال بيَدي عقد ملكية هَذِه الأَرْض و (قانون تَحْدِيد الملكية الزراعية) القانون الَّذِي يحدد مِقْدَار مَا يجوز للفرد أَن يمتلكه من الأَرْض الزراعية و (الملكية الْخَاصَّة) مَا يملكهُ الْفَرد و (الملكية الْعَامَّة) مَا تملكه الدولة
الوَجاحُ والوِجاحَ والوُجاحُ: السِتْرُ.
ويقال للماء في أسفل الحوض إذا كان مقدار ما يستره: وَجاحٌ.
ويقال: لَقِيته أدنى وَجاحٍ، لأوَّل شيء يرى.
وأوْجَحَهُ البول: ضيَّق عليه.
ومنه ثوب مُوجَحٌ، أي صفيقٌ متينٌ، ووَجيحٌ أيضاً.
وبابٌ مَوْجوحٌ، أي مردودٌ.
وأوْجَحَتِ النارُ، أي وَضَحَتْ وبَدَتْ.
وأوْجَحَ لنا الطريق.
ويقال: حفر حتى أوْجَحَ، إذا بلغ الصفا.
الرُّتْبَة والمرقبة وكل مقَام شَدِيد وَفِي الحَدِيث (من مَاتَ على مرتبَة من هَذِه الْمَرَاتِب بعث عَلَيْهَا) أَي الْعِبَادَات الشاقة و (فِي علم الْحساب) الْموضع الَّذِي يكون الْعدَد الملطق فِيهَا ذَا قيمَة خَاصَّة بحسبها يُقَال مرتبَة الْآحَاد إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا يكون وَاحِدًا ومرتبة العشرات إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا كَانَ مِقْدَاره عشر مَرَّات وَهَكَذَا فِي المئات والألوف وَمَا بعدهمَا (مج)
الوقْتُ: مقدار من الزمان مفروض لأمر ما، وكلّ شيء قدَّرت له حينا فقد "وَقَّته" "تَوْقِيتًا" وكذلك ما "قَدَّرْتَ" له غاية والجمع "أوْقَاتُ" ، و "المِيقَاتُ" "الوَقْتُ" والجمع "مَوَاقِيتُ" وقد استعير الوقت للمكان ومنه "مَوَاقِيتُ" الحج لمواضع الإحرام، و "وَقّتَ" الله الصلاة "تَوْقِيتا" ، و "وَقَتَها" "يَقِتَها" من باب وعد حدد لها وقتا ثم قيل لكلّ شيء محدود "مَوْقُوتُ" ، و "مُوَقت" .
الزند كَيْلا ومكالا لم يخرج نَارا وَالْبر وَغَيره حدد مِقْدَاره بوساطة آلَة معدة لذَلِك وَهُوَ يتَعَدَّى إِلَى مفعولين فَيُقَال كلت فلَانا الطَّعَام وَقد تدخل اللَّام على الْمَفْعُول الأول فَيُقَال كلت لَهُ الطَّعَام وَيُقَال هَذَا طَعَام لَا يكيلني لَا يَكْفِينِي كَيْله والصيرف الدَّرَاهِم وَزنهَا وَالشَّيْء بالشَّيْء قاسه بِهِ وكال الْفرس بِغَيْرِهِ قاسه بِهِ فِي الجري
القِنْقِن والقُناقِن: الذي يعرف مقدار الماء في باطن الأرض فيحفر عنه. قال الأصمعي: هو فارسي معرَّب. قال أبو حاتم: هو مشتق من الحفر، من قولك بالفارسية: بِكَنْ، أي آحْفِر. والقِنْقِن: ضرب من دوابّ البحر شبيه بالصَّدَف.ومن معكوسه: النَّقْنَقَة؛ نَقْنَقَ الظليمُ، إذا صاح، ونَقْنَقَتِ النعامةُ. ويسمَّى الظليمُ نِقْنِقاً، وربما قيل لأصوات الضفادع والدجاج: نَقْنَقَة.
طاس يشرب بِهِ أَعْلَاهُ ضيق ووسطه وَاسع ومكيال قديم يخْتَلف مِقْدَاره باخْتلَاف اصْطِلَاح النَّاس عَلَيْهِ فِي الْبِلَاد قيل يسع صَاعا وَنصفا وبكرة من الْمَعْدن أَو نَحوه يلف عَلَيْهَا الْخَيط وَتثبت فِي بَيت من الْمَعْدن أَو الْخشب بِحَيْثُ يسهل دورانها واستمداد الْخَيط مِنْهَا وتستعمل فِي مكنة الْخياطَة وَفِي نول النسج لمداخلة لحْمَة النسيج فِي سداه (مج) وَهِي بِالْعَرَبِيَّةِ الفصحى الوشيعة (ج) مكاكيك
الْمهْر والناقة وَنَحْوهمَا (يصف) وَصفا ووصوفا أَجَاد السّير وجد فِيهِ وَالصَّغِير الْمَشْي وَصفا أطاقه وَالشَّيْء وَصفا وَصفَة نَعته بِمَا فِيهِ والطبيب الدَّوَاء عينه باسمه ومقداره وَالْخَبَر حَكَاهُ وَالثَّوْب الْجِسْم أظهر حَاله وَبَين هَيئته وَفِي حَدِيث عمر فِي الثَّوْب الرَّقِيق (إِلَّا يشف فَإِنَّهُ يصف) فَهُوَ واصف وصف: الْغُلَام والفتاة (يُوصف) وصافة بلغ حد الْخدمَة
الذَبْحُ: الشَقُّ: قال الراجز:
أي فُتِقَتْ.
وربّما قالوا: ذَبَحْتُ الدَنَّ، أي بَزَلتُه.
والذَبْحُ: مصدر ذَبَحْتُ الشاةَ.
والذِبْحُ، بالكسر ما يُذْبَحُ: قال الله تعالى: "وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ".
والذَبيح: المذبوح، والأنثى ذَبيحَةٌ.
والذَبيح: الذي يَصْلُح أن يُذْبَحَ للنُسُكِ.
واذَّبَحْتُ: اتَّخَذْتُ ذبيحاً.
وتَذابَح القومُ، أي ذَبَح بعضُهم بعضاً. يقال التمادُح التَذابُح.
والمَذْبَحُ: شَقٌّ في الأرض مقدار الشِبْرِ ونحوِه. يقال: غادر السَيْلُ في الأرضِ أخادي ومَذابح.
والمَذابحُ أيضاً: المَحارِيبُ، سُمِّيت بذلك للقَرابين.
والذُبَّاحُ، بالضم والتشديد: شُقوق تكون في باطن الأصابع في الرِجْل.
ومنه قولهم: ما دونَه شوكةٌ ولا ذُبَّاحٌ.
وسَعْدٌ الذابحُ: منزِلٌ من منازل القمر، وهما كوكبان نيِّران بينهما مقدار ذِراع، وفي نَحْر واحدٍ . . . أكمل المادة منهم نَجْمٌ صغير قريبٌ منه كأنّه يذبحه، فسُمِّي ذابِحاً.
والذُبَحُ: نبْتٌ تأكله النَعام.
والذُبَحَةُ: وَجَعٌ في الحلق. يقال: أخذته الذُبَحَةُ. قال أبو زيد، ولم يَعْرِفِ الذَبْحَةَ بالتسكين، الذي عليه العامَّةُ.
طاط الفحلُ يطيطْ ويطاطُ طيوْطاً: أي هاجَ، فهو جمل طاطّ وطائط، وأنشدَ، الأصمعيّ:
قال: هو الذي يطيطُ: أي يهدرُ في الإبل؛ فإذا سمعتِ الناقةُ صوتهْ ضبعتْ.
وليس هذا عندهم بمحمود.والطيْطوى -على وزنِ نينوى لقريةَ يونسَ بن متى صلوات الله عليه-: ضربّ من الطيرُ معْروف، وقيل: هو ضرْبّ من القطا، وهو دخيْلّ في العربيةّ، قال بعض المحدْثين:
قال الصغانيّ مؤلف هذا الكتاب: هكذا وجدتُ قولهَ: "مدى فترِ"، والصوابُ عندي: "قدى فترِ" أي مقدارَ فترِ، يقال: قيدُّ رمحٍ وقالُ رُمْحٍ وقدى رمْحٍ: أي . . . أكمل المادة مقدارُ رمْح.والطيْطان: الكرُاث، وقال الدينوريُّ: الواحدةُ طْيطانةُ؛ وهي الكرّاثةُ البرّية ومنابتهاِ الرملُ، قال بعضُ بنيَ فقَعيس:
الذال والواو والقاف أصلٌ واحد، وهو اختبار الشيء من جِهَةِ تَطَعُّمٍ، ثم يشتق منه مجازاً فيقال: ذُقْت المأكولَ أذُوقه ذَوْقاً.
وذُقْت ما عند فلانٍ: اختبرتُه.
وفي كتاب الخليل: كلُّ ما نزَلَ بإِنسانٍ مِن مكروه فقد ذَاقَه.
ويقال ذاقَ القوسَ، إذا نظَرَ ما مقدارُ إعطائها وكيف قُوّتُها. قال: