المصادر:  


فرش (لسان العرب) [283]


فَرَشَ الشيء يفْرِشُه ويَفْرُشُه فَرْشاً وفَرَشَه فانْفَرَش وافْتَرَشَه: بسَطَه. الليث: الفَرْشُ مصدر فَرَشَ يَفْرِش ويفْرُش وهو بسط الفراش، وافْتَرشَ فلان تُراباً أَو ثوباً تحته.
وأَفْرَشَت الفرس إِذا اسْتَأْتَتْ أَي طلبت أَن تُؤْتى.
وافْتَرشَ فلان لسانَه: تكلم كيف شاء أَي بسطه.
وافْتَرشَ الأَسدُ والذئب ذراعيه: رَبَضَ عليهما ومدّهما؛ قال: تَرى السِّرْحانَ مُفْتَرِشاً يَدَيه، كأَنَّ بَياضَ لَبَّتِه الصَّدِيعُ وافتَرَشَ ذراعيه: بسطهما على الأَرض.
وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه نهى في الصلاة عن افتراش السبع، وهو أَن يَبْسُط ذراعيه في السجود ولا يُقِلَّهما ويرْفَعَهما عن الأَرض إِذا سَجَد كما يَفْتَرشُ الذئبُ والكلب ذراعيه ويبسطهما.
والافْتِراشُ، افْتِعالٌ: من الفَرْش والفِراش. أَي وطِئَه.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> ما افْتُرِش، والجمع أَفْرِشةٌ وفُرُشٌ؛ سيبويه؛ وإِن شئت خفَّفْت في لغة بني تميم.
وقد يكنى بالفَرْش عن المرأَة.
والمِفْرَشةُ: الوِطاءُ الذي يُجْعل فوق الصُّفَّة.
والفَرْشُ: المَفْروشُ من متاع البيت.
وقوله تعالى: الذي جعل لكم الأَرض فِراشاً؛ أَي وِطاءً لم يَجْعلها حَزْنةً غَليظة لا يمكن الاستقرار عليها.
ويقال: لَقِيَ فلان فلاناً فافْتَرَشَه إِذا صرَعَه.
والأَرض فِراشُ الأَنام، والفَرْشُ الفضاءُ الواسع من الأَرض، وقيل: هي أَرض تَسْتوي وتَلِين وتَنْفَسِح عنها الجبال. الليث: يقال فَرَّش فلان داره إِذا بلّطَها، قال أَبو منصور: وكذلك إِذا بَسَطَ فيها الآجُرَّ والصَفِيحَ فقد فَرَّشَها.
وتَفْرِيشُ الدار: تَبْلِيطُها.
وجمَلٌ مُفْتَرِشُ الأَرض: لا سَنام له، وأَكمةٌ مُفْتَرِشةُ الأَرض كذلك، وكلُّه من الفَرْشِ.
والفَرِيشُ: الثَوْرُ العربي الذي لا سنام له؛ قال طريح: غُبْس خَنابِس كلّهنّ مُصَدّرٌ، نَهْدُ الزُّبُّنّة كالفَرِيشِ شَتِيمُ وفَرَشَه فِراشاً وأَفْرَشَه: فَرَشَه له. ابن الأَعرابي: فَرَشْتُ زيداً بِساطاً وأَفْرَشْته وفَرَّشْته إِذا بَسَطت له بِساطاً في ضيافتِه، وأَفْرَشْته إِذا أَعْطَبته فَرْشاً من الإِبل. الليث: فَرَشْت فلاناً أَي فَرَشْت له، ويقال: فَرَشْتُه أَمْري أَي بسطته كلَّهُ، وفَرَشْت الشيء أَفْرِشُه وأَفْرُشُه: بسطته.
ويقال: فَرَشَه أَمْرَهي إِذا أَوسَعه إِياه وبسَطه له.
والمِفْرَشُ: شيء كالشاذَكُونَة (* الشاذكونة: ثياب مُضرَّبَة تعمل باليمن «القاموس».).
والمِفْرَشةُ: شيء يكون على الرحْل يَقعد عليها الرجل، وهي أَصغرُ من المِفْرَش، والمِفْرَش أَكبرُ منه.
والفُرُشُ والمَفارِشُ: النِّساءُ لأَنهن يُفتَرَشْن؛ قال أَبو كبير: مِنْهُمْ ولا هُلْك المَفارِش عُزَّل أَي النساء، وافْتَرَشَ الرجل المرأَة للّذَّة.
والفَريشُ: الجاريةُ يَفْتَرِشُها الرجلُ. الليث: جارية فَرِشٌ قد افْتَرَشَها الرجل، فَعِيلٌ جاء من افْتَعَل، قال أَبو منصور: ولم أَسمع جارية فَرِيش لغيره. أَبو عمرو: الفِراش الزوج والفِراش المرأَة والفِراشُ ما يَنامان عليه والفِراش البيت والفِراشُ عُشُّ الطائرِ؛ قال أَبو كبير الهذلي: حتى انْتَهَيْتُ إِلى فِراش عَزِيزَةٍ والفَراشُ: مَوْقِع اللسان في قعر الفمِ.
وقوله تعالى: وفُرُشٍ مَرْفُوعةٍ؛ قالوا: أَراد بالفُرُشِ نساءَ أَهل الجنة ذواتِ الفُرُشِ. يقال لامرأَة الرجل: هي فِراشُه وإِزارُه ولِحافُه، وقوله مرفوعة رُفِعْن بالجَمال عن نساء أَهلِ الدنيا، وكلُّ فاضلٍ رَفِيعٌ.
وقوله، صلى اللَّه عليه وسلم: الولدُ للفِراشِ ولِلْعاهِر الحجَرُ؛ معناه أَنه لمالك الفِراشِ وهو الزوج والمَوْلى لأَنه يَفْتَرِشُها، هذا من مختصر الكلام كقوله عز وجل: واسأَل القريةَ، يريد أَهلَ القريةِ.
والمرأَة تسمى فِراشاً لأَن الرجل يَفْتَرِشُها.
ويقال: افْتَرَشَ القومُ الطريقَ إِذا سلكوه.
وافْتَرشَ فلانٌ كريمةَ فلانٍ فلم يُحْسنْ صحبتها إِذا تزوّجها.
ويقال: فلانٌ كريمٌ مُتَفَرِّشٌ لأَصحابه إِذا كان يَفْرُشُ نفسَه لهم.
وفلان كريمُ المَفارِشِ إِذا تزوّج كرائمَ النِّساء.
والفَرِيشُ من الحافر: التي أَتى عليها من نِتاجها سبعةُ أَيام واستحقت أَن تُضرَبَ، أَتاناً كانت أَو فَرَساً، وهو على التشبيه بالفَرِيشِ من النساء، والجمع فَرائشُ؛ قال الشماخ: راحَتْ يُقَحِّمُها ذو ازْملٍ وسَقَتْ له الفَرائِشُ والسُّلْبُ القَيادِيدُ الأَصمعي: فرسٌ فَرِيشٌ إِذا حُمِلَ عليها بعد النِّتاج بسبع.
والفَرِيشُ من ذوات الحافر: بمنزلة النُّفَساء من النساء إِذا طهُرت وبمنزلة العُوذِ من النوق.
والفَرْشُ: الموضع الذي يكثر فيه النبات.
والفَرْشُ: الزرع إِذا فَرَّشَ.
وفَرَشَ النباتُ فَرْشاً: انبسط على وجه الأَرض.
والمُفَرِّشُ: الزرع إِذا انبسط، وقد فَرَّشَ تَفْريشاً. اللسان: اللحمة التي تحته، وقيل: هي الجلدة الخَشْناء التي تلي أُصولَ الأَسْنان العُلْيا، وقيل: الفَراشُ مَوْقع اللسان من أَسفل الحَنَك، وقيل: الفَراشَتانِ بالهاء غُرْضُوفانِ عند اللَّهاة. الرأْس: عِظامٌ رِقاق تلي القِحْف. النضر: الفَراشانِ عِرْقان أَخْضران تحت اللسان؛ وأَنشد يصف فرساً: خَفِيف النَّعامةٍ ذُو مَيْعةٍ، كَثِيف الفَراشةِ ناتي الصُّرَد ابن شميل: فَراشا اللجامِ الحَديدتانِ اللتان يُرْبط بهما العذاران، والعذَارانِ السَّيْرانِ اللذان يُجْمعان عند القَفا. ابن الأَعرابي: الفَرْشُ الْكذِبُ، يقال: كَمْ تَفْرُش كَمْ وفَراشُ الرأْس: طرائقُ دِقاق من القِحْف، وقيل: هو ما رَقَّ من عظْم الهامة، وقيل: كلُّ رقيقٍ من عظمٍ فَراشَةٌ، وقيل: كل عظم ضُرب فطارت منه عظامٌ رِقاقٌ فهي الفَراش، وقيل: كل قُشور تكون على العظْم دون اللحم، وقيل: هي العِظامُ التي تخرج من رأْس الإِنسان إِذا شُجّ وكُسِر، وقيل: لا تُسمى عِظامُ الرأْس فَراشاً حتى تتبيّن، الواحدة من كل ذلك فَراشةٌ. والمُفْتَرِشةُ من الشِّجاجِ: التي تبلغ الفَراش. حديث مالك: في المُنَقِّلَةِ التي يَطيرُ فَراشُها خمسةَ عشرَ؛ المُنَقَّلَةُ من الشِّجاج التي تُنَقِّلُ العظام. الأَصمعي: المُنَقِّلة من الشجاج هي التي يخرج منها فَراشُ العظام وهي قشرة تكون على العظم دون اللحم؛ ومنه قول النابغة: ويَتْبَعُها منهمْ فَراشُ الحَواجِب والفَراش: عظم الحاجب.
ويقال: ضرَبه فأَطارَ فَراشَ رأْسه، وذلك إِذا طارت العظام رِقاقاً من رأْسه.
وكل رقيق من عظم أَو حديدٍ، فهو فَراشةٌ؛ وبه سميت فَراشةُ القُفل لرِقَّتِها.
وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: ضَرْبٌ يَطِير منه فَراشُ الهامِ؛ الفَراشُ: عظام رقاق تلي قِحْف الرأْس. الجوهري: المُفَرِّشةُ الشَّجّةُ التي تَصْدَع العظم ولا تَهْشِم، والفَراشةُ: ما شخَص من فروع الكتفين فيما بين أَصْل العنق ومستوى الظهر وهما فَراشا الكتفين. طرَفا الوركين في النُّفْرة. الظَّهْر: مَشكّ أَعالي الضُّلُوع فيه. القُفْل: مَناشِبُه، واحدتُها فَراشة؛ حكاها أَبو عبيد؛ قال ابن دريد: لا أَحْسبها عربيّة.
وكلُّ حديدةٍ رقيقة: فَراشةٌ. القُفْل: ما يَنْشَبُ فيه. يقال: أَقْفَلَ فأَفْرَشَ. التَّبِيذ: الحَبَبُ الذي عليه.
والفَرْشُ: الزَّرْع إِذا صارت له ثلاثُ ورَقاتٍ وأَرْبعٌ.
وفَرْشُ الإِبِلِ وغيرِها: صِغارُها، الواحدُ والجمع في ذلك سواءٌ. قال الفراء: لم أَسمع له بجمع، قال: ويحتمل أَن يكون مصدراً سمي به من قولهم فَرَشَها اللَّهُ فَرْشاً أَي بَثُّها بَثّاً.
وفي التنزيل العزيز: ومن الأَنْعام حَمُولةً وفَرْشاً؛ وفَرْشُها: كِبارُها؛ عن ثعلب؛ وأَنشد: له إِبلٌ فَرْشٌ وذاتُ أَسِنَّة صُهابيّة، حانَتْ عليه حُقُوقُها وقيل: الفَرْشُ من النَّعَم ما لا يَصْلح إِلا للذبح.
وقال الفراء: الحَمُولةُ ما أَطاقَ العملَ والحَمْلَ.
والفَرْشُ: الصغارُ.
وقال أَبو إِسحق: أَجْمَع أهْلُ اللغة على أَن الفَرْشَ صِغارُ الإِبل.
وقال بعض المفسرين: الفَرْشُ صغارُ الإِبل، وإِن البقر والغنم من الفَرْش. قال: والذي جاء في التفسير يدلّ عليه قولُه عز وجل: ثمانية أَزواجٍ من الضأْن اثنين ومن المَعزِ اثنين، فلما جاء هذا بدلاً من قوله حَمُولة وفرْشاً جعله للبقر والغنم مع الإِبل؛ قال أَبو منصور: وأَنشدني غيرهُ ما يُحَقّق قول أَهل التفسير: ولنا الحامِلُ الحَمُولةُ، والفَرْ شُ من الضَّأْن، والحُصُونُ السيُوفُ وفي حديث أُذَينةَ: في الظُّفْرِ فَرْشٌ من الإِبل؛ هو صغارُ الإِبل، وقيل: هو من الإِبل والبقر والغنم ما لا يصلح إِلا للذبح.
وأَفْرَشْتُه: أَعْطَيته فَرْشاً من الإِبل، صغاراً أَو كباراً.
وفي حديث خزيمة يذكر السَّنَة: وتركَتِ الفَرِيش مُسْحَنْكِكاً أَي شديدَ السواد من الاحتراق. قيل: الفَراش الصغارُ من الإِبل؛ قال أَبو بكر: هذا غيرُ صحيح عندي لأَن الصِّغارَ من الإِبل لا يقال لها إِلا الفَرْش.
وفي حديث آخر: لكم العارض والفَريشُ؛ قال القتيبي: هي التي وَضَعَت حديثاً كالنُّفَساء من النساء.
والفَرْشُ: منابت العُرْفُط؛ قال الشاعر: وأَشْعَث أَعْلى ماله كِففٌ له بفَْرشِ فلاةٍ، بينَهنَّ قَصِيمُ ابن الأَعرابي: فَرْشٌ من عُرْفُط وقَصِيمَةٌ من غَضاً وأَيكةٌ من أَثْلٍ وغالٌّ من سَلَم وسَليلٌ من سَمُر.
وفَرْشُ الحطب والشجر: دِقُّه وصِغارُه.
ويقال: ما بها إِلا فَرْشٌ من الشجر.
وفَرْشُ العِضاهِ: جماعتُها.
والفَرْشُ: الدارةُ من الطَّلْح، وقيل: الفَرْشُ الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرْفُطُ والسَّلَم والعَرْفَجُ والطَّلْح والقَتاد والسَّمُر والعَوْسجُ، وهو ينبت في الأَرض مستوية ميلاً وفرسخاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي:وقد أَراها وشَواها الجُبْشا ومِشْفَراً، إِن نطَقَتْ، أَرَشَّا كمِشْفَرِ النابِ تَلُوكُ الفَرْشا ثم فسره فقال: إِن الإِبل إِذا أَكلت العرفط والسلم استَرْخت أَفواهُها.
والفَرْشُ في رِجْل البعير: اتساعٌ قليل وهو محمود، وإِذا كثُر وأَفرط الرَّوَحُ حتى اصطَكَّ العُرْقوبان فهو العَقَل، وهو مذموم.
وناقة مَفْرُوشةُ الرِّجْل إِذا كان فيها اسْطار (* قوله: اسْطار؛ هكذا في الأَصل.) وانحناء؛ وأَنشد الجعدي: مَطْويَّةُ الزَّوْرِ طيَّ البئْرِ دَوْسَرة، مَفْروشة الرِّجْل فَرْشاً لم يكن عَقَلا ويقال: الفَرْشُ في الرِّجُل هو أَن لا يكون فيها أَن لا يكون فيها انْتِصابٌ ولا إِقْعاد.
وافْتَرَشَ الشيءَ أَي انبسط.
ويقال: أَكَمَةٌ مُفْتَرِشةُ الظَّهْر إِذا كانت دكَّاءَ.
وفي حديث طَهْفة: لكم العارِض والفَريشُ؛ الفَريشُ من النبات: ما انْبَسط على وجه الأَرض ولم يَقُم على ساق.
وقال ابن الأَعرابي: الفَرْشُ مَدْح والعَقَل ذمٌّ، والفَرْشُ اتساع في رِجْل البعير، فإن كثُر فهو عَقَل.
وقال أَبو حنيفة: الفَرْشةُ الطريقةُ المطمئنة من الأَرض شيئاً يقودُ اليومَ والليلة ونحو ذلك، قال.
ولا يكون إِلا فيما اتسع من الأَرض واستوى وأَصْحَرَ، والجمع فُرُوش. حجارة عظام أَمثال الأَرْجاء توضع أَوّلاً ثم يُبْنى عليها الركِيبُ وهو حائط النخل. البقيّة تبقى في الحوض من الماء القليل الذي ترى أَرض الحوض من ورائه من صَفائه. مَنْقَع الماء في الصفاةِ، وجمعُها فَراشٌ. القاعِ والطين: ما يَبِشَ بعد نُضُوب الماء من الطين على وجه الأَرض، والفَراشُ: أَقلُّ من الضَّحْضاح؛ قال ذو الرمة يصف الحُمُر: وأَبْصَرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً، وأَنَّ البَقْلَ ذَاوٍ ويابِسُ والفَراشُ: حَبَبُ الماءِ من العَرَقِ، وقيل: هو القليل من العرق: عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فَراش المَسِيح فَوْقَه يَتَصَبَّبُ قال ابن سيده: ولا أَعرف هذا البيت إِنما المعروف بيت لبيد: عَلا المسْك والدِّيباج فوقَ نُحورِهم فَراش المسيحِ، كالجُمَان المُثَقَّب قال: وأَرى ابن الأَعرابي إِنما أَراد هذا البيت فأَحالَ الروايةَ إِلا أَن يكون لَبِيدٌ قد أَقْوى فقال: فراش المسيح فوقه يتصبب قال: وإِنما قلت إِنه أَقْوى لأَنّ رَوِيَّ هذه القصيدةِ مجرورٌ، وأَوّلُها: أَرى النفسَ لَجّتْ في رَجاءِ مُكَذَّبِ، وقد جَرّبَتْ لو تَقْتَدِي بالمُجَرَّبِ وروى البيت: كالجمان المُحَبَّبِ؛ قال الجوهري: مَنْ رفعَ الفَراشَ ونَصَبَ المِسْكَ في البيت رفَعَ الدِّيباجَ على أَن الواو للحال، ومَنْ نصب الفَراشَ رفعَهما. دوابُّ مثل البعوض تَطير، واحدتُها فَراشةٌ. التي تَطير وتَهافَتُ في السِّراج، والجمع فَراشٌ. الزجاج في قوله عز وجل: يومَ يكونُ الناسُ كالفَراشِ المَبثُوثِ، قال: الفَراش ما تَراه كصِغارِ البَقِّ يَتَهافَتُ في النار، شَبَّهَ اللَّهُ عزّ وجل الناسَ يومَ البَعْث بالجراد المُنْتَشر وبالفَراش المبثوث لأَنهم إِذا بُعِثُوا يمُوج بعضُهم في بعض كالجراد الذي يَمُوج بعضُه في بعض، وقال الفرّاء: يريد كالغَوْغاءِ من الجراد يَرْكَبُ بعضه بعضاً كذلك الناس يَجُول يومئذ بعضُهم في بعض، وقال الليث: الفَراشُ الذي يَطِير؛ وأَنشد: أَوْدى بِحِلْمِهمُ الفِياشُ، فِحلْمُهم حِلْمُ الفَراشِ ، غَشِينَ نارَ المُصْطَلي (* هذا البيت لجرير وهو في ديوانه على هذه الصورة): أَزرَى بحِلمُِكُمُ الفِياشُ، فأنتمُ مثلُ الفَراش غَشِين نار المصطلي وفي المثل: أَطْيَشُ من فَراشةٍ. الحديث: فتَتَقادَعُ بهم جَنْبةُ السِّراطِ تَقادُعَ الفَراشِ؛ هو بالفتح الطير الذي يُلْقي نفسَه في ضوء السِّراج؛ ومنه الحديث: جَعَلَ الفَراشُ وهذه الدوابُّ تقع فيها. الخفيفُ الطَّيّاشَةُ من الرجال.
وتَفَرّش الطائرُ: رَفْرَفَ بجناحيه وبسَطَهما؛ قال أَبو دواد يصف ربيئة:فَأَتانا يَسْعَى تَفَرُّشَ أُمّ الـ بَيْض شَدّاً، وقد تَعالى النهارُ ويقال: فَرَّشَ الطائرُ تَفْرِيشاً إِذا جعل يُرَفْرِف على الشيء، وهي الشَّرْشَرةُ والرَفْرَفةُ.
وفي الحديث: فجاءت الحُمَّرةُ فجعلت تفَرّش؛ هو أَن تَقْرب من الأَرض وتَفْرُش جَناحيها وتُرَفْرِف.
وضرَبَه فما أَفْرَش عنه حتى قَتَلَه أَي ما أَقْلعَ عنه، وأَفْرَش عنهم الموتُ أَي ارْتفع؛ عن ابن الأَعرابي.
وقولهم: ما أَفْرَشَ عنه أَي ما أَقْلَع؛ قال يزيد ابن عمرو بن الصَّعِق (* قوله «قال يزيد إلخ» هكذا في الأصل، والذي في ياقوت وأَمثال الميداني: لم أَر يوماً مثل يوم جبله لما أَتتنا أسد وحنظله وغطفان والملوك أزفله تعلوهم بقضب منتخله وزاد الميداني: لم تعد أَن أَفرش عنها الصقله): نحْنُ رُؤوسُ القومِ بَيْنَ جَبَلَهْ، يومَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَلَهْ، نَعْلُوهُمُ بِقُضُبٍ مُنْتَخَلَهْ، لم تَعْدُ أَن أَفْرَشَ عنها الصَّقَلَهْ أَي أَنها جُدُدٌ.
ومعنى مُنْتَخَلة: مُتَخَيَّرة. يقال: تَنَخَّلْت الشيءَ وانْتَخَلْته اخْتَرْته.
والصَّقَلةُ: جمعُ صاقِل مثل كاتب وكَتَبة.
وقوله لم تَعْدُ أَن أَفْرَشَ أَي لم تُجاوِزْ أَن أَقْلَع عنها الصقلةُ أَي أَنها جُدُدٌ قَرِيبةُ العهدِ بالصَّقْلِ.
وفرش عنه: أَرادَه وتهيّأَ له.
وفي حديث ابن عبد العزيز: إِلا أَن يكون مالاً مُفْتَرَشاً أَي مغصوباً قد انْبَسطت فيه الأَيْدي بغير حق، من قولهم: افْتَرَش عِرْضَ فلانٍ إِذا اسْتباحَه بالوَقِيعة فيه، وحقيقتُه جَعَله لنفسه فِراشاً يطؤُه.
وفَرْش الجَبَا: موضع؛ قال كُثيّر عزة: أَهاجَك بَرْقٌ آخِرَ الليلِ واصِبُ، تضَمَّنَه فَرْشُ الجَبا فالمَسارِبُ؟ والفَرَاشةُ: أَرض؛ قال الأَخطل: وأَقْفَرت الفَراشةُ والحُبَيّا، وأَقْفَر، بَعْد فاطِمةَ، الشَّقِيرُ (* قوله »الشقير» كذا بالأصل هنا وفي مادة شقر بالقاف، وفي ياقوت: الشفير بالفاء.) وفي الحديث ذكر فَرْش، بفتح الفاء وتسكين الراء، وادٍ سلَكه النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، حين سارَ إِلى بدر، واللَّه أَعلم.

فرش (الصّحّاح في اللغة) [215]


الفِراشُ: واحد الفُرُشِ، وقد يُكْنى به عن المرأة.
وفَرَشْتُ الشيء أفْرُشُهُ فِراشاً: بسطته.
ويقال فَرَشَهُ أمره، إذا أوسعه إياه.
وفلان كريم المفارِشِ، إذا تزوَّج كرائم النساء.
والفَرْشُ: المفروشُ من متاع البيت.
والفَرْشُ: الزرع إذا فرَّشَ.
والفَرْشُ: الفضاء الواسع.
والفَرْشُ: صغار الإبل.
ومنه قوله تعالى: "ومن الأنعامِ حَمولَةً وفَرْشا".
والفَرْشُ في رجل البعير: اتِّساعٌ قليلٌ، وهو محمودٌ، وإذا كثر وأفرط الرَوَحُ حتَّى اصطكَّ العُرقوبان فهو العَقَلُ، وهو مذمومٌ. قال الجعدي: مطوِيَّةِ الزَوْرِ طَيَّ البئرِ دَوْسَرةٍ=مفروشةِ الرِجلِ فَرْشاً لم يكن عَقَلا ويقال: الفَرْشُ في الرجل، هو أن لا يكون فيها انتصابٌ ولا إقعادٌ.
وافْتَرَشَ الشيءُ، أي انبسط. يقال: أكمةٌ مُفْتَرِشَةُ الظَهر، إذا كانت دَكَّاءَ.
وافتَرَشَهُ، أي وطِئه.
وافْترش ذراعيه: بسطهما على . . . أكمل المادة الأرض.
وافترشَ لسانه، إذا تكلَّم كيف شاء، أي بسطه.
وقولهم: ما أفْرَشَ عنه، أي ما أقلع.
وتَفْريشُ الدار: تبليطها.
والمُفَرِّشُ: الزرعُ إذا انبسط.
وقد فَرَّشَ تَفْريشاً.
والمُفرِّشَةُ أيضاً: الشجَّة التي تصدع العظم ولا تَهْشِم. القُفْلِ: ما ينشب فيه. يقال: أقفلَ فأفرَشَ. كلُّ عظم رقيق. الرأس: عظامٌ رقاقٌ تلي القحف. التي تطير وتهافتُ في السِراج.
وفي المثل: أطْيَشُ من فراشَةٍ. فراشٌ. ما يبس بعد الماء من الطين على وجه الأرض. النبيذ: الحَبَبُ الذي عليه، عن أبي عمرو.
وكذلك حَبَبُ العَرَقِ. قال لبيد:
فَراشَ المسيحِ كالجُمانِ المُحَبَّـبِ      علا المِسْكُ والديباجُ فوق نُحورِهِمْ

وكلُّ ذات حافرٍ فهي فَريشٌ بعد نِتاجها بسبعة أيام، والجمع فَرائشُ.
وتَفَرَّشَ الطائر: رفرف بجناحيه وبسطَهما.

فرش (مقاييس اللغة) [216]



الفاء والراء والشين أصلٌ صحيح يدلُّ على تمهيد الشَّيءِ وبَسْطه. يقال: فرَشتُ الفِراش أَفرِشُه.
والفَرْش مصدرٌ.
والفَرْش: المفروش أيضاً.
وسائرُ كلمِ الباب يرجعُ إلى هذا المعنى. يقال تفرَّشَ الطائرُ، إذا قرُبَ من الأرض ورفرفَ بجناحِه.
ومن ذلك الحديث: "أنّ قوماً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله أخَذُوا فَرْخيْ حُمَّرَة؛ فجاءت الحُمَّرةُ تَفَرَّش".
وقال أبو دُواد في رَبِيئة:
فأتانا يَسعَى تُفَرُّشَ أمِّ الـ      بيض شَدَّاً وقد تعالَى النهارُ

ومن ذلك: الفَرْش من الأنعام، وهو الذي لا يصلُح إلاّ للذبحِ والأكل.
وقولُه عليه الصلاة والسلام: "الوَلَد للفِراش" قال قومٌ: أراد به الزوج. قالوا: والفِراش في الحقيقة: المرأة، لأنَّها هي التي تُوطَأ، ولكنَّ الزَّوجَ . . . أكمل المادة أُعِيرَ اسمَ المرأة، كما اشتَرَكا في الزَّوجيَّةِ واللِّباس. قال جَرير:
باتت تُعارِضُه وباتَ فِراشُها      خَلَقُ العباءةِ في الدِّماء قتيلُ

ويقولون: أفْرَشَ الرّجُل صاحبَه، إذا اغتابَه وأساءَ القول. حكاهُ أبو زكريّا .
وهذا قياسٌ صحيح، وكأنَّهُ توطَّأه بكلامٍ غيرِ حَسَن.
ويقولون: الفَرَاشة: الرّجُل الخَفيف.
وهذا على التشبيه أيضاً، لأنّه شبَّه بفَراشَة الماء. قال قومٌ: هي الماء على وجه الأرض قُبَيلَ نُضوبه، فكأنَّه شيءٌ قد فُرِش؛ وكلُّ خفيفٍ فَرَاشة. قوم: الفَرَاشة من الأرض: الذي نَضَب عنه الماء فيَبِس وتَقشَّر.ومن الباب: افتَرَشَ السّبعُ ذِراعَيه.
ويقولون: افتَرَشَ الرّجُل لسانَه، إذا تكلَّمَ كيف شاء. الرَّأس: طرائقُ دقاقٌ تَلِي القِحْف.
والفَرْش: دِقّ الحَطَب.
والفَرْش: الفَضاء الواسع.قال ابن دُريد: "فلانٌ كريم المَفَارش، إِذا تزوَّج كريم النِّساء".
وجملٌ مفرَّشٌ : لا سَنامَ له.
وقال أيضاً: أكمة مُفترِشَة الظَّهر ، إذا كانت دَكَّاء.
ويقولون: ما أفرشَ عنه، أي ما أقلع عنه. قال:وهذه الكلمة تبعد عن قياس الباب، وأظنها من باب الإبدال، كأنَّه أفْرج. فَراشة القُفْل. هذا الذي يَطير، وسمِّي بذلك لخِفَّته.ومما شذَّ عن هذا الأصل: الفريش من الخيل: التي أتى لوَضْعها سبعةُ أيّام.

ر - ش - ف (جمهرة اللغة) [212]


والشَّرَف والشُّرَيْف: موضعان بنجد. والشرَف: علوّ الحسب. وشَرَف الإنسان: أعلى جسمه. والرجل شريف، والذي دونه لا حَسَبَ له مشروف. والرجل الأشرف: الطويل الأذنين، وبه سُمّي الرجل أشرف. وناقة شُرافيّة: مرتفعة عالية. وناقة شارف: مسِنَّة. وشَراف: موضع معروف. وشرَّفتُ القصر وغيرَه، إذا جعلتَ له شُرَفاً. وأذُن شُرافية وشُفاريّة، إذا كانت عالية طويلة وعليها شَعَر. والفَرش: مصدر فرشتُ الفِراش أفرُشه فَرْشاً. وافترشت الأرض، إذا اتّخذتها فراشاً، وافترشَ الرجلُ المرأةَ كذلك. والفَريش من الخيل: التي يُحمل عليها بعد نَتاجها بسبعة أيام، والجمع الفرائش، قال الأصمعي: وهو خير أوقاتها في النِّتاج. قال ذو الرُّمَّة: باتت يقحِّمها ذو أزْمَلٍ وسَقَتْ ... له الفرائشُ والسُّلبٌ . . . أكمل المادة القياديدُ يصف آتناً، وسَقَتْ: جمعت الماء في رحمها، والسُّلْب: جمع سَلوب، وهي التي فقدت ولدها، والفَريش في الخيل والحمير سواء. والفَرْش من الإبل: صغارها التي لا يُحمل عليها، الواحد والجمع فيه سواء. وكذلك فُسِّر في التنزيل في قوله جلّ وعز: " حَمولةً وفَرشاً " ، والله أعلم. والفَراش جمع فَراشة، وهي دوَيْبَّة تطير بالليل فتسقط في النار. وفي الحديث: " فيتتابعون تتابع الفَراش في النار " . وفَراش الرأس: عظام رقاق متداخلة في مقدَّمه تحت الجبهة والجبينين. قال النابغة: تطير فضاضاً بينهم كلُّ قوْنَسٍ ... ويَتْبعُها منهم فَراشُ الحواجبِ والفَرْش: الفضاء الواسع من الأرض. والمَفارش: النساء، ويقال: فلان كريم المفارش، إذا تزَوَّج كرائم النساء. والمَفارش أيضاً: كل ما افترشته. وفَراشة القفْل أحسبها عربية صحيحة، وقد سمَّوها المِنْشَب. وأكَمَة مفترشة الظهر، إذا كانت دَكّاء، وكذلك الناقة، وجمل مفترِش الظهر: لا سَنام له. وما بقي من الغدير إلاّ فَراشة، أي ماء قليل.

ف ر ش (المصباح المنير) [211]


 فَرَشْتُ: البساط وغيره "فَرْشًا" من باب قتل، وفي لغة من باب ضرب: بسطته، و "افْتَرَشْتُهُ" "فَافْتَرَشَ" هو، وهو "الفِرَاشُ" بالكسر فعال بمعنى مفعول مثل كِتَاب بمعنى مَكْتُوب وجمعه "فُرُشٌ" مثل كِتَاب وكُتُب وهو "فَرْشٌ" أيضا تسمية بالمصدر، وقوله عليه الصلاة والسلام "الوَلَدُ لِلَفراش" أي للزوج فإن كلّ واحد من الزوجين يسمى "فِرَاشًا" للآخر كما سمي كلّ واحد منهما لباسا للآخر، وأفرشت الرجل امرأة: زوجته إياها "فَافْتَرَشَهَا" أي تزوجها، و "فَرَاشُ" الدماغ بالفتح كتاب الفاء عظام رقيقة تبلغ القحف الواحدة "فَرَاشَةٌ" مثال سَحَاب وسَحَابة، و "افْتَرَشَتِ" الشجة الدماغ أصابت "فَرَاشَهُ" من غير كسر وقيل صدعت العظم من غير هشم، و "أفْرَشَتْهُ" ، و "فَرّشَتْهُ" بالألف والتثقيل، و "افْتَرَشَ" الرجل ذراعيه ألقاهما على الأرض كالفراش له. 

ف ر ش (المصباح المنير) [211]


 فَرَشْتُ: البساط وغيره "فَرْشًا" من باب قتل، وفي لغة من باب ضرب: بسطته، و "افْتَرَشْتُهُ" "فَافْتَرَشَ" هو، وهو "الفِرَاشُ" بالكسر فعال بمعنى مفعول مثل كِتَاب بمعنى مَكْتُوب وجمعه "فُرُشٌ" مثل كِتَاب وكُتُب وهو "فَرْشٌ" أيضا تسمية بالمصدر، وقوله عليه الصلاة والسلام "الوَلَدُ لِلَفراش" أي للزوج فإن كلّ واحد من الزوجين يسمى "فِرَاشًا" للآخر كما سمي كلّ واحد منهما لباسا للآخر، وأفرشت الرجل امرأة: زوجته إياها "فَافْتَرَشَهَا" أي تزوجها، و "فَرَاشُ" الدماغ بالفتح كتاب الفاء عظام رقيقة تبلغ القحف الواحدة "فَرَاشَةٌ" مثال سَحَاب وسَحَابة، و "افْتَرَشَتِ" الشجة الدماغ أصابت "فَرَاشَهُ" من غير كسر وقيل صدعت العظم من غير هشم، و "أفْرَشَتْهُ" ، و "فَرّشَتْهُ" بالألف والتثقيل، و "افْتَرَشَ" الرجل ذراعيه ألقاهما على الأرض كالفراش له. 

فَرَشَ (القاموس المحيط) [210]


فَرَشَ فَرْشاً وفِراشاً: بَسَطَهُ.
وفَرَشَهُ أمْراً: أوسَعَهُ إيَّاهُ.
وهو كَريمُ المَفَارِشِ: يَتَزَوَّجُ الكَرَائمَ.
والفَرْشُ: المَفْرُوشُ من مَتاعِ البَيْتِ، والزَّرْعُ إذا فُرِشَ، والفَضاء الواسِعُ، والمَوْضِعُ يَكْثُرُ فيه النَّبَاتُ، وصِغَارُ الإِبِلِ،
ومنه: {ومن الأنْعَامِ حَمُولَةً وفَرْشاً}، والدِّقُّ الصِّغَارُ من الشجَرِ والحَطَبِ، كُلُّ ذلك لا واحِدَ له، والبَثُّ والبَقَرُ، والغَنَمُ، والتي لا تَصْلُحُ إلاَّ لِلذَّبْحِ، واتِّسَاعٌ قليلٌ في رِجْلِ البَعِيرِ، وهو مَحْمُودٌ، والكَذِبُ، وقد فَرَشَ، ووادٍ بينَ عَمِيسِ الحَمائِمِ وصُخَيْرَاتِ اليمامَةِ، نَزَلَهُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم.
وفَرْشُ الحَيَا: ع.
والفراشَةُ: التي تَهافَتُ في السِّرَاجِ
ج: فَراشٌ،
و~ من القُفْلِ: ما يَنْشَبُ فيه، وكلُّ عَظْمٍ رَقيقٍ، والماء . . . أكمل المادة القليلُ، والرجُلُ الخفيفُ، وة بينَ بَغْدَادَ والحِلَّةِ،
وع بالبادِيَةِ، وعَلَمٌ.
ودَرْبُ فَراشةَ: مَحَلَّةٌ بِبَغْدَادَ.
وفَراشاء: ع.
والفَرَاشُ، كسَحابٍ: ما يَبِسَ بعدَ الماء من الطِّينِ على الأرضِ،
و~ من النَّبِيذِ: الحَبَبُ الذي يَبْقَى عليه، وعِرْقانِ أخْضَرَانِ تحتَ اللِّسَانِ، والحديدَتَانِ يُرْبَطُ بِهِمَا العِذارانِ في اللِّجَامِ، وبالكسر: ما يُفْرَشُ
ج: فُرُشٌ، وزَوْجَةُ الرَّجُلِ، قيل: ومنه:
{وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}، وعُشُّ الطائِرِ، ومَوْقِعُ اللِّسَانِ في قَعْرِ الفَمِ.
والفَرِيشُ: الفَرَسُ بعد نَتَاجِهَا بِسَبْعِ ليَالٍ، وهو خَيْرُ أوقاتِ الحَمْلِ عليها، والتي وضَعَتْ حَديثاً، ومنه: لَكُم العارِضُ والفَريشُ
ج: فَرائِشُ،
والجارِيَةُ التي افْتَرَشَها الرَّجُلُ.
وَوَرْدَانُ بنُ مُجالِدِ بنِ عُلَّفَةَ بنِ الفَرِيشِ: شارَكَ ابنَ مُلْجَمٍ في دمِ أميرِ المُؤْمِنِينَ.
وكسِكِّيتٍ: د قُرْبَ قُرْطُبَةَ.
وكشَدَّادٍ: ة قُرْبَ الطائِفِ.
والمِفْرَشُ، كمِنْبَرٍ: شيءٌ كالشَّاذَكُونَةِ.
والمِفْرَشَةُ: أصْغَرُ منه، تكونُ على الرَّحْلِ، يُقْعَدُ عليها.
وهو حَسَنُ الفِرْشَةِ، بالكسر، أي: الهَيْئَةِ.
وما أفْرَشَ عنه: ما أقْلَعَ.
وأفْرَشَهُ: أساء القولَ فيه، واغْتَابَهُ، وأعْطَاهُ فَرْشاً من الإِبِلِ،
و~ السَّيْفَ: رَقَّقَهُ وأرْهَفَهُ،
و~ فلاناً بِساطاً: بَسَطَهُ له،
كفَرَشَهُ فَرْشاً
وفَرَّشَهُ تَفْرِيشاً،
و~ المكانُ: كَثُرَ فِراشُهُ. وتَفْرِيشُ الدارِ: تَبْلِيطُهَا.
والمُفَرِّشَةُ، مُشَدَّدَةً: الشَّجَّةُ تَصْدَعُ العَظْمَ ولا تَهْشِمُ.
والمُفَرِّشُ: الزَّرْعُ إذا انْبَسَطَ.
وجَمَلٌ مُفَرَّشٌ، كمُعَظَّمٍ: لا سَنامَ له.
وفَرَّشَ الطائِرُ تَفْرِيشاً: رَفْرَفَ على الشيء،
كتَفَرَّشَ.
وافْتَرَشَهُ: وَطِئَهُ،
و~ ذِرَاعَيْهِ: بَسَطَهُمَا على الأرضِ،
و~ فلاناً: غَلَبَهُ وصَرَعَهُ،
و~ عِرْضَه: اسْتَبَاحَهُ بالوقِيعَةِ فيه،
و~ الشيءُ: انْبَسَطَ،
و~ أثَرَهُ: قفاهُ،
و~ لسانَهُ: تَكَلَّمَ كيفَ شاء،
و~ المالَ: اغْتَصَبَهُ.

الْفراش (المعجم الوسيط) [15]


 جنس حشرات من الفصيلة الفراشية ورتبة حرشفيات الأجنحية تتهافت حول السراج فتحترق واحدتها فراشة وَمِنْه الْمثل (أطيش من فراشة) والحباب يَعْلُو الشَّرَاب وفراش اللِّسَان اللحمة الَّتِي تَحْتَهُ وفراش الظّهْر مغرس أعالي الضلوع فِيهِ الْفراش:  مَا يفرش من مَتَاع الْبَيْت وَالْبَيْت وعش الطَّائِر وموقع اللِّسَان فِي قَعْر الْفَم (ج) فرش وأفرشة 

الفراشة (المعجم الوسيط) [10]


 وَاحِدَة الْفراش وَالرجل الْخَفِيف الرَّأْس الطياشة وكل رَقِيق من عظم أَو حَدِيد والبقية تبقى فِي الْحَوْض من المَاء الْقَلِيل وَإِحْدَى الْعِظَام الرقَاق الَّتِي تلِي القحف فِي الدِّمَاغ (ج) فرَاش 

الْفراش (المعجم الوسيط) [9]


 من يتَوَلَّى أَمر الْفراش وخدمته فِي الْمنَازل وَنَحْوهَا (مج) وَمن يُؤجر الْفرش للنَّاس فِي الأعراس والمآتم وَنَحْوهَا من سرادقات وَبسط وكراسي (مج) 

الأوثر (المعجم الوسيط) [6]


 يُقَال فِرَاشِي أوثر من فرَاشه أوطأ وألين 

مهد (المعجم الوسيط) [6]


 الْفراش مهدا بَسطه ووطأه وَيُقَال مهد لنَفسِهِ خيرا هيأه مهد:  الْفراش مهده وَالْأَمر وطأه وسهله 

نبو (مقاييس اللغة) [6]



النون والباء والحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على ارتفاعٍ في الشيء عن غَيره أو تَنحٍّ عنه. [نبا بصرُه عن الشيء] ينبو.
ونبا السيف عن الضّريبة: تجافَى ولم يَمضِ فيها.
ونبا به مَنزِلُه: لم يوافِقْه، وكذا فِراشه. نَبَا جنْبُه عن الفِراش. قال:
إنَّ جَنْبِي عن الفِراشِ لنَابِ      كتَجافِي الأسَرِّ فوقَ الظِّرابِ

ويقال إنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم اسمُه من النَّبْوة، وهو الارتفاع، كأنَّه مفضّل على سائر الناس برَفْع منزلته.
ويقولون النَّبيّ: الطريق. قال:
لأصْبَحَ رتماً دُقاقَ الحَصَى      مكانَ النَّبِيِّ من الكاثِبِ

الوثار (المعجم الوسيط) [5]


 الْفراش الوطيء 

وهد (المعجم الوسيط) [5]


 لَهُ الْفراش مهده 

وثر (مقاييس اللغة) [6]



الواو والثاء والراء: كلمةٌ تدلُّ على وَطاءةٍ في شَيء. وَثْرٌ ووَثِيرٌ: وطِيٌّ.
والمَياثِر: ثيابٌ حمرٌ تكون في مراكب الأعاجم.
وقولهم: وثَرَ الجملُ النَّاقة: ضرَبَها، كأنَّها له فراشٌ وثير.

مهد (الصّحّاح في اللغة) [6]


المهادُ: الفِراش. مَهَدْتُ الفِراش مَهْداً: بسطتُه، ووطّأته.
والمَهْدُ: مَهْدُ الصبيّ.
وتمهيدُ الأمور: تسويتها وإصلاحها: وتمهيدُ العُذر: بسطه وقَبوله.
وامْتِهادُ السَنام: انبساطُه وارتفاعه.
والتَمَهُّدُ: التمكُّن.

الشَّبْأَةُ (القاموس المحيط) [5]


الشَّبْأَةُ، بالفتح: فَرَاشَةُ القُفْلِ.

الوثاب (المعجم الوسيط) [5]


 السرير والفراش (فِي لُغَة حمير) 

توهد (المعجم الوسيط) [5]


 الْفراش تمهد وَالشَّيْء تسفل 

شبأ (العباب الزاخر) [5]


ابن الأعرابي: الشَّبْأَةُ: فراشة القُفْل.

المنشاص (المعجم الوسيط) [5]


 الْمَرْأَة الفاركة زَوجهَا تَمنعهُ فِي فراشها 

خاوش (المعجم الوسيط) [4]


 الشَّيْء رَفعه وَيُقَال خاوش جنبه عَن الْفراش 

المفرشة (المعجم الوسيط) [4]


 مفرش صَغِير وفراش يكون على الرحل يجلس عَلَيْهِ الرَّاكِب 

توهط (المعجم الوسيط) [4]


 مُطَاوع وهطه وَفِي الطين غَابَ فِيهِ والفراش مهده 

كعمز (لسان العرب) [4]


تَكَعْمَزَ الفِراشُ: انتقضت خُيوطه واجتمع صوفه؛ عن الهَجَرِيِّ.

تعار (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان أرق وتقلب فِي فرَاشه لَيْلًا مَعَ كَلَام وَصَوت 

استوثر (المعجم الوسيط) [4]


 من الشَّيْء استكثر مِنْهُ وَالْمَرْأَة طلبَهَا وثيرة والفراش استوطأه 

توفز (المعجم الوسيط) [4]


 لكذا تهَيَّأ لَهُ وَيُقَال بَات يتوفز على فرَاشه يتقلب 

الحشية (المعجم الوسيط) [4]


 الْفراش المحشو ومرفقه تعظم بهَا الْمَرْأَة عجيزتها (ج) حشايا 

تسلق (المعجم الوسيط) [4]


 على فرَاشه قلق هما أَو وجعا والجدار وَنَحْوه وَعَلِيهِ صعد عَلَيْهِ 

أضنى (المعجم الوسيط) [4]


 لزم الْفراش من الضنى وَالْمَرَض وَغَيره الْإِنْسَان وَنَحْوه أثقله 

القضض (المعجم الوسيط) [4]


 التُّرَاب يَعْلُو الْفراش والحصى الصغار المكسرة واحدته قضة 

الْمُثبت (المعجم الوسيط) [4]


 كَلَام مُثبت غير منفي وَرجل مُثبت أثقله الْمَرَض فَلَزِمَ الْفراش 

التكرمة (المعجم الوسيط) [4]


 الْموضع الْخَاص لجُلُوس الرجل من فرَاش أَو سَرِير مِمَّا يعد لإكرامه 

اللوبيا (المعجم الوسيط) [4]


 بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية (الفراشية) أصنافها الزراعية كَثِيرَة 

الينبوت (المعجم الوسيط) [4]


 جنيبة من الفصيلة القرنية (الفراشية) أوراقها وأزهارها مقيئة (ج) ينابيت 

ململ (الصّحّاح في اللغة) [4]


هو يَتَمَلْمَلُ على فراشه ويَتَمَلَّلُ، إذا لم يستقر من الوجع، كأنَّه على مَلَّةٍ.
والمُمْلولُ: الميلُ الذي يُكتحلُ به.

البسلة (المعجم الوسيط) [4]


 بقل زراعي حَولي من القرنيات الفراشية ضروبه كَثِيرَة وتطبخ قرونه وبزوره (مَعَ) 

الغطاء (المعجم الوسيط) [4]


 مَا يَجْعَل فَوق الشَّيْء فيواريه ويستره وَمِنْه غطاء الْمَائِدَة وغطاء الْفراش 

المهاد (المعجم الوسيط) [4]


 الْفراش وَالْأَرْض المنخفضة المستوية وقاع الْبَحْر أَو النَّهر (ج) أمهدة ومهد 

المنفاص (المعجم الوسيط) [4]


 الْكثير الضحك يُقَال رجل منفاص وَامْرَأَة منفاص أَيْضا والبوالة على الْفراش 

وطأ (المعجم الوسيط) [4]


 الْموضع وَغَيره تَوْطِئَة صيره وطيئا وَالشَّيْء هيأه والفراش دمثه ووثره 

الوطيء (المعجم الوسيط) [4]


 المنخفض واللين السهل والمذلل وَيُقَال هَذَا الْفراش وطيء لَا يُؤْذِي جنب النَّائِم 

تجور (المعجم الوسيط) [4]


 مُطَاوع جوره وعَلى فرَاشه اضْطجع وَيُقَال تجور خباء اللَّيْل تكشف ظلامه 

الأثاث (المعجم الوسيط) [4]


 مَتَاع الْبَيْت من فرَاش وَنَحْوه وَالْمَال أجمع من مَاشِيَة وَغَيرهَا (ج) أثث وواحدته أَثَاثَة 

الحمص والحمص (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات زراعي عشبي حَولي حبي من القرنيات الفراشية يُسمى حبه الْأَخْضَر فِي مصر (ملانة) 

ململ (المعجم الوسيط) [4]


 الرجل أسْرع وَفُلَانًا قلبه يُقَال ململ الْخبز أَو الْمَرَض فلَانا جعله يتقلب على فرَاشه من الْأَلَم 

الماش (المعجم الوسيط) [4]


 مَتَاع الْبَيْت الَّذِي لَا قيمَة لَهُ وجنس نباتات من القرنيات الفراشية لَهُ حب أخيضر مدور أَصْغَر من الحمص يكون بِالشَّام وبالهند 

تهالك (المعجم الوسيط) [4]


 على الشَّيْء أقبل عَلَيْهِ فِي حرص شَدِيد وَفُلَان على الْفراش ارتمى فِي لهفة وَالْمَرْأَة فِي مشيها تمايلت وَفِي الْأَمر جد واستعجل إنجازه 

تقادع (المعجم الوسيط) [4]


 الْقَوْم كف بَعضهم بَعْضًا عَن الْمُضِيّ والفراش فِي النَّار تساقط وتتابع وَيُقَال تقادع الْقَوْم مَاتَ بعضه فِي إِثْر بعض 

مهد (لسان العرب) [5]


مَهَدَ لنفسه يَمْهَدُ مَهْداً: كسَبَ وعَمِلَ.
والمِهادُ: الفِراش. مَهَدْتُ الفِراشَ مَهْداً: بَسَطْتُه ووَطَّأْتُه. يقال للفِراشِ: مِهاد لِوِثارَتِه.
وفي التنزيل: لهم من جَهَنَّم مِهادٌ ومِن فَوْقِهِمْ غَواشٍ؛ والجمع أَمْهِدةٌ ومُهُدٌ. الأَزهري: المِهادُ أَجمع من المَهْد كالأَرض جعلها الله مِهاداً للعباد، وأَصل المَهْد التَّوْثِيرُ؛ يقال: مَهَدْتُ لنَفْسي ومَهَّدت أَي جعلت لها مكاناً وَطيئاً سهلاً.
ومَهَدَ لنفسه خيراً وامْتَهَدَه: هَيّأَه وتَوَطَّأَه؛ ومنه قوله تعالى: فلأَنفسهم يَمْهَدُون؛ أَي يُوَطِّئُون؛ قال أَبو النجم: وامْتَهَدَ الغارِب فِعْلُ الدُّمَّلِ والمَهْد: مَهْدُ الصبيّ.
ومَهْدُ الصبي: موضعه الذي يُهَيّأُ له ويُوَطَّأُ لينام فيه.
وفي التنزيل: من كان في المَهْد صبيّاً؛ والجمع مُهُود.
وسَهْدٌ مَهْدٌ: حسَن، إِتباع.
وتَمْهِيدُ الأُمُورِ: تسويتها وإِصلاحها.
وتَمْهِيدُ العُذْر: . . . أكمل المادة قَبُوله وبَسْطُه.
وامْتِهاد السَّنامِ: انبساطه وارتفاعه.
والتمَهُّدُ: التَّمَكُّن. أَبو زيد: يقال ما امْتَهَدَ فلان عندي يَداً إِذا لم يُولِكَ نِعْمة ولا معروفاً.
وروى ابن هانئ عنه: يقال ما امْتَهَدَ فلان عندي مَهْد ذاك، بفتح الميم وسكون الهاء، يقولها يطلب إِليه المَعْروف بلا يَدٍ سَلَفَتْ منه إِليه، ويقولها أَيضاً للمسِيءِ إِليه حين يطلب معروفه أَو يطلب له إِليه.
والمَهِيدُ: الزُّبْدُ الخالص، وقيل: هي أَزْكاه عند الإِذابة وأَقله لبناً.
والمُهْدُ: النَّشْزُ من الأَرض؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: إِنَّ أَباكَ مُطْلَقٌ مِنْ جَهْدِ، إِنْ أَنْتَ كَثَّرْتَ قُتورَ المُهْدِ النضر: المُهْدةُ من الأَرض ما انخفض في سُهُولةٍ واسْتِواء.
ومَهْدَد: اسم امرأَة، قال ابن سيده: وإِنما قضيت على ميم مَهْدد أَنها أَصل لأَنها لو كانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كمَسَدٍّ ومَرَدٍّ، وهو فَعْلَلٌ؛ قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة ولو كانت زائدة لأُدغم الحرف مثل مَفَرّ ومَرَدّ فثبت أَن الدال ملحقة والملحق لا يدغم.

البقم (المعجم الوسيط) [4]


 نوع شجر من القرنيات الفراشية وورق شَجَره كشجره اللوز وَسَاقه حَمْرَاء البقم:  نَبَات عشبي طبي من أصل هندي 

البلسم (المعجم الوسيط) [4]


 جنس شجر من القرنيات الفراشية يسيل من فروعها وسوقها إِذا جرحت عصارة راتنجية بلسمية تسْتَعْمل فِي الطِّبّ وَهِي من أَشجَار الْبِلَاد الحارة 

الخرخر (المعجم الوسيط) [4]


 صَوت المَاء وَالرِّيح الخرخر:  النَّاقة الغزيرة اللَّبن وَيُقَال رجل خرخر ناعم فِي طَعَامه وَشَرَابه ولباسه وفراشه (ج) خراخر 

الفول (المعجم الوسيط) [4]


 نَبَات عشبي من الفصيلة القرنية (الفراشية) أزهاره بيض ذَوَات عرف يزرع فِي الخريف وينضج فِي الرّبيع وَيسْتَعْمل غذَاء للْإنْسَان وَالْحَيَوَان 

انخفعت (المعجم الوسيط) [4]


 النَّخْلَة انقلعت من أُصُولهَا وَفُلَان ضعف ووخم وعَلى فرَاشه لزق بِهِ من مرض أَو جوع وكبده تثنت أَو استرخت من جوع ورئته انشقت من دَاء بهَا 

الْمصلى (المعجم الوسيط) [4]


 من خيل السباق الَّذِي يَتْلُو السَّابِق ويستعار للْإنْسَان إِذا كَانَ تاليا للْأولِ فِي أَي عمل كَانَ الْمصلى:  مَكَان الصَّلَاة وَمَا يتَّخذ من فرَاش وَنَحْوه ليصلى عَلَيْهِ 

القطيفة (المعجم الوسيط) [4]


 كسَاء لَهُ أهداب ودثار أَو فرَاش ذُو أهداب كأهداب الطنافس ونسيج من الْحَرِير أَو الْقطن صفيق أوبر تتَّخذ مِنْهُ ثِيَاب وفرش (محدثة) (ج) قطائف وقطف 

الْمحبس (المعجم الوسيط) [4]


 معطف الدَّابَّة (ج) محابس الْمحبس:  الْمحبس وَمَا يغطى بِهِ الْفراش للنوم عَلَيْهِ ومحبس المَاء وَنَحْوه أَدَاة تحرّك فتفتح أَو تقفل فتتحكم فِي مُرُور سَائل أَو غاز (مج) (ج) محابس 

تململ (المعجم الوسيط) [4]


 تقلب على فرَاشه متألما من مرض أَو غم أَو نَحْوهمَا وَيُقَال تململ الْجَالِس أدّى قلقه بِأَن جثا على رُكْبَتَيْهِ أَو جنح إِلَى أحد شقيه تَارَة وَإِلَى الآخر تَارَة أُخْرَى 

عهر (الصّحّاح في اللغة) [4]


أبو عمرو: العَهْرُ: الزنى.
وكذلك العَهَرُ، يقال: عَهَرَ فهو عاهِرٌ.
وفي الحديث: الولَدُ للفراش وللعاهِرِ الحجرُ.
والاسمُ العِهْرُ بالكسر.
والمرأة عاهِرةٌ، ومُعاهِرةٌ، وعَيْهَرة.
وتعيْهَرَ الرجلُ، إذا كان فاجراً.

الوَهْدَةُ (القاموس المحيط) [4]


الوَهْدَةُ: الأرضُ المُنْخَفِضَةُ،
كالوَهْدِ،
ج: أوهُدٌ ووِهادٌ ووُهْدانٌ، والهُوَّةُ في الأرضِ.
وأوْهَدُ، كأَحْمَدَ: يومُ الاثنينِ،
ج: أواهِدُ.
ووهَّدَ الفِراشَ: مَهَّدَهُ.
وتَوَهَّدَ المرأةَ: جامَعَها.
فَصْلُ الهَاء

أضجع (المعجم الوسيط) [4]


 ضجع و (فِي القوافي) أقوى أَو أكفأ و (فِي الحركات) مَال بهَا فِي نطقها كَمَا تمال الْألف إِلَى الْيَاء وَفُلَانًا وَنَحْوه جعله يضجع وَالْمَرَض وَنَحْوه فلَانا ألزمهُ الْفراش لاا وَالشَّيْء خفضه وأماله 

تهافت (المعجم الوسيط) [4]


 الْجِدَار أَو الثَّوْب وَنَحْوهمَا تساقط قِطْعَة قِطْعَة وَيُقَال تهافت الْفراش على النُّور أَو فِي النَّار وتهافت الْقَوْم تساقطوا موتى وتهافتت الآراء نقض بَعْضهَا بَعْضًا وتهافت النَّاس على المَاء تتابعوا 

النمط (المعجم الوسيط) [4]


 ظهارة الْفراش وَضرب من الْبسط وثوب من صوف ملون لَهُ خمل رَقِيق ويطرح على الهودج والطريقة أَو الأسلوب وَالْجَمَاعَة من النَّاس أَمرهم وَاحِد والصنف أَو النَّوْع أَو الطّراز من الشَّيْء يُقَال عِنْدِي مَتَاع من هَذَا النمط 

خفع (المعجم الوسيط) [4]


 فلَان خفعا وخفوعا ضعف من جوع أَو مرض أَو غشي عَلَيْهِ مِنْهُمَا وَيُقَال خفع على فرَاشه ومفاصله استرخت خفع:  خفعا لزق بَطْنه بظهره من جوع أَو مرض وَضعف ووخم فَهُوَ أخفع وَهِي خفعاء (ج) خفع 

أفرش (المعجم الوسيط) [4]


 الرجل صَار لَهُ فرش وَالشَّجر أغصن وَيُقَال مَا أفرش عَنهُ مَا أقلع والشجة الرَّأْس أَصَابَت فرَاشه فصدعته من غير كسر وَفُلَانًا اغتابه وأساء القَوْل فِيهِ وَالسيف رققه وأرهفه وَفُلَانًا بساطا بَسطه لَهُ فِي ضيافته 

الوثر (المعجم الوسيط) [4]


 جلد يقد سيورا عرض السّير مِنْهَا أَربع أَصَابِع أَو شبر تلبسه الْجَارِيَة الصَّغِيرَة قبل أَن تدْرك أَو وَهِي حَائِض وَشبه صدار وثوب كالسراويل لَا ساقي لَهُ الوثر:  الْفراش الوطيء وَالثَّوْب الَّذِي تجلل بِهِ الثِّيَاب فيعلوها 

وطأ (مقاييس اللغة) [4]



الواو والطاء والهمزة. كلمةٌ تدلُّ على تمهيدِ شيءٍ وتسهيله.
ووطَّأْتُ لـه المكان.
والوِطاءُ: ما توطّأْتَ به من فِراش. برجلي أطَؤُه.وفي الحديث: "اشدُدْ وَطأتَك على مُضَرَ" والمواطَأة: الموافَقَةُ على أمرٍ يوطِّئه كلُّ* واحدٍ لصاحبه.

الْفرش (المعجم الوسيط) [4]


 فرش الْبَيْت فرَاشه وفرش الْمسَائِل بسطها وتفصيل أَحْكَامهَا والفضاء الْوَاسِع من الأَرْض والموضع الَّذِي يكثر فِيهِ النَّبَات وَالزَّرْع ينبسط على الأَرْض وصغار الْأَنْعَام الَّتِي لم تبلغ أَن يحمل عَلَيْهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن الْأَنْعَام حمولة وفرشا} 

الورس (المعجم الوسيط) [4]


 نبت من الفصيلة القرنية (الفراشية) ينْبت فِي بِلَاد الْعَرَب والحبشة والهند وثمرتها قرن مغطى عِنْد نضجه بغدد حَمْرَاء كَمَا يُوجد عَلَيْهِ زغب قَلِيل يسْتَعْمل لتلوين الملابس الحريرية لاحتوائه على مَادَّة حَمْرَاء وعَلى راتينج (مج) 

هفت (الصّحّاح في اللغة) [4]


هَفَتَ الشيءُ هَفْتاً وهُفاتاً، أي تطايَرَ لخفَّتِهِ.
وكلُّ شيءٍ انخفضَ واتَّضع فقد هَفَتَ وانْهَفَتَ.
والتَهافُتُ: التساقُطُ قطعةً قطعة.
وتَهافَتَ الفراشُ في النار، أي تساقَطَ.
ويقال: وردتْ هَفيتَةٌ من الناس، للذين أقْحَمَتْهُمُ السَنَةُ.
والهَفاتُ: الأحمق.

هـ ف ت (المصباح المنير) [4]


 هَفَتَ: الشيء "يَهْفِتُ" من باب ضرب: خفّ وتطاير، و "تَهَافَتَ" الفراش في النار من ذلك إذا تطاير إليها وتهافت الناس على الماء: ازدحموا، قال ابن فارس: "التَّهَافُتُ" التساقط شيئا بعد شيء، وقال الجوهري: "التَّهَافُتُ" : التساقط قطعة قطعة. 

قدع (مقاييس اللغة) [5]



القاف والدال والعين أصلانِ صحيحانِ متباينان، أحدهما يدلُّ على الكَفِّ عن الشيء، ويدلُّ الآخَر على التهافُتِ في الشَّيء. فالأوَّل القَدْع، من قدعتُه عن الشيء: كفَفْتُه.
وقَدَعْت الذُّبابَ: طردتُه عنِّي. قال:
قياماً تقَدعُ الذِّبَّانَ عنها      بأذنابٍ كأجنحة النُّسُورِ

وامرأةٌ قَدِعَةٌ: قليلةُ الكلام حَيِيَّة، كأنَّها كفَّت نفسَها عن الكلام.
وقَدَعْتُ الفَرَسَ باللِّجام: كبحتُه.
والمِقدعة: العصا تَقْدَعُ بها عن نَفْسك.قال ابن دُريد: تقادَعَ القومُ بالرماح: تطاعَنُوا.
وقياس ذلك كلِّه واحد.والأصل الآخر: التهافت. قالوا: القَدوع: المنصَبُّ على الشيء. يقال: تقادَعَ الفَراشُ في النَّار، إذا تهافَتَ.
وتقادَعَ القومُ بعضُهم في إثرِ بعضٍ: تساقطُوا.
وفي الحديث في ذكر الصِّراط: "فيتقادَعُون تَقادُعَ الفَراشِ في النّار".

هبت (لسان العرب) [5]


الهَبْتُ: الضَّرْبُ.
والهَبْتُ. حُمْقٌ وتَدْلِيهٌ.
وفيه هَبْتةٌ أَي ضَرْبةُ حُمْقٍ؛ وقيل: فيه هَبْتةٌ للذي فيه كالغَفْلة، وليس بِمُسْتَحْكِم العَقْل.
وفي الصحاح: الهَبِيتُ الجَبانُ الذاهبُ العَقْلِ.
وقد هُبِتَ الرجلُ أَي نُحِبَ، فهو مَهْبُوتٌ وهَبيتٌ، لا عَقْلَ له؛ قال طَرَفة: فالهَبِيتُ لا قُؤَادَ له، والثَّبِيتُ قَلْبُه قِيَمُهْ وقوله أَنشده ثعلب: تُرِيكَ قَذًى بها، إِن كان فيها بُعَيْدَ النَّوْم، نَشْوَتُها هَبِيتُ قال ابن سيده: لم يفسره، وعندي أَنه فَعِيلٌ في معنى فاعل أَي نَشْوَتُها شيء يَهْبِتُ أَي يُحمِّقُ ويُحَيِّر، ويُسَكِّنُ ويُنَوِّمُ.ورجل مَهْبُوتُ الفُؤَادِ: في عقله هَبْتة أَي ضَعْفٌ.
وهَبَتَهُ يَهْبِتُه هَبْتاً أَي ضَرَبه.
والمَهْبُوتُ: المَحْطُوكُ.
وهَبَتَ الرجلَ يَهْبِتُه هَبْتاً: ذَلَّلَهُ.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَن عثمان بنَ . . . أكمل المادة مَظْعُون لمَّا مات على فراشهِ، هَبَتَه الموتُ عندي مَنْزلةً، حيث لم يَمُتْ شهيداً؛ فلما مات سيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، على فراشه، وأَبو بكر، رضي الله عنه، على فراشه علمتُ أَنَّ مَوْتَ الأَخْيارِ على فُرُشهم؛ قال الفراء: هَبَتَه الموتُ عندي منزلةً، يعني طَأْطَأَه ذلك، وحَطَّ من قَدْره عندي.
وكلُّ مَحْطُوطٍ شيئاً: فقد هُبِتَ به، فهو مَهْبُوتٌ؛ قال وأَنشدني أَبو الجَرَّاح: وأَخْرَقَ مَهْبُوتِ التَّراقي، مُصَعَّدِ الْـ ـبلاعِيمِ، رِخْوِ المَنْكِبَيْنِ، عُنَابِ قال: والمَهْبُوتُ التَّراقي المَحْطُوطُها الناقِصُها.
وهَبَتَ وهَبَطَ أَخوانِ.
والهَبِيتُ: الذي به الخَوْلَعُ، وهو الفَزَعُ والتَلَبُّد.
وقال عبد الرحمن بن عوف في أُمَيَّة بن خَلَفٍ وابنه: فَهَبَتُوهُما حة فَرَغُوا منهما؛ يعني المسلمين يوم بَدْرٍ أَي ضَرَبُوهُما بالسيف حتى قتلوهما؛ وقال شمر: الهَبْتُ الضَّرْبُ بالسيف، فكأَنَّ معنى قوله فَهَبَتُوهما بالسيف أَي ضربوهما حتى وَقَذُوهما؛ يقال: هَبَتَه بالسيف وغيره يَهْبِتُه هَبْتاً.
وفي حديث معاوية: نَوْمُه سُباتٌ وليليه هُباتٌ؛ هو من الهَبْتِ اللِّين والاسْتِرخاء. يقال: في فلان هَبْتةٌ أَي ضَعْف.
والمَهْبُوت: الطائر يُرْسَلُ على غير هِداية؛ قال ابن دريد: وأَحسبها مولَّدة.

شعا (الصّحّاح في اللغة) [4]


غارةٌ شَعْواءُ، أي فاشيةٌ متفرّقةٌ. قال عبد الله بن قيس الرقيّات:
تَشمل الشأمَ غارةٌ شَـعْـواءُ      كيف نومي على الفراش ولَمَّا

وأَشْعى القوم الغارة إشْعاءً، إذا أشعلوها. الأصمعي: جاءت الخيل شَواعِيَ وشَوائِعَ، أي متفرِّقَة.

و ث ر (المصباح المنير) [4]


 وَثُرَ: الشيء بالضم "وَثَارَةً" ؛ لأن وسهل فهو "وَثِيرٌ" وفراش "وَثِيرٌ" ثخين لين وامرأة "وَثِيرَةٌ" كثيرة اللحم، و "وَثَّرَ" مركبة بالتشديد إذا وطأه، ومنه "مِيثَرَةُ" السرج بكسر الميم وأصلها الواو وجمعها "مَيَاثِرُ" ، و "مَوَاثِرُ" على لفظ المفرد وعلى الأصل. 

شعي (مقاييس اللغة) [4]



الشين والعين والحرف المعتل، أصلٌ يَدُلُّ على مِثل ما دلَّ عليه الذي قَبْلَه. يقال أَشْعَى القومُ الغارةَ إشعاء، إذا أَشْعَلُوها.
وغارةٌ شَعْواء: فاشية. قال ابنُ قيس الرّقيَّات:
كيفَ نَومِي على الفِراشِ ولمَّا      تَشْمَل الشّامَ غارةٌ شعواءُ

هفت (مقاييس اللغة) [4]



الهاء والفاء والتاء: كلمةٌ تدلُّ على سُقوطِ شيء.
وتهافُت الشَّيءِ: تساقُطُه قطعةً [قطعة].
والهَفْت: قطع الدَّم المتهافِتة.
وتهافَتَ الفَراشُ في النَّار: تساقَطَ.
وكلُّ شيءٍ انخَفَضَ واتَّضَع فقد هَفَت وانهَفَت.
ووردَتْ هَفِيتةٌ من النَّاس، وهي التي أقْحمتْهم السّنةُ، فهُمْ ساقِطةٌ.
والله أعلم.

ب س ط (المصباح المنير) [3]


 بَسَطَ: الرجل الثوب "بَسْطًا" و "بَسَطَ" يده: مدها منشورة و "بَسَطَهَا" في الإنفاق: جاوز القصد و "بَسَطَ" الله الرزق: كثره ووسعه و "البِسَاطُ" معروف، وهو فعال بمعنى مفعول ومثله كتاب بمعنى مكتوب وفراش بمعنى مفروش ونحو ذلك والجمع "بُسُطٌ" و "البَسْطَةُ" السعة و "البَسِيطَةُ" الأرض. 

ع هـ ر (المصباح المنير) [3]


 عَهِرَ: "عَهَرًا" من باب تعب: فجر فهو "عَاهِرٌ" ، و "عَهَرَ عُهُورًا" من باب قعد لغة، وقوله عليه السلام "وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ" أي إنما يثبت الولد لصاحب الفراش وهو الزوج، وللعاهر الخيبة ولا يثبت له نسب وهو كما يقال له التراب أي الخيبة؛ لأن بعض العرب كان يثبت النسب من الزنا فأبطله الشرع. 

العاقول (المعجم الوسيط) [3]


 نَبَات تَحت شجري شائك تتحول فروعه إِلَى أشواك حادة من الفصيلة القرنية من الفراشية أزهاره حمر تتفتح فِي الرّبيع وثماره قرنية وبذوره صلدة يكثر فِي أَوديَة الصَّحرَاء والأراضي الْمُهْملَة وَهُوَ من أَجود الْعلف لِلْإِبِلِ وَالْأَرْض لَا يهتدى لَهَا لِكَثْرَة معاطفها وَمَا الْتبس من الْأُمُور (ج) عواقيل 

النَّفْل (المعجم الوسيط) [3]


 مَا شرع زِيَادَة على الْفَرِيضَة وَالْوَاجِب وَالْبرد النَّفْل:  الْغَنِيمَة وَالْهِبَة (ج) أنفال وجنس أعشاب محولة أَو معمرة من الفصيلة القرنية (الفراشية) يُسمى الطريفلن (مُعرب تريفل) فِيهِ أَنْوَاع بَريَّة وأنواع تزرع فَتكون كلا وَمِنْهَا النَّفْل الإسكندري أَي البرسيم النَّفْل:  ثَلَاث لَيَال بعد الْغرَر 

مذل (المعجم الوسيط) [3]


 بسره مذلا ومذالا قلق بِهِ وضجر حَتَّى أفشاه وَنَفسه بالشَّيْء سمحت بِهِ مذل:  فلَان مذلا ضجر وقلق وكل من قلق بسره حَتَّى يذيعه أَو بمضجعه حَتَّى يتَحَوَّل عَنهُ أَو بِمَال حَتَّى يُنْفِقهُ فقد مذل فَهُوَ مذل ومذيل أَيْضا وعَلى فرَاشه لم يسْتَقرّ عَلَيْهِ من ضعف وَمرض وَرجله مذلا ومذلا خدرت وَاسْتَرْخَتْ 

نبا (المعجم الوسيط) [3]


 الشَّيْء نبوا وَنَبِيًّا ونبوة لم يستو فِي مَكَانَهُ الْمُنَاسب لَهُ وَيُقَال كلمة نابية قلقة غير منسجمة وَالصُّورَة قبحت فَلم تقبلهَا الْعين وَالْبَصَر عَن الشَّيْء أعرض عَنهُ وَنَفر وَالسيف عَن الضريبة نبوا ونبوة لم يصبهَا قَالُوا (لكل سيف نبوة) والسهم عَن الْغَرَض جاوزه وجنبه عَن الْفراش لم يطمئن بِهِ 

النَّمَطُ (القاموس المحيط) [3]


النَّمَطُ، محركةً: ظِهارَةُ فِراشٍ مَّا، أو ضَرْبٌ من البُسُطِ، والطريقَةُ، والنَّوْعُ من الشيء، وجَماعَةٌ أمْرُهُمْ واحدٌ.
وثَوْبُ صُوفٍ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ ج: أنْماطٌ ونِماطٌ، والنَّسَبُ: أنْماطِيُّ ونَمَطِيُّ. (وابنُ الأنْماطِيِّ: إسماعيلُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُحْسِنِ الفَقِيهُ البارِعُ).
وكزُبَيْرٍ: وادٍ بالدَّهْناء.
والتَّنْمِيطُ: الدِّلاَلَةُ على الشيء.

و ط أ (المصباح المنير) [3]


 وَطِئْتُهُ: برجلي "أَطَؤُهُ" "وَطْئًا" : علوته ويتعدى إلى ثانٍ بالهمزة، فيقال: "أَوْطَأْتُ" زيدًا الأرض، و "وَطِئَ" زوجته "وَطأً" : جامعها؛ لأنه استعلاء، و "الوِطَاءُ" وزان كتاب: المهاد الوطيء وقد "وَطُؤَ" الفراش بالضم فهو "وَطِيءٌ" مثل قرب فهو قريب، و "الوَطْأَةُ" مثل الأخذة وزنا ومعنى، و "المُوَاطَأَةُ" : الموافقة. 

تيع (مقاييس اللغة) [3]



التاء والياء والعين أصلٌ واحد، وهو اضطرابُ الشَّيء. يقال تَتَايَعَ البَعيُر في مِشْيته إذا حَرّك أَلْوَاحَهُ والسَّكْرانُ يَتَتَايَعُ في مِشيته، إذا رَمَى بنَفْسه.
والتَّتايُع التَّهافُت في الشَّرِّ، ويقال هو اللَّجاجُ.
وفي الحديث: "ما يَحمِلُكُم أن تَتَايَعُوا في الكَذِب كما يَتَتايَعُ الفَرَاشُ في النَّار" ولا يكون التَّتايُعُ في الخَير.ومما شَذّ عن الأصل التِّيعَة الأربعون من الغَنَم، وهو الذي جاءَ في الحديث: "على التِّيعَةِ شَاةٌ".

جفا (الصّحّاح في اللغة) [3]


الجَفاءُ ممدودٌ: خلاف البرّ.
وقد جَفَوْتُ الرجلَ أَجْفوهُ جَفاءً، فهو مَجْفُوٌّ. وفلانٌ ظاهر الجِفْوَةِ بالكسر، أي ظاهر الجَفاءِ. وجَفا السرجُ عن ظهر الفرس.
وأَجْفَيْتُهُ أنا، إذا رفعْتَه عنه. وجافاهُ عنه فتَجافى جَنْبُهُ عن الفراش، أي نَبا. واسْتَجْفاهُ، أي عدّه جافِياً. قال أبو زيد: أَجْفَيْتُ الماشية فهي مُجْفاةٌ، إذا أتعبتَها ولم تدَعْها تأكل.

المِنْفَاصُ (القاموس المحيط) [3]


المِنْفَاصُ: الكثيرَةُ الضَّحِكِ، والبَوَّالَةُ في الفِرَاشِ،
والنَّفيصُ: الماء العَذْبُ.
وكغُرَابٍ: داءٌ في الشَّاءِ تَنْفِصُ بأبْوالِها، أي: تَدْفَعُ حتى تَمُوتَ.
والنُّفْصَةُ، بالضم: دُفْعَةٌ من الدَّمِ.
ونَفَصَ بالكلِمَةِ: أتَى سَرِيعاً،
كأنْفَصَ.
ونَافَصَهُ: قال له: بُلْ وأبُولُ، فَنَنْظُرَ أيُّنا أبْعَدُ بَوْلاً.
وأنْفَصَ بالضَّحِكِ: أكْثَرَ منه.
و~ الشاةُ بِبَوْلِهَا: أخْرَجَتْهُ دُفْعَةً دُفْعَةً،
و~ بِشَفَتِهِ: أشارَ كالمُتَرَمِّزِ.
والانْتِفاصُ: رَشُّ الماء من خَلَلِ الأصابعِ على الذَّكَرِ.

جَفَا (القاموس المحيط) [3]


جَفَا جَفاءً وتَجافَى: لَمْ يَلْزَمْ مَكانَهُ.
واجْتَفَيْتُه: أزَلْتُه عن مَكَانِهِ.
وجَفَا عليه كذا: ثَقُلَ.
والجَفَاءُ: نَقيضُ الصِّلَةِ، ويُقْصَرُ، جَفَاهُ جَفْواً وجَفَاءً.
وفيه جَفْوَةٌ، ويُكْسَرُ، أيْ: جفاءٌ، فإن كانَ مَجْفُوًّا، قيل: به جَفْوَةٌ.
وجَفَا مالَهُ: لم يُلازِمْهُ،
و~ السَّرْجَ عن فَرَسِه: رَفَعَه،
كأَجْفاهُ.
ورجلٌ جافي الخِلْقَةِ والخُلُقِ: كَزٌّ غَليظٌ.
واسْتَجْفَى الفِراشَ وغيرَهُ: عَدَّهُ جافياً.
وأجْفَى الماشِيَةَ: أتْعَبَها، ولم يَدَعْها تأكُلُ.

ب - ث - ث (جمهرة اللغة) [3]


بَث الخيلَ يَبُثها بثُّاً، إذا فرّقها. وكل شيء فرقتَه فقد بثتته. وانبَثَّ الجرادُ في الأرض، أي تفرّق. وفي التنزيل: " كالفَراش المبثوث " . ويقال: تمْر بَث، إذا لم يجُدْ كَنْزُه حتى يتفرق. وتقول: بَثثته سري وأبثثتُه، إذا أطلعته عليه. والبث: ما يجده الرجل في نفسه من كَرْب أو غمّ. ومنه قول اللُه عزّ وجلّ: " إنما أشكو بثّي وحُزْني إلى اللّه " .

درس (المعجم الوسيط) [3]


 درسا ودروسا عَفا وَذهب أَثَره وتقادم عَهده وَالثَّوْب وَنَحْوه أخلق وبلي وَالْبَعِير جرب وَالْمَرْأَة حَاضَت فَهِيَ دارس (ج) درس ودوارس وَالشَّيْء درسا غَيره أَو محا أَثَره وَالثَّوْب أخلقه وَالدَّابَّة راضها وذللها والفراش وطأه ومهده وَالْكتاب وَنَحْوه درسا ودراسة قَرَأَهُ وَأَقْبل عَلَيْهِ ليحفظه ويفهمه وَيُقَال درس الْعلم والفن وَالْحِنْطَة داسها وَالطَّعَام أكله شَدِيدا 

قض (المعجم الوسيط) [3]


 النسع وَالْوتر قضيضا سمع لَهُ صَوت كَأَنَّهُ قطع وَذَلِكَ حِين تجذيه وترسله والجدار قضا هَدمه بعنف وَالشَّيْء دقه وكسره والوتد قلعه وَالْخَيْل عَلَيْهِم أرسلها قض:  الطَّعَام (كمل) قضضا صَار فِيهِ القضض وَهُوَ بعض التُّرَاب والحصى والفراش وَالثَّوْب وَغَيرهمَا علاهُ التُّرَاب والحصى والدرع خشن مَسهَا من جدَّتهَا فَهِيَ قَضَاء والمضجع اخشوشن كَأَن بِهِ قضضا لَا يهنأ فِيهِ النّوم 

خفع (مقاييس اللغة) [3]



الخاء والفاء والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على التزاق شيءٍ بشيء لِضُرٍّ يكون. يقال انخَفَعَ الرَّجل على فراشه، إذا لَزِق به مِن مرض.
ويقال خَفعَ الرَّجُل، إذا التزق بطنُه بظهْره.
ومنه قول جرير:وذكر ناسٌ: انخفَعت كَبِدُه من الجوع، إذا انقطعت.
وأنشدوا هذا البيتَ؛ وهو قريبٌ من الأوّل.
وقال بعضهم: الأخفع الرجل الذي كأنَّ به ظَلْعاً إذا مشَى.
ويقال: الخَوْفَع الواجم المكتئِب.
ويقال خفَعتُه بالسَّيف، إذا ضربتَه به.
والقياس واحد.

الخَوْشُ (القاموس المحيط) [3]


الخَوْشُ: الخاصِرةُ، والإِنْسانِ خَوْشانِ، والطَّعْنُ، والنكاحُ، والأَخْذُ، والحَثْيُ في الوِعاءِ.
والخَوْشانُ: كالسَّرْمَقِ، إلاَّ أنه ألْطَفُ ورَقاً، وفيه حُموضةٌ، ويُؤْكَلُ.
وخاشَِ ماشَِ، بفتح شينِهِما وكسرِها: قُماشُ البيتِ، وسَقَطُ مَتاعِه.
وخُوشُ، بالضم: ة بإسْفِرايِنَ.
وخُواشُ، كغُرابٍ: د بِسجِسْتانَ.
وخُشْ في قولِ الأعْشَى: مَعَرَّبُ خُوش، أي الطَّيِّبُ.
والتَّخْويشُ: النَّقْصُ.
وتَخَوَّشَ الشيءَ: نَقَصَهُ،
و~ فلانٌ: هُزِلَ.
وخاوَشَ جَنْبَه عن الفِراشِ: جافاهُ.

الحَبْسُ (القاموس المحيط) [4]


الحَبْسُ: المَنْعُ،
كالمَحْبَسِ، كمَقْعَدٍ، حَبَسَهُ يَحْبِسُهُ، والشَّجاعَةُ،
وع، أو جَبَلٌ، ويُكْسَرُ، والجَبَلُ العظيمُ، وبالكسر: خَشَبَةٌ، أو حِجارَةٌ تُبْنَى في مَجْرَى الماءِ لتَحْبِسَهُ، ويفتحُ، وكالمَصْنَعَة للماءِ، ونِطاقُ الهَوْدَجِ، والمِقْرَمَةُ، وثَوْبٌ يُطْرَحُ على ظَهْرِ الفِراشِ للنَّوم عليه، والماءُ المَجْموعُ لا مادَّة لَه، وسِوارٌ من فِضَّة يُجْعَلُ في وَسَطِ القِرامِ، وبضَمَّتَيْنِ: الرَّجَّالَةُ لتَحبِسهم عن الرُّكْبانِ،
كالحُبَّسِ، كرُكَّعِ، وكلُّ شيءٍ وقَفَهُ صاحِبُهُ من نَخْلٍ أو كَرْمٍ أو غيرِها يُحَبَّسُ أصْلُهُ، وتُسَبَّلُ غَلَّتُهُ.
والحُبْسَةُ، بالضم: تَعَذُّرُ الكلام عندَ إرادَتِهِ.
والحَبيسُ من الخيْلِ: المَوْقوفُ في سَبيلِ اللهِ،
كالمَحْبوسِ والمُحْبَسِ، كمُكْرَمٍ، وقد حَبَسَهُ وأحْبَسَهُ،
وع بالرَّقَّةِ.
وذاتُ حَبيسٍ: ع بمكةَ، وهُناكَ الجَبَلُ الأَسْوَدُ . . . أكمل المادة المُلَقَّبُ بالظُّلَمِ.
وحَبَسْتُ الفِراشَ بالمِحْبَسِ لِلمِقْرَمَةِ: سَتَرْتُه،
كحَبَّسْتُهُ.
(والحابِسَةُ والحابِسُ): الإِبِلُ كانتْ تُحْبَسُ عندَ البُيوتِ لِكَرَمِها.
وحُبْسانُ، بالضم: ماءٌ قرْبَ الكُوفَةِ.
وتَحبيسُ الشيءِ: أن يُبَقَّى أصْلُهُ، ويُجْعَلَ ثَمَرُهُ في سَبيلِ اللهِ.
واحْتَبَسَه: حَبَسَه فاحْتَبَسَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وتَحَبَّسَ على كذا: حَبَسَ نَفْسَه عليه
وحابَسَ صاحِبَهُ.
وفُنونُ بِنْتُ أبي غالِبِ بنِ مَسْعودِ بنِ الحَبُوسِ، كصَبُورٍ: محدِّثَةٌ.

الحَتْفُ (القاموس المحيط) [3]


الحَتْفُ: الموْتُ.
وماتَ حَتْفَ أنْفِهِ،
وحَتْفَ فيه، قَليلٌ،
وَحَتْفَ أنْفَيْهِ، أي: على فِراشِهِ من غَيْرِ قَتْلٍ ولا ضَرْبٍ ولا غَرَقٍ ولا حَرَقٍ، وخُصَّ الأَنْفُ لأَِنَّهُ أراد أنَّ روحَهُ تَخْرُجُ من أنْفِهِ بِتَتابُعِ نَفَسِهِ، أو لأنَّهُمْ كانوا يَتَخَيَّلُون أنَّ المَريضَ تَخْرُجُ رُوحُه من أنْفِهِ والجَرِيحَ من جِراحَتِهِ،
ج: حُتُوفٌ.
وحَيَّةٌ حَتْفَةٌ: نَعْتٌ لها.
والحُتَيْفُ، كزُبَيْرٍ: ابنُ السِجْفِ، واسْمُهُ: الربيعُ بنُ عَمْرٍو، شاعرٌ فارِسٌ،
أو هو حَنْتَفٌ، وابنُ زيدِ بنِ جَعْوَنَةَ النَّسَّابَةُ.

وهَطَهُ (القاموس المحيط) [3]


وهَطَهُ كوَعَدَهُ: كسَرَهُ ووطَّأَهُ وطَعَنَهُ.
و~ فلانٌ: ضَعُفَ ووهَنَ،
وأوهَطَهُ غيرُهُ،
والوَهْطَةُ: الوَهْدَةُ
ج: وَهْطٌ ووِهاطٌ.
والوَهْطُ: الهُزالُ، والجماعَةُ، وما كثُرَ من العُرْفُطِ وبُسْتانٌ، ومالٌ كان لِعَمْرِو بن العاص بالطائفِ، على ثلاثةِ أميالٍ من وَجٍّ، كانَ يُعَرَّشُ على ألفِ ألفِ خَشَبَةٍ، شراء كُلِّ خَشَبَةٍ دِرْهَمٌ.
والأوْهَاطُ: الخُصُومَاتُ.
وتَوَهَّطَ في الطِّينِ: غابَ،
و~ الفِراشَ: امْتَهَدَهُ،
وأوهَطَهُ: أثْخَنَهُ، وأوقعهُ فيما يَكْرَهُ، أو صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يقومُ، أو قَتَلَهُ.
فَصْلُ الهَاء