المصادر:  


العَمْرُ (القاموس المحيط) [209]


العَمْرُ، بالفتح وبالضم وبضمتينِ: الحياةُ
ج: أعْمارٌ، وبالضم: المَسجِدُ، والبِيعَةُ، والكَنيسَةُ، وبالفتح: الدِّينُ، قيلَ: ومنه لَعَمْرِي، ويُحَرَّكُ، ولَحْمُ ما بين الأَسْنان، أو لَحْمُ اللِّثَةِ، ويضمُّ
ج: عُمُورٌ، والشَّنْفُ، وكلُّ مُسْتَطِيلٍ بينَ سِنَّتَيْنِ، والشَّجَرُ الطِّوالُ، ونَخْلُ السُّكَّرِ، والضمُّ أعْلَى، وهي تَمْرٌ جَيِّدٌ.
والعَمْرِيُّ، بالفتح: تَمْرٌ آخَرُ.
وعَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتَ كذا،
وعَمْرَكَ اللّهَ ما فَعَلْتَ كذا، أصْلُهُ: عَمَّرْتُكَ اللّهَ تَعْميراً، وأُعَمِّرُكَ اللّهَ أن تَفْعَلَ، تُحَلِّفُهُ باللهِ، وتَسْألُهُ بِطولِ عُمْرِهِ.
أو لَعَمْرُ اللهِ، أي: وبقاءِ اللهِ، فإذا سَقطَ اللامُ، نُصِبَ انْتِصابَ المَصادِرِ.
أو عَمْرَكَ اللّهَ، أي: أُذَكِّرُكَ اللّهَ تَذْكيراً.
وجاءَ في الحديثِ النَّهْيُ عن قولِ لَعَمْرُ اللهِ.
وعَمِرَ، كفَرِحَ ونَصَرَ وضَرَبَ،
. . . أكمل المادة عَمْراً وعَمَارَةً: بَقِيَ زَماناً.
وعَمَرَهُ اللّهُ وعَمَّرَهُ: أبْقاهُ.
وعَمَّرَ نَفْسَهُ: قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدوداً.
والعُمْرَى: ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِكَ أو عُمُرِهِ.
وعَمَرْتُه إياهُ وأعْمَرْتُهُ: جَعَلْتُه له عُمْرَهُ أو عُمْرِي.
وعُمْرِيُّ الشَّجَرِ: قدِيمُهُ، أو السِّدْرُ يَنْبُتُ على الأَنْهارِ.
وعَمَرَ اللّهُ مَنْزِلَكَ عِمارَةً
وأعْمَرَهُ: جَعَلَهُ آهلاً،
و~ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَهُ عِمارَةً وعُمُوراً: لَزِمَهُ.
وعَمَرَ المالُ نَفْسُهُ، كنَصَرَ وكرُمَ وسَمِعَ، عَمارَةً: صارَ عامِراً.
وأعْمَرَهُ المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه: جَعَلَهُ يَعْمُرُهُ.
والمَعْمَرُ، كَمسْكَنٍ: المَنْزِلُ الكثيرُ الماءِ والكَلأِ.
وأعْمَرَ الأرضَ: وجَدَها عامِرَةً،
و~ عليه: أغْناهُ.
والعِمارَةُ: ما يُعْمَرُ به المكانُ، وبالضم: أجْرُها، وبالفتح: كلُّ شيءٍ على الرأسِ من عمامَةٍ وقَلَنْسُوَةٍ وتاجٍ وغيرِهِ،
كالعَمْرَةِ، وقد اعْتَمَرَ.
والعُمْرَةُ: الزيارَةُ، وقد اعْتَمَرَ.
وأعْمَرَهُ: أعانَهُ على أدائِها، وأن يَبْنِيَ الرَّجُلُ على امرأتِهِ في أهْلِها، وبالفتح: الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها النَّظْمُ، وبها سُمّيَت المرأةُ.
والمُعْتَمِرُ: الزائرُ، والقاصِدُ للشيءِ.
والعَمارَةُ: أصْغَرُ من القَبيلَةِ، ويكسرُ، أو الحَيُّ العظيمُ، ورُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المِظَلَّةِ، والتَّحِيَّةُ،
كالعَمارِ.
والعَمارُ: الرَّيْحانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ.
وعَمَرَ رَبَّهُ: عَبَدَهُ، وصلَّى، وصامَ.
والعَوْمَرَةُ: الاختلاطُ، والجَلَبَةُ، وجَمْعُ الناسِ، وحَبْسُهُم في مكانٍ.
والعُمَيْرانِ والعَمْرَتانِ والعُمَيرتانِ والعُمَيْمِيرَتانِ: عَظْمانِ صَغيرانِ في أصلِ اللسانِ، لَهما شُعْبَتانِ يَكْتَنِفانِ الغَلْصَمَةَ من باطنٍ.
واليَعْمورُ: الجَدْيُ، وبهاءٍ: شَجَرَةٌ
ج: يَعاميرُ
والعَمْرانِ: طَرَفَا الكُمَّيْنِ.
وعَميرَةُ، كسَفينَةٍ: أبو بَطْنٍ، وكُوَّارَةُ النَّحْلِ،
وعَمْرٌو: اسْمٌ
ج: أعْمُرٌ وعُمُورٌ، واسمُ شَيْطانِ الفَرَزْدَق، وعامِرٌ: اسمٌ، وقد يُسَمَّى به الحَيُّ، وعُمَرُ، مَعْدولٌ عنه في حالِ التَّسْميَةِ.
وعُمَيْرٌ وعُوَيْمِرٌ وعَمَّارٌ ومَعْمَرٌ وعِمْرانُ وعُمارَةُ ويَعْمَرُ، كيَفْعَلُ: أسْماءٌ.
والعَمْرانِ: عَمْرُو بنُ جابِرٍ، وبَدْرُ بنُ عَمْرٍو، واللَّحْمَتانِ المُتَدَلِّيتَانِ على اللَّهاةِ.
والعَامِرانِ: ابنُ مالِكٍ، وابنُ الطُّفَيْلِ.
والعُمَرانِ: أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، رضي الله تعالى عنهما، أو عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ.
وعَمْرَوَيْهِ: أعْجَمِيٌّ.
وأبو عَمْرَةَ: كُنْيَةُ الإِفلاسِ والجُوعِ، ورجُلٌ كان إذا حَلَّ بِقَومٍ، حَلَّ بِهِم البلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ.
وحِصْنُ ابنِ عُمارَةَ، كثُمامَةٍ: بأرضِ فارِسَ.
واليَعْمَرِيَّةُ: ماءٌ.
واليَعامِيرُ: ع، أو شَجَرٌ. عن قُطْرُبٍ، وخُطِّئَ.
وأمُّ عَمْرٍو وأمُّ عامِرٍ: الضَّبُعُ.
والعامِرُ: جِرْوُها.
والعَمَّارُ: الكثيرُ الصلاةِ والصيامِ، والقَوِيُّ الإِيمانِ، الثابتُ في أمرِهِ، والطَّيِّبُ الثَّناءِ، والطَّيِّبُ الرَّوائِحِ، والمُجْتَمِعُ الأمر، اللازمُ للجماعةِ، الحَدِبُ على السُّلطانِ، والحَليمُ الوَقُورُ في كلامِهِ، والرَّجُلُ يَجْمَعُ أهلَ بَيْتِهِ وأصحابَهُ على أدَبِ رسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، والقائمُ بالأمرِ والنهي إلى أن يَموتَ.
وعَمُّورِيَّةُ، مُشَدَّدَةَ الميم: د بالرُّومِ.
والتَّعْميرُ: جَوْدَةُ النَّسْجِ وغَزْلِهِ.
والعَمَّارَةُ: ماءَةٌ جاهِلِيَّةٌ، وبِئْرٌ بِمِنًى.
والعَمَّارِيَّةُ: ة باليمامة.
وككِتابةٍ: ماءَةٌ بالسَّليلةِ.
والعِمْرانِيةُ، بالكسر: قَلْعَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
والعَمْرِيَّةُ: ماءٌ بِنَجْدٍ.
والعُمَرِيَّةُ: مَحَلَّةٌ ببَغدادَ، وبُسْتانُ ابنِ عامرٍ بِنَخْلَةَ، ولا تَقُلِ ابنِ مَعْمَرٍ.
محركةً: ع.
وعُمْرُ الزَّعْفَرانِ، بالضم: ع بالجَزيرةِ.
وعُمَّرٌ، كسُكَّرٍ: قُرْبَ واسِطَ.
وعُمْرُ نَصْرٍ: بِسُرَّ مَنْ رَأى.
والعُمَيْرُ، كزُبَيْرٍ: قُرْبَ مكةَ.
وبِئْرُ عُمَيرٍ: في حَزْمِ بَني عُوَالٍ.
والعُمَيْرُ: فرسُ حَنْظَلَةَ ابنِ سَيَّارٍ.
وأبو عُمَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.
وجَلْدُ عُمَيْرَةَ: كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ.
والعَمارِيُّ، بالفتح: سَيْفُ أبْرَهَةَ بنِ الصَّبَّاحِ.
والعَمَرُ، محركةً: المِنْديلُ تُغطِّي به الحُرَّةُ رَأسَها، أو أن لا يكونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رأسَها، فَتُدْخِلُ رأسَها في كُمِّها، وجبلٌ يَصُبُّ في مَسِيلِ مكةَ.
وثَوْبٌ عَمِيرٌ: صَفيقٌ.
وكثيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ: إِتْباعٌ.
والبيتُ المَعْمورُ: في السماءِ بإِزاءِ الكعبةِ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى.

عمر (لسان العرب) [209]


العَمْر والعُمُر والعُمْر: الحياة. يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه، لغتان فصيحتان، فإِذا أَقسموا فقالوا: لَعَمْرُك فتحوا لا غير، والجمع أَعْمار.
وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى.
والعرب تقول في القسَم: لَعَمْرِي ولَعَمْرُك، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه قال: لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به؛ قال ابن جني: ومما يجيزه القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم: لَعَمْرُك لأَقومنّ، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر، وأَصله لو أُظهر خبره: لَعَمْرُك ما أُقْسِمُ به، فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر؛ وقيل: العَمْرُ ههنا الدِّينُ؛ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً.
وفي التنزيل العزيز: لَعَمْرُك . . . أكمل المادة إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون؛ لم يقرأْ إِلا بالفتح؛ واستعمله أَبو خراش في الطير فقال: لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرةً على خالدٍ، لقد وَقَعْتَ على لَحْمِ (* قوله: «عذرة» هكذا في الأصل). أَي لحم شريف كريم.
وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: لَعَمْرُك أَي لحياتك. قال: وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي، صلى الله عليه وسلم.
وقال أَبو الهيثم: النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة: أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً، عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان؟ قال: عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ، فنصب؛ وأَنشد: عَمْرَكِ اللهَ ساعةً، حَدِّثِينا، وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله.
وقال الأَخفش في قوله: لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ.
وقال أَهل البصرة: أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به. قال: وقال الفراء الأَيْمان يَرْفعها جواباتها. قال الجوهري: معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الله أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه؛ قال: وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قلت بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة: عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعان يريد: سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك. قال الأَزهري: وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتداء فقلت: لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك، فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ، نَصَبْتَ الخير وخفضت، فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمارةً، فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه؛ ومَن خفض الخير جعله نعتاً لأَبيك، وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ. قال أَبو عبيد: سأَلت الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك؟ فقال: على إِضمار قسم ثان كأَنه قال وعَمْرِك فلَعَمْرُك عظيم، وكذلك لَحياتُك مثله، قال: وصِدْقُه الأَمرُ، وقال: الدليل على ذلك قول الله عز وجل: اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم، كأَنه أَراد: والله ليجمعنكم، فأَضمر القسم.
وقال المبرد في قوله عَمْرَك اللهَ: إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه، وإِن شئت نصبته بواو حذفته وعَمْرِك (* قوله: بواو حذفته وعمرك إِلخ» هكذا في الأَصل). الله، وإِن شئت كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ثم وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير؛ وأَنشد فيه: عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا، هل كُنْتِ جارتَنا، أَيام ذِي سَلَمِ؟ يريد: ذَكَّرْتُكِ اللهَ؛ قال: وفي لغة لهم رَعَمْلُك، يريدون لَعَمْرُك. قال: وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ. ابن السكيت: يقال لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله، مرفوعة.
وفي الحديث: أَنه اشترى من أَعرابي حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع قال له: اخْتَرْ، فقال له الأَعرابيّ: عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك، وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ.
وفي حديث لَقِيط: لَعَمْرُ إِلَهِك؛ هو قسَم ببقاء الله ودوامِه.
وقالوا: عَمْرَك اللهَ افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة، بالنصب، وهو من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروكِ إِظهارُه؛ وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء على الفعل.
وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا: كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَله بطول عُمْرِه؛ قال: عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ، فإِنّني أَلْوِي عليك، لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِي الكسائي: عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك، نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَي سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك، كأَنه قال: عَمَّرْتُ الله إِيَّاك. قال: ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ، وهو قبيح.
وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُرُ ويَعْمِر؛ الأَخيرة عن سيبويه، كلاهما: عاشَ وبقي زماناً طويلاً؛ قال لبيد:وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ، لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير: لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ، لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَبا ومنه قولهم: أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك، وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِلا أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح.
وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه: أَبقاه.
وعَمَّرَ نَفْسَه: قدَّر لها قدْراً محدوداً.
وقوله عز وجل: وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص من عُمُرِه إِلا في كتاب؛ فسر على وجهين، قال الفراء: ما يُطَوَّلُ مِن عُمُرِ مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه، يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالهاء كأَنه الأَول؛ ومثله في الكلام: عندي درهم ونصفُه؛ المعنى ونصف آخر، فجاز أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناية الأَول؛ قال: وفيها قول آخر: ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِن عُمُرِه، يقول: إِذا أَتى عليه الليلُ، والنهار نقصا من عُمُرِه، والهاء في هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب منه شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب، وكلٌّ حسن، وكأَن الأَول أَشبه بالصواب، وهو قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير.
والعُمْرَى: ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه.
وقال ثعلب: العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول: هذه لك عُمُرَك أَو عُمُرِي، أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله، وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية.
وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته: جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي؛ والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى.
وفي الحديث: لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا، فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده، وهي العُمْرَى والرُّقْبَى. يقال: أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها له يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأَبطل ذلك، وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فهو لورثته مِن بعده. قال ابن الأَثير: وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاءُ فيها مختلفون: فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً، ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث. قال الأَزهري: والرُّقْبى أَن يقول الذي أُرْقِبَها: إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ، وإِن مُتُّ قبلك فهي لك.
وأَصل العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة، فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، هذه الشروط وأَمْضَى الهبة؛ قال: وهذا الحديث أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهبة جائزة والشرط باطل؛ وفي الصحاح: أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَو إِبِلاً؛ قال لبيد: وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى، وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ، ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك.
ويقال: لك في هذه الدار عُمْرَى حتى تموت.
وعُمْرِيُّ الشجرِ: قديمُه، نسب إِلى العُمْر، وقيل: هو العُبْرِيّ من السدر، والميم بدل. الأَصمعي: العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم، على نهر كان أَو غيره، قال: والضّالُ الحديثُ منه؛ وأَنشد قول ذي الرمة: قطعت، إِذا تَجَوَّفت العَواطِي، ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضالا (* قوله: «إِذا تجوفت» كذا بالأصل هنا بالجيم، وتقدم لنا في مادة عبر بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس).
وقال: الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار.
وفي حديث محمد بن مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً قال الراوي (* قوله: «قال الراوي» بهامش الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما قاله الصاغاني كتبه محمد مرتضى) لحديثهما. ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهما مثلَهما، قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه، فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه ما يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه، فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يبق فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه. قال ابن الأَثير: الشجرة العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل. يقال للسدر العظيم النابت على الأَنهار: عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب.
ويقال: عَمَر اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً.
ومكان عامِرٌ: ذو عِمَارةٍ.
ومكان عَمِيرٌ: عامِرٌ. قال الأَزهري: ولا يقال أَعْمَر الرجلُ منزلَه بالأَلف.
وأَعْمَرْتُ الأَرضَ: وجدتها عامرةً.
وثوبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق.
وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً، فهو عامِرٌ أَي مَعْمورٌ، مثل دافقٍ أَي مدفوق، وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة.
وعَمَر الرجلُ مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً: لَزِمَه؛ وأَنشد أَبو حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل: أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً، ولم يَكُنْ كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراهم ويقال: عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ.
ويقال لساكن الدار: عامِرٌ، والجمع عُمّار.
وقوله تعالى: والبَيْت المَعْمور؛ جاء في التفسير أَنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه.
والمَعْمورُ: المخدومُ.
وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته.
وعَمَر المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَره فيه: جعله يَعْمُره.
وفي التنزيل العزيز: هو أَنشأَكم من الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها؛ أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراجِ قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها.
والمَعْمَرُ: المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه؛ قال طرفة بن العبد: يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ومنه قول الساجع: أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا، يَبْغِينَك في الأَرض مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً، كقوله تعالى: يَبْغُونها عِوَجاً؛ وقال أَبو كبير: فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه، فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَرِ والفاء هناك في قوله: فثُمَّ رُزِئته، زائدة وقد زيدت في غير موضع؛ منها بيت الكتاب: لا تَجْزَعِي، إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه، فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة، وذلك لأَن الظرف معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظرف بقوله اجزع، لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها، فإِذا كان ذلك كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة.
ويقال: أَتَيْتُ أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً.
والعِمَارةُ: ما يُعْمَر به المكان.
والعُمَارةُ: أَجْرُ العِمَارة.
وأَعْمَرَ عليه: أَغناه.والعُمْرة: طاعة الله عز وجل.
والعُمْرة في الحج: معروفة، وقد اعْتَمر، وأَصله من الزيارة، والجمع العُمَر.
وقوله تعالى: وأَتِمُّوا الحجَّ والعُمْرة لله؛ قال الزجاج: معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعيُ بين الصفا والمروة فقط، والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكون للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد في السنة؛ قال: ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة، وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة، والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة.
والعُمْرة: مأَخوذة من الاعْتِمار، وهو الزيارة، ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنما خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر، ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ: مُعْتَمِرٌ، وقال كراع: الاعْتِمار العُمْرة، سَماها بالمصدر.
وفي الحديث ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع، وهو الزيارة والقصد، وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة.
وفي حديث الأَسود قال: خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ؛ فقال: أَحَلَقْتم الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً؟ أَي مُعْتَمِرين؛ قال الزمخشري: ولم يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر، ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده، وعَمَر فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما، وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم.
والعَمَار والعَمَارة: كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَو غير ذلك.
وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة، ويقال للمُعْتَمِّ: مُعْتَمِرٌ؛ ومنه قول الأَعشى: فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى، سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمارا أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له.
واعْتَمرة أَي زارَه؛ يقال: أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً؛ ومنه قول أَعشى باهلة: وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ، وراكِبٌ، جاء من تَثْلِيثَ، مُعْتَمِرُ قال الأَصمعي: مُعْتَمِر زائر، وقال أَبو عبيدة: هو متعمم بالعمامة؛ وقول ابن أَحمر: يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها، كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ فيه قولان: قال الأَصمعي: إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَدِ أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الحج لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد، وقال غيره: يريد أَنهم في مفازة بعيدة من المياه فإِذا رأَوْا فرقداً، وهو ولد البقرة الوحشية، أَهلّوا أَي كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء.
ويقال للاعْتِمار: القصد.
واعْتَمَر الأَمْرَ: أَمَّه وقصد له: قال العجاج: لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ، حين اعْتَمَرْ، مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَرْ المعنى: حين قصد مَغْزًى بعيداً.
وضبَرَ: جَمعَ قوائمه ليَثِبَ.
والعُمْرةُ: أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها، فإِن نقلها إِلى أَهله فذلك العُرْس؛ قاله ابن الأَعرابي.
والعَمَارُ: الآسُ، وقيل: كل رَيْحانٍ عَمَارٌ.
والعَمّارُ: الطَّيِّب الثناء الطَّيِّب الروائح، مأْخوذ من العَمَار، وهو الآس.
والعِمَارة والعَمارة: التحيّة، وقيل في قول الأَعشى «ورفعنا العمارا» أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل: العَمَارُ ههنا الريحان يزين به مجلس الشراب، وتسميه الفُرْس ميُوران، فإِذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاده «ووَضَعْنا العَمارا» فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا، هو الريحان أَو الدعاء أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له، والذي يرويه «ووضعنا العمارا» هو العِمَامة؛ وقيل: معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك، وليس بقوي؛ وقيل: العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا.
ورجل عَمّارٌ: مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر، وهو المنديل أَو غيره، تغطّي به الحرّة رأْسها. حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال: إِن العَمَرَ أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها في كمها؛ وأَنشد: قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَرْ وحكى ابن الأَعرابي: عَمَر ربَّه عبَدَه، وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَي عابدٌ.
وحكى اللحياني عن الكسائي: تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم. ابن الأَعرابي: يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام.
ورجل عَمّار، وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ: مأْخوذ من العَمِير، وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور على العمل، قال: وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ على السلطان، مأْخوذ من العَمارةِ، وهي العمامة، وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر، وهو البقاء، فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِلى أَن يموت. قال: وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والقيامِ بسُنّته، مأْخوذ من العَمَرات، وهي اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ؛ هذا كله محكى عن ابن الأَعرابي. اللحياني: سمعت العامِريّة تقول في كلامها: تركتهم سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً؛ قال أَبو تراب: فسأَلت مصعباً عن ذلك فقال: مقيمين مجتمعين.
والعِمَارة والعَمارةُ: أَصغر من القبيلة، وقيل: هو الحيُّ العظيم الذي يقوم بنفسه، ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها، وهي من الإِنسان الصدر، سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر، وجمعها عمائر؛ ومنه قول جرير: يَجُوسُ عِمارة، ويَكُفّ أُخرى لنا، حتى يُجاوزَها دَليل قال الجوهري: والعَمَارة القبيلة والعشيرة؛ قال التغلبي: لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوِّضٌ، إِليها يَلْجأُون، وجانِبُ وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس.
وفي الحديث: أَنه كتب لِعَمَائر كَلْب وأَحْلافها كتاباً؛ العَمَائرُ: جمع عمارة، بالكسر والفتح، فمن فتح فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ، ومن كسر فلأَن بهم عِمارةَ الأَرض، وهي فوق البَطْن من القبائل، أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ثم العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ.
والعَمْرة: الشَّذْرة من الخرز يفصّل بها النظم، وبها سميت المرأَة عَمْرة؛ قال: وعَمْرة مِن سَرَوات النسا ءِ، يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُها وقيل: العَمْرة خرزة الحُبّ.
والعَمْر: الشَّنْف، وقيل: العَمْر حلقة القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط.
والعَمَّار: الزَّيْن في المجالس، مأْخوذ من العَمْر، وهو القرط.
والعَمْر: لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن.
وفي الحديث: أَوْصاني جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي؛ العُمُور: منابت الأَسنان واللحم الذي بين مَغارِسها، الواحد عَمْر، بالفتح، قال ابن الأَثير: وقد يضم؛ وقال ابن أَحمر: بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ، وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْرُ والجمع عُمور، وقيل: كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر.
وقد قيل: إِنه أَراد العُمْر.
وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف، وتبع أَبا عبيد كراع، وفي بعضها: عَصْراً. اللحياني: دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن، وعُمَّارُ البيوت: سُكّانُها من الجن.
وفي حديث قتل الحيّات: إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منها شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً؛ العَوامِرُ: الحيّات التي تكون في البيوت، واحدها عامِرٌ وعامرة، قيل: سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها.
والعَوْمَرةُ: الاختلاطُ؛ يقال: تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياحٍ وجَلبة.والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان (* قوله: «العمرتان» هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني).
والعُمَيْمِرتان: عظمان صغيران في أَصل اللسان.
واليَعْمورُ: الجَدْيُ؛ عن كراع. ابن الأَعرابي: اليَعامِيرُ الجِداءُ وصغارُ الضأْن، واحدها يَعْمور؛ قال أَبو زيد الطائي: ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً، مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِير أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف. قال الأَزهري: وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً، وهو خطأٌ. قال ابن سيده: واليَعْمورة شجرة، والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل.
والعُمْرُ: ضربٌ من النخل، وقيل: من التمر.
والعُمور: نخلُ السُّكَّر (* قوله: «السكر» هو ضرب من التمر جيد). خاصة، وقيل: هو العُمُر، بضم العين والميم؛ عن كراع، وقال مرة: هي العَمْر، بالفتح، واحدتها عَمْرة، وهي طِوال سُحُقٌ.
وقال أَبو حنيفة: العَمْرُ نخل السُّكّر، والضم أَعلى اللغتين.
والعَمْرِيّ: ضرب من التمر؛ عنه أَيضاً.
وحكى الأَزهري عن الليث أَنه قال: العَمْر ضرب من النخيل، وهو السَّحُوق الطويل، ثم قال: غلظ الليث في تفسير العَمْر، والعَمْرُ نخل السُّكَّر، يقال له العُمُر، وهو معروف عند أَهل البحرين؛ وأَنشد الرياشي في صفة حائط نخل: أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ، مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه، بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُهْ والتَّعْضوض: ضرب من التمر سِرِّيّ، وهو من خير تُمْران هجَر، أَسود عذب الحلاوة.
والعُمُر: نخل السُّكّر، سحوقاً أَو غير سحوق. قال: وكان الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِن تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير، قال: وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُرِ ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها، ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه. ابن الأَعرابي: يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع؛ قال الأَزهري: هكذا قال بالعين.
والعَمَرانِ: طرفا الكُمّين؛ وفي الحديث: لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْهِ، بفتح العين والميم، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره.
وعَمِيرة: أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب، النسبُ إِليه عَمِيرِيّ شاذ، وعَمْرو: اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَر وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها، والجمع أَعْمُرٌ وعُمور؛ قال الفرزدق يفتخر بأَبيه وأَجداده: وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ، وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمورُ الباذِخاتُ: المراتب العاليات في الشرف والمجد.
وعامِرٌ: اسم، وقد يسمى به الحيّ؛ أَنشد سيبويه في الحي: فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة، دَعَوْا: يا لَكَلْبٍ، واعْتَزَيْنا لِعامِر وأَما قول الشاعر: وممن ولَدُوا عامِـ ـرُ ذو الطُّول وذو العَرْض فإِن أَبا إِسحق قال: عامر هنا اسم للقبيلة، ولذلك لم يصرفه، وقال ذو ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ، كقول الآخر: قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه: مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ؟ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ، قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِرُ أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص، وإِنما أَنشدنا البيت الأَول لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عدل عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر.
وعامِرٌ: أَبو قبيلة، وهو عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
وعُمَير وعُوَيْمِر وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر، كلها: أَسماء؛ وقول عنترة:أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلَني؟ فها أَنا ذا عُمارا هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي.
وعُمارةُ بن عقيل بن بلال بن جرير: أَدِيبٌ جدّاً.
والعَمْرانِ: عَمْرو بن جابر بن هلال بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة، وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة بن لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة، وهما رَوْقا فزراة؛ وأَنشد ابن السكيت لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما: إِذا اجتمع العَمْران: عَمْرو بنُ جابر وبَدْرُ بن عَمْرٍو، خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّعا وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما، جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّعا والعامِرانِ: عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو أَبو علي.
والعُمَران: أَبو بكر وعُمَر، رضي الله تعالى عنهما، وقيل: عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنهما؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء: لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم قالوا لعثمان يوم الدار: تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن. قال الأَزهري: العُمَران أَبو بكر وعمر، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين، قال: فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ، يقولون: رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً؛ قال محمد بن المكرم: هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر، رضي الله عنه، وهو قوله: إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر، رضي الله عنه، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة، رضي الله عنهم، وإِن كان أَبو بكر، رضي الله عنه، أَفضل فلا يقال عن عمر، رضي الله عنه، أَخسّ، عفا الله عنا وعنه.
وروي عن قتادة: أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال: قضى العُمَران فما بينهما من الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد؛ ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَنه عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَر خليفةٌ.
وعَمْرَوَيْهِ: اسم أَعجمي مبني على الكسر؛ قال سيبويه: أَما عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمية وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة، فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت، لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعيل وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع؛ قال الجوهري: إِن نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر، وقال: عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً، وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه، وذكر المبرد في تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون، وذكر غيره أَن من قال هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه، ولم يشرطه المبرد.
ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ: لا ينصرف يَعْمَر لأَنه مثل يَذْهَب.
ويَعْمَر الشُِّدّاخ: أَحد حُكّام العرب.
وأَبو عَمْرة: رسولُ المختار (* قوله: «المختار» أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس).
وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به.
وأَبو عَمْرة: الإِقْلالُ؛ قال: إِن أَبا عَمْرة شرُّ جار وقال: حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو عَمْرة: كنية الجوع.
والعُمُور: حيٌّ من عبد القيس؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوةً لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَما شَنٌّ: من قيس أَيضاً.
والأَضْجَم: ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة.
وبنو عمرو بن الحرث: حيّ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي: لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم، ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّرا قيل: معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث، وقيل: معناه من جاء العُمْرة. ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل من الشَّرَبّة.
واليَعامِيرُ: اسم موضع؛ قال طفيل الغنوي: يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم: لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَبُ (* هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع «فيه» مكان «لغدٍ» هذا إِذا كان اليعامير مذكراً، وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه).
وأَبو عُمَيْر: كنية الفَرْج.
وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر، الأُولى نادرة: الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع؛ قال الراجز: يا أُمَّ عَمْرٍو، أَبْشِري بالبُشْرَى، مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْلى وقال الشنفرى: لا تَقْبِرُوني، إِنّ قَبْرِي مُحَرَّم عليكم، ولكن أَبْشِري، أُمَّ عامر يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر؛ ومنه قول الهذلي: وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص، به عامِرٌ وبه فُرْعُلُ ومن أَمثالهم: خامِرِي أُمَّ عامر، أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَرِ رجالٍ قَتْلى، فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها. قال: والعرب تضرب بها المثل في الحمق، ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخله لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول؛ يضرب مثلاً لمن يُخْدع بلين الكلام.

ع م ر (المصباح المنير) [50]


 عَمَرَ: المنزل بأهله "عَمْرًا" من باب قتل فهو "عَامِرٌ" وسمي بالمضارع، و "عمره" أهله: سكنوه وأقاموا به يتعدى ولا يتعدى، و "عَمَرْتُ" الدار "عَمْرًا" أيضا بنيتها، والاسم "العِمَارَةُ" بالكسر، والعمارة القبيلة العظيمة والكسر فيها أكثر من الفتح، و "عُمَارَةُ" بالضم اسم رجل، و "العُمْرَانُ" اسم للبنيان، و "عَمِرَ يَعْمَرُ" من باب تعب "عَمْرًا" بفتح العين وضمها طال "عُمْرُهُ" فهو "عَامِرٌ" وبه سمي تفاؤلا وبالمضارع ومنه "يَحْيَى بْنُ يَعْمَرُ" ويتعدى بالحركة والتضعيف فيقال "عَمَرَهُ" الله "يَعْمُرُهُ" من باب قتل، و "عَمَّرَهُ" "تَعْمِيرًا" أي أطال "عُمْرَهُ" وتدخل لام القسم على المصدر المفتوح فتقول: "لَعَمْرُكَ" لأفعلن والمعنى وحياتك وبقائك ومنه اشتقاق "العُمْرَى" ، و "أَعْمَرْتُهُ" الدار بالألف جعلت له سكناها "عُمْرَة" ، و "العُمْرَةُ" الحجّ الأصغر وجمعها "عُمَرٌ" ، و "عُمُرَاتٌ" مثل غُرَف وغُرُفات في وجوهها وهي مأخوذة من "الاعْتِمَارِ" وهو الزيارة، و "أَعْمَرْتُ" الرجل "إِعْمَارًا" جعلته "يَعْتَمِرُ" ، قال ابن السكيت: "اعْتَمَرْتُهُ" إذا قصدت له، و "العَمْرُ" اللحم الذي بين الأسنان والجمع "عُمُورٌ" مثل فَلْس وفُلُوس، وسمي بالواحد ويصغر على "عُمَيْرٍ" وبه سمي وكني ومنه "أَبُو عُمَيْرٍ" أخو أنس . . . أكمل المادة لأمه، وهو الذي مازحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟" ، وقال الخليل: "العَمْرُ" ما بدا من اللثة، وقال الأزهري: "العَمْرُ" اللحمة المتدلية بين الأسنان، و "العَمْرُ" ضرب من النخل ويقال له عمر السكر، و "عَمَّارٌ" مثقل اسم رجل، و "عَمَّارَةُ" اسم امرأة قال: تَقُولُ عَمَّارَةُ لِي يَا عَنْتَرَهْو "العَمَّارِيَّةُ" الكجاوة كأنه نسبة إلى الاسم. 

عمر (المعجم الوسيط) [50]


 الله فلَانا أَطَالَ عمره فَهُوَ معمر والمنزل جعله آهلا وَيُقَال عمر الله بك مَنْزِلك وَالْأَرْض بنى عَلَيْهَا وَأَهْلهَا وَنَفسه قدر لَهَا قدرا محدودا وَفُلَانًا دَارا أعْمرهُ إِيَّاهَا وَيُقَال أعمرك الله أَن تفعل كَذَا تحلفه بِاللَّه أَن يفعل 

عمر (مقاييس اللغة) [50]



العين والميم والراء أصلان صحيحان، أحدهما يدلُّ على بقاءٍ وامتداد زمان، والآخر على شيءٍ يعلو، من صوتٍ أو غيره.فالأوّل العُمْر وهو الحياة، وهو العَمْر أيضاً.
وقول العرب: لعَمْرك، يحلف بعَُمْره أي حياته. فأمّا قولهم: عَمْرَك الله، فمعناه أُعَمّرك اللهَ أن تفعل كذا، أي أُذكِّركَ اللهَ، تحلِّفه بالله وتسأله طولَ عمره.*ويقال: عَمِرَ الناسُ: طالت أعمارُهم.
وَعَمَّرَهم الله جلّ ثناؤُه تعميراً.ومن الباب عِمارة الأرض، يقال عَمَرَ الناسُ الأرضَ عِمارةً، وهم يَعْمُرُونها، وهي عامرة معمورةٌ.
وقولهم: عامرة، محمولٌ على عَمَرتِ الأرضُ، والمعمورة من عُمِرت.
والاسم والمصدر العُمْران: واستَعمر الله تعالى الناسَ في الأرض ليعمرُوها.
والباب كلُّه يؤول إلى هذا.وأمّا الآخر فالعَوْمَرة: الصِّياح والجلَبة.
ويقال: اعتَمَرَ الرّجُل، إذا . . . أكمل المادة أهَلَّ بعُمرته، وذلك رفْعُه صوتَه بالتَّلبية للعُمرة. فأمّا قول ابن أحمر:
يُهلُّ بالفَرقد رُكبانُها      كما يُهلُّ الراكب المُعْتَمِرْ

فقال قوم: هو الذي ذكرناه من رَفْع الصَّوت عند الإهلال بالعمرة.
وقال قوم: المعتمِر: المعتمّ.
وأيُّ ذلك كان فهو من العلوِّ والارتفاع على ما ذكرنا.قال أهلُ اللغة: والعَمَار: كلُّ شيء جعلتَه على رأسك، من عِمامةٍ، أو قَلَنْسُوة أو إكليل أو تاجٍ، أو غير ذلك، كلُّه عَمار. قال الأعشى:
فلما أتانا بُعيدَ الكرَى      سجَدْنا لـه ورفَعْنَا عَمارا

وقال قوم: العَمار يكون من رَيحَان أيضاً. قال ابنُ السِّكِّيت: العَمَار: التَّحيَّة. يقال عمَّرك الله، أي حيّاك.
ويجوز أن يكون هذا لرفع الصوت.
وممكن أن يكون الحيُّ العظيم يسمى عمارة لما يكون ذلك من جلبة وصياح. قال:
لكل أناسٍ من مَعَدّ عِمَارَةٌٍ      عُرُوضٌ إليها يلجؤون وجانبُ

ومما شذَّ عن هذين الأصلين: العَمْر: ضربٌ من النَّخل.
وكان فلانٌ يستاك بعراجين العمْر.
وربما قالوا العُمر .ومن هذا أيضاً العَمْر: ما بدأ من اللِّثة، وهي العُمور.
ومنه اشتُق اسم عمرو.

عمر (المعجم الوسيط) [50]


 الرجل عمرا عَاشَ زَمَانا طَويلا وَالْمَال صَار كثيرا وافرا والمنزل بأَهْله كَانَ مسكونا بهم فَهُوَ عَامر وَالله فلَانا أبقاه وَأطَال حَيَاته وَفُلَان الدَّار بناها فَهِيَ معمورة وَالْقَوْم الْمَكَان سكنوه فَهُوَ معمور وَيُقَال عمر الله بك مَنْزِلك وَالْمَال عمورا وعمرانا أحسن الْقيام عَلَيْهِ فَهُوَ عَامر عمر:  المَال عمَارَة عمر فَهُوَ عُمَيْر 

عمر (الصّحّاح في اللغة) [50]


عَمِرَ الرجل بالكسر يَعْمَرُ عَمراً وعُمراً على غير قياس، لأنَّ قياس مصدره التحريك، أي عاش زماناً طويلاً.
ومنه قولهم: أطالَ الله عُمْرَكُ وعَمْرَكَ.
وهما وإن كانا مصدرين بمعنًى، إلا أنه استعمل في القسم أحدهما وهو المفتوح.
ومعنى لَعَمْرُ الله وعَمْرَ الله: أحلف ببقاء الله ودَوامِهِ.
وإذا قلت عَمْرَكَ الله، فكأنَّك قلت بتعميرك اللهَ، أي بإقرارك له بالبقاء.
وقول عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
عَمْرَكَ الله كيف يلتقيانِ      أيُّها المنْكِحُ الثُرَيّا سُهَيْلاً

يريد: سألت الله أن يطيل عمرك. لأنَّه لم يُرِدْ القسمَ بذلك.
والعُمْرُ واحد عُمورِ الأسنان، وهو ما بينها من اللحم.
والعُمْرَةُ في الحج، وأصلها من الزيارة، والجمع العُمَرُ.
والعُمْرَةُ: أن يبني الرجلُ بامرأته في أهلها، فإن . . . أكمل المادة نقلها إلى أهله فذلك العُرسُ. قاله ابن الأعرابي.
وعَمَرْتُ الخرابَ أعْمُرُهُ عِمارَةً، فهو عامِرٌ، أي مَعْمورٌ، مثل ماءٍ دافقٍ أي مدفوقٍ، وعيشةٍ راضيةٍ أي مرضيةٍ.
والعِمارةُ أيضاً: القبيلة والعشيرة. قال التغلبيّ:
عَروضٌ إليها يَلْجَؤونَ وجانِبِ      لِكلِّ أُناسٍ من مَعَدٍّ عِـمـارةٍ

وعِمارَةٍ خفض على أنّه بدل من أناس.
ومكانٌ عَميرٌ، أي عامِرٌ.
وثوبٌ عَميرٌ، أي صفيقٌ.
ويقال: تركت القومَ في عَوْمرةٍ، أي في صِياحٍ وجَلَبَة.
وأعْمَرْتُهُ داراً أو أرضاً أو إبلاً، إذا أعطيته إياها وقلت: هي لك عُمْري أو عُمْرَكَ، فإذا متَّ رجعتْ إليَّ. قال لبيد:
وما المالُ إلا مُعْمَـراتٌ ودائِعُ      وما البرُّ إلا مُضْمَراتٌ من التُقى

والاسم العُمْرى.
وأعْمَرْتُ الأرض: وجدتها عامِرَةً. أبو زيد: يقال عَمَرَ الله بك منزلَك، وأعْمَرَ الله بك منزلك.
واعْتَمَرَ، أي تَعَمَّمَ بالعِمامة. قال أبو عبيد: العَمارَةُ بالفتح: كل شيء جعلتَه على رأسك من عمامةٍ أو قَلنسُوةٍ، أو تاجٍ أو غير ذلك.
ومنه قول الأعشى:
سَجُدْنا له ورَفَعنا العَمارا      فلمَّا أتانا بُعَيْدَ الـكَـرى

أي وضعناها عن رؤوسنا إعظاماً له.
وقال غيره: رفعنا له أصواتنا بالدعاء وقلنا: عَمْرَكَ الله.
ويقال: العَمارُ ها هنا: الرَيْحانُ يُزَيَّنُ به مجالسُ الشرابِ، وتسمية الفُرْسُ مَيُورانْ فإذا دخل عليهم داخلٌ رفعوا شيئاً بأيديهم وحيُّوه به.
وأمَّا قول أعشى باهلة:
وراكبٌ جاءَ من تَثْليثَ مُعْتمِرُ      وجاشتِ النفسُ لمَّا جاء فَلُّهُـمُ

فإنَّ الأصمعيّ يقول: مُعْتَمِرٌ، أي زائر.
وقال أبو عبيدة: أي متعمِّم بالعمامة.
وأمَّا قول ابن أحمر:
كما يُهِلُّ الراكبُ المُعتمِرْ      يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكُبـانُـهـا

فهو من عُمرة الحج وقوله تعالى: "واستعمركم فيها" أي جعلكم عمارها.
وعَمَّرهُ الله تعْميراً، أي طوَّل الله عُمْرَهُ.
وعُمَّار البيوت: سكَّانها من الجنّ.
والمَعْمَرُ: المنزل الواسع من جهة الماء والكلأ. قال الراجز:
      يا لكِ من قُبَّرَةٍ بمَعْمَرِ

ابن الأعرابي: اليَعاميرُ: الجِداءُ وصغار الضأن، واحدها يَعْمورٌ.
وأمُّ عامرِ: كنية الضَبُعِ.

ر - ع - م (جمهرة اللغة) [50]


والعَمْرَة: الشَّذْرَة من الخَرَز يفصل بها نظمُ الذهب، وبها سُمَيت المرأة عَمْرَة. والعُمْرَة: عُمْرَة الحَجّ، والجمع عُمر. وقد سمّت العرب عَمْراً وعامراً وعميراً وعُمَرَ ومَعْمَراً وعِمْران وعَميرة، وهو أبو بطن من العرب، وعُمارة أيضاً. والعِمارة: القبيلة العظيمة. قال الشاعر: لكلِّ أناسٍ من معَدٍّ عِمارةٍ ... عروض إليها يَلجأون وجانب ويقولون: عَمِرْنا بمنزل كذا وكذا، أي أقمنا به، والموضع المَعْمَر. قال الشاعر: ثم انصرفتُ ولم أبثّكُ حِيبتي ... فلبثتُ بعدكَ غير راض مَعْمَري ومنه قول الآخر: يا لكِ من حمَرةٍ بمَعْمَرِ خَلا لكِ الجَوُّ فبِيضي وآصفِري أي بمكان قد عَمِرَت فيه. وعَمَّرك اللهّ تعميراً، إذا دعا لك بطول العمر. وبهذا سمَي الرجل معمَّراً. والعُمور: بطون من العرب . . . أكمل المادة من عبد القيس يعرفون بهذا الاسم. والعَمارة: إكليل أو عِمامة تجعل على الرأس. قال الشاعر: فلّما أتانا بُعَيْد الكَرَى ... سجدنا له ورَفعنا العَمارا وقال أبو عبيدة: العَمار هاهنا أكاليل من الرَّيحان جعلوها على رؤوسهم كما تفعل العجم. وقال غيره: رفعنا العَمارا، أي رفعنا أصواتنا بالدعاء له، وفُسَر بيت ابن أحمر: يُهِلّ بالفَرْقَدِ رُكبانها ... كما يهِلُّ الراكبُ المعتمرْ أي المعتمّ. والعُمران: ضدّ الخراب. وعَمّار: اسم، وعُوَيْمر: اسم، وعُمارة وعَميرة: اسمان، وعمَيْرة: تصغير عَمْرَة. ووقع القوم في عَوْمَرَة، أي في تخليط وشرّ. قال الراجز: تقولُ عِرْسي وهي لي في عَوْمَرَهْ بئسَ آمرُؤ وإنني بئسَ المَرَهْ ويقولون: أعمرتُك داراً إعماراً، إذا جعلتها له عُمْرَك، وهي العُمْرَى التي جاءت في الحديث. والعمَيْران: عظمان لهما شُعبتان يكتنفان الغَلْصَمَة. والعَرْم: مصدر عَرَمْت ما على العظم من اللحم أعرِمه عرماً، إذا أكلته. وغلام عارم بيِّن العَرامة والعُرام، إذا أدخلت الهاء فتحت العين. وشاة عَرْماء وكَبْش أعرَمُ، إذا كانت فيه نُقَط تخالف لونَه، وكذلك حية عَرماءُ ودجاجة عَرْماءُ، وهي الرَّقطاء بعينها. وقد سمّت العرب عارِماً وعرّاماً. وعَرْمان: أبو قبيلة منهم. والعَرِمَة: سُدّ يُعترض به الوادي ليَحتبس الماءُ، والجمع عَرِم. وقال أبو حاتم: العَرِم واحد لا جمع له من لفظه. وقال قوم: بل العَرِمَة واحدة، والجمع العَرِم. قال الجعْدي: مِن سَبَأِ الحاضرين مَأرِبَ إذ ... يَبنون من دون سَيله العَرِما والمَرَع: مصدر مَرعَ المكان يمرَع مَرَعاً ومروعاً، وأمرع يمرِع إمراعاً، فهو مَريع ومُمْرع، وذلك إذا اخصبَ. وبنو مارِعة: بطن من العرب يقال لهم المَوارع، وكان مارعة ملكاً في الدهر الأول. ويقال: غيث مَريع ومِمْراع، إذا أمرعتْ عنه الأرض. وإنك لمَريع الجناب، أي خصيب كثير الخير. والمَعَر: ذهاب الشَعَر عن الرأس وغيره، مَعِرَ يمعَر مَعَراً، والأصل في المَعَر ذهاب الشَّعَر عن أشاعر الفَرَس، ثم كثر حتى استُعمل في غير ذلك، الذكر أمعَرُ والأنثى مَعْراءُ. وأمعرتِ الأرض، إذا قلَّ نباتُها، والمصدر الإمعار. وفي الحديث: " ما أمعرَ حاج قَطُّ " ، أي لم يفتقر. وتمعَّر وجه الرجل، إذا تغيّر من غيظ أو وجع.

الْعمرَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْبُنيان وَمَا يعمر بِهِ الْبَلَد وَيحسن حَاله بوساطة الفلاحة والصناعة وَالتِّجَارَة وَكَثْرَة الأهالي ونجح الْأَعْمَال والتمدن يُقَال استبحر الْعمرَان وَالْعدْل أساس الْعمرَان وَعلم الْعمرَان (عِنْد ابْن خلدون) علم الِاجْتِمَاع 

الْعمرَة (المعجم الوسيط) [0]


 كل شَيْء على الرَّأْس من عِمَامَة وقلنسوة وَنَحْوهمَا والفاصلة بَين حبات العقد الْعمرَة:  نسك كَالْحَجِّ لَيْسَ لَهُ وَقت معِين وَلَا وقُوف بِعَرَفَة (ج) عمر وَأَن يدْخل الرجل على امْرَأَته فِي بَيت أَهلهَا 

الْعُمر (المعجم الوسيط) [0]


 مُدَّة الْحَيَاة (ج) أَعمار وَالدّين وَلحم اللثة (ج) عمور وَالشَّجر الطوَال وَالتَّمْر الْجيد واحدته عمْرَة وَمَا علق فِي أَعلَى الْأذن وَيُقَال فِي الْقسم عمرك الله افْعَل كَذَا أَو إِلَّا فعلت كَذَا وَإِلَّا مَا فعلت كَذَا وَيُقَال أَيْضا لعمرك يَرْفَعُونَهُ بِالِابْتِدَاءِ ويحذفون الْخَبَر وَالتَّقْدِير لعمرك قسمي الْعُمر:  مُدَّة الْحَيَاة (ج) أَعمار وَلحم اللثة (ج) عمور و (عمر النّصْف) (فِي علم الطبيعة النووية) الزَّمن الَّذِي يستغرقه انحلال نصف عدد ذرات عنصر مشع وَفِيه يقل عدد ذرات ذَلِك العنصر إِلَى نصف مَا كَانَ الْعُمر:  مَا تغطى بِهِ الْحرَّة رَأسهَا وَالدّين 

الْعمرَان (المعجم الوسيط) [0]


 أَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا 

الْعُمْرَى (المعجم الوسيط) [0]


 (من عُقُود التَّمْلِيك) أَن يَقُول مثلا هَذِه الدَّار لَك عمرك فَإِذا مت رجعت إِلَيّ أَو هِيَ لَك عمري فَإِذا مت رجعت إِلَى أَهلِي 

الْعُمر (المعجم الوسيط) [0]


 مُدَّة الْحَيَاة (ج) أَعمار 

الْعمريّ (المعجم الوسيط) [0]


 من الشّجر قديمه والسدر الْقَدِيم على نهر أَو غير نهر 

أعمر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان الأَرْض وجدهَا عامرة وَفُلَانًا أَعَانَهُ على أَدَاء الْعمرَة وَفُلَانًا دَارا جعلهَا لَهُ على سَبِيل الْعُمْرَى وَفُلَانًا الْمَكَان جعله يعمره 

بنم (لسان العرب) [0]


البَنامُ: لغة في البنَانِ؛ قال عُمر بن أَبي رَبيعة: فقالتْ وعَضَّتْ بالبنَام: فَضَحْتَني (* في ديوان عمر: وعضت بالبنان بدل البنام).

سَبَنْكُ (القاموس المحيط) [0]


سَبَنْكُ، كَسَمَنْدٍ: جَدُّ أبي القاسِمِ عُمَرَ بنِ محمدٍ، وهو وحَفِيدُهُ محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ عُمَرَ: محدِّثانِ يُعْرَفانِ بابنِ سَبَنْكٍ.

جَوف (المعجم الوسيط) [0]


 جوفا كَانَ لَهُ جَوف وخلا جَوْفه واتسع جَوْفه فَهُوَ أجوف وَفِي حَدِيث عمرَان (كَانَ عمر أجوف جليدا) (ج) جَوف وجوفان وَهِي جوفاء (ج) جَوف 

التغليب (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي اللُّغَة) إِيثَار أحد اللَّفْظَيْنِ على الآخر فِي الْأَحْكَام الْعَرَبيَّة إِذا كَانَ بَين مدلوليهما علقَة أَو اخْتِلَاط كَمَا فِي الْأَبَوَيْنِ الْأَب وَالأُم والمشرقين الْمشرق وَالْمغْرب والعمرين أبي بكر وَعمر 

تعمر (المعجم الوسيط) [0]


 أدّى الْعمرَة 

القحامة (المعجم الوسيط) [0]


 بُلُوغ أرذل الْعُمر 

المدنية (المعجم الوسيط) [0]


 الحضارة واتساع الْعمرَان 

أمتى (المعجم الوسيط) [0]


 طَال عمره وامتد رزقه وَكثر 

صملج (لسان العرب) [0]


أَبو عمر: الصَّمَلَّج الصُّلب من الخيل وغيرها.

أرذم (المعجم الوسيط) [0]


 رذم وَزَاد يُقَال أرذم على الْخمسين من عمره 

الزهراوان (المعجم الوسيط) [0]


 سورتا الْبَقَرَة وَآل عمرَان من الْقُرْآن الْكَرِيم 

اعْتَمر (المعجم الوسيط) [0]


 لبس الْعِمَارَة وَأدّى الْعمرَة وَالْأَمر قَصده 

تقضى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء فني وَانْقطع يُقَال تقضى عمره 

قلن (لسان العرب) [0]


الأَزهري: روي عن علي، عليه السلام، أَنه سأَل شُرَيْحاً عن امرأَة طُلِّقَتْ فذكَرَتْ أَنها حاضت ثلاثَ حِيَضٍ في شهر واحد، فقال شريح: إِن شهد ثلاثُ نسوة من بطانَةِ أَهلها أَنها كانت تحيض قبل أَن طلقت في كل شهر كذلك فالقول قولها: فقال عليّ: قالُونْ؛ قال غير واحد من أَهل العلم: قالُون بالرومية معناها أَصَبْتَ، ورأَيت في تاريخ دِمَشْقَ لابن عساكر في ترجمة عبد الله بن عمر قال: اشترى عبد الله بن عمر جارية رومية فأَحبها حبّاً شديداً، فوقعت يوماً عن بغلة كانت عليها فجعل ابن عمر يمسح التراب عنها ويُفَدِّيها، قال: فكانت تقول له أَنت قالُونُ أَي رجل . . . أكمل المادة صالح، ثم هربت منه؛ فقال ابن عمر: قد كنتُ أَحسِبُني قالونَ، فانطلَقَتْ فاليومَ أَعْلَمُ أَني غير قالُونِ

استسن (المعجم الوسيط) [0]


 كَبرت سنه أَي عمره والطريقة سلكها وَسَار فِيهَا 

المعمورة (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّار المبنية وَالدَّار المسكونة وَتطلق على مَا عمر من الأَرْض 

النهاز (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر والزهاء يُقَال عمره نهاز عشْرين سنة 

زاحمه (المعجم الوسيط) [0]


 مزاحمة وزحاما زحمه وَيُقَال زاحم الْخمسين من عمره قاربها 

الْإِفْرَاد (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي النَّحْو) خلاف التَّثْنِيَة وَالْجمع و (فِي الْفِقْه) أَلا يجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فِي الْإِحْرَام 

السَّذابُ (القاموس المحيط) [0]


السَّذابُ: الفَيْجَنُ، وهو بَقْلٌ م. (وعُمَرُ السَّذابِيُّ: مُحَدِّثٌ).
والسُّذْبَةُ، بالضمِّ: وعاءٌ.

زرف (المعجم الوسيط) [0]


 زَاد يُقَال زرف فِي الْكَلَام وزرف على الْخمسين من عمره وَالشَّيْء أرباه وأنفذه 

القحم (المعجم الوسيط) [0]


 من بلغ أكبر الْعُمر من النَّاس وَالْحَيَوَان والمهزول الْهَرم من الْخَيل (ج) قحام 

تملى (المعجم الوسيط) [0]


 عمره استمتع فِيهِ وَيُقَال تملى إخوانه متع بهم والعيش أمْهل لَهُ فِيهِ وَطول 

ف د ك (المصباح المنير) [0]


 فَدَكُ: بفتحتين بلدة بينها وبين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة وهي مما أفاء الله على رسوله ص - وتنازعها علي والعباس في خلافة عمر، فقال علي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وولدها، وأنكره العباس فسلمها عمر لهما. 

ف د ك (المصباح المنير) [0]


 فَدَكُ: بفتحتين بلدة بينها وبين مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة وهي مما أفاء الله على رسوله ص - وتنازعها علي والعباس في خلافة عمر، فقال علي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وولدها، وأنكره العباس فسلمها عمر لهما. 

بُوَنْتُ (القاموس المحيط) [0]


بُوَنْتُ، بضم أوَّلِهِ وسُكونِ النُّونِ: د بالمَغْرِبِ، منه: إسماعيلُ بنُ عُمَرَ البُوَنْتِيُّ.

أبو (القاموس المحيط) [0]


أبو البَرَهْسَمِ، كسَفَرْجَلٍ: عمْرانُ بنُ عثمانَ الزُّبَيْدِيُّ الشامِيُّ ذو القِراآتِ الشَّواذِّ.

اخضل (المعجم الوسيط) [0]


 خضل وَفِي حَدِيث عمر (فَبكى حَتَّى اخضلت لحيته) وَاللَّيْل أظلم وَأَقْبل طيب برده 

الْفَارُوق (المعجم الوسيط) [0]


 من يفرق الْحق من الْبَاطِل ولقب أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب والشديد الْفَزع 

جِيرُفْتُ (القاموس المحيط) [0]


جِيرُفْتُ، بالكسر (وضم الراءِ): كورَةٌ بِكِرْمانَ، فُتِحَتْ في خلافةِ عُمَرَ، رضي الله عنه.

المجزر (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع الجزر (ج) مجازر وَفِي حَدِيث عمر (اتَّقوا هَذِه المجازر فَإِن لَهَا ضراوة كضراوة الْخمر) 

الدجر (المعجم الوسيط) [0]


 اللوبياء وَفِي حَدِيث عمر (قَالَ اشْتَرِ لنا بالنوى دجرا) والخشبة الَّتِي تشد عَلَيْهَا حَدِيدَة المحراث 

أسن (المعجم الوسيط) [0]


 نَبتَت سنه وَكَبرت سنه أَي عمره وَالله سنه أنبتها وَالرمْح جعل لَهُ سِنَانًا 

الْقرَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فِي الْإِحْرَام وَالْجمع بَين الزَّوْجَيْنِ بِالْعقدِ (مو) وحبل يُقَاد بِهِ (ج) قرن 

تلجلج (المعجم الوسيط) [0]


 لجلج وَفِي كتاب عمر إِلَى أبي مُوسَى (الْفَهم الْفَهم فِيمَا تلجلج فِي صدرك) تردد فِيهِ 

رُسْتَةُ (القاموس المحيط) [0]


رُسْتَةُ، بضم الراءِ: لَقَبُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَرَ بنِ أبي الحَسَنِ الزُّهْرِيِّ الأصْبَهانِيِّ.

الذَّرْمازِيُّ (القاموس المحيط) [0]


الذَّرْمازِيُّ: هو محمدُ بنُ الفَضْلِ المحدِّثُ، رَوَى عنه أبو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ شاهينَ السَّمَرْقَنْدِيُّ.

جلفط (المعجم الوسيط) [0]


 السَّفِينَة سد مَا بَين ألواحها وقيرها وَفِي حَدِيث عمر (لَا أحمل الْمُسلمين على أَعْوَاد نجرها النجار وجلفطها الجلفاط) 

تزاهدوه (المعجم الوسيط) [0]


 احتقروه واستقلوه وَفِي حَدِيث خَالِد كتب إِلَى عمر إِن النَّاس قد انْدَفَعُوا فِي الْخمر وتزاهدوا الْحَد 

الطوَال (المعجم الوسيط) [0]


 الطول ومدى الدَّهْر يُقَال لَا ُأكَلِّمهُ طوال الدَّهْر والعمر يُقَال طَال طوالك الطوَال:  الطَّوِيل 

نكس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نكسا قلبه جعل أَعْلَاهُ أَسْفَله أَو مقدمه مؤخره وَرَأسه طأطأه من خزي وَالطَّعَام وَغَيره دَاء الْمَرِيض أَعَادَهُ مرّة أُخْرَى وَيُقَال نكسه فِي ذَلِك الْأَمر رده فِيهِ بعد مَا خرج مِنْهُ نكس:  الْوَلَد خرجت رِجْلَاهُ قبل رَأسه وَالْمَرِيض عاودته الْعلَّة بعد النقه وَفُلَان ضعف وَعجز وَعَن نظرائه قصر يُقَال نكس الْفرس لم يلْحق بِالْخَيْلِ فِي جريها وَيُقَال نكس على رَأسه رَجَعَ عَمَّا عرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ نكسوا على رؤوسهم} نكس:  الْفرس نكس وَفُلَان عبس وَبسر وَالله فلَانا فِي الْعُمر أَطَالَ عمره إِلَى أرذل الْعُمر فَعَاد إِلَى حَال كَحال الطفولة فِي الضعْف وَالْعجز وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن نعمره ننكسه فِي الْخلق} وَالشَّيْء نكسه 

فرقع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَرْقَعَةَ: تنقيضُ الأصابع.
وقد فَرْقَعَها فَتَفَرْقَعَتْ.
وفي كلام عيسى بن عمر: افْرَنْقِعوا عنِّي، أي انكشِفوا وتنحُّوا.

المُبَرْطِشُ (القاموس المحيط) [0]


المُبَرْطِشُ: الدَّلاَّلُ، أو الساعي بينَ البائِعِ والمُشْتَرِي وكان عُمَرُ رضي الله تعالى عنه، في الجاهِلِيَّةِ مُبَرْطِشاً، أو هو بالسين المهملةِ.

جعر (المعجم الوسيط) [0]


 جعرا يَبِسَتْ طَبِيعَته فَهُوَ مجعار وَفِي حَدِيث عمر (إِنِّي مجعار الْبَطن) والسبع وكل ذِي مخلب من السبَاع خرئ 

اصطفاه (المعجم الوسيط) [0]


 فَضله وَاخْتَارَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله اصْطفى آدم ونوحا وَآل إِبْرَاهِيم وَآل عمرَان على الْعَالمين} 

الْعوَان (المعجم الوسيط) [0]


 المتوسطة فِي الْعُمر بَين الصغر وَالْكبر من النِّسَاء والبهائم وَيُقَال حَرْب عوان قوتل فِيهَا مرّة بعد أُخْرَى (ج) عون 

أودى (المعجم الوسيط) [0]


 هلك وبالشيء ذهب بِهِ وَيُقَال أودى الْمَوْت بِهِ ذهب بِهِ وأهلكه والعمر بِهِ ذهب بِهِ فِي الْحَيَاة وَطَالَ وَخرج مِنْهُ وديه 

سُسُّويَةُ (القاموس المحيط) [0]


سُسُّويَةُ، بالضم: أبو نَصْرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عُمَرَ بنِ مِمْشاذَ بن سُسُّويَةَ الإِصْطَخْرِيُّ المحدّثُ.

الرَّمْي (المعجم الوسيط) [0]


 الزِّيَادَة فِي الْعُمر الرَّمْي:  الزِّيَادَة يُقَال فِي هَذَا رمي على مَا سَمِعت والسحاب الخريفي الْعَظِيم الْقطر (ج) أرماء وأرمية ورمايا 

الظمء (المعجم الوسيط) [0]


 مَا بَين الشربين (ج) أظماء وَفِي الْمثل (لم يبْق مِنْهُ إِلَّا قدر ظمء الْحمار) لم يبْق من عمره إِلَّا الْيَسِير لِأَن الْحمار قَلِيل الصَّبْر على الظمأ 

متع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء طوله وَالله فلَانا عمره وَيُقَال متعهُ الله بِكَذَا أمتعه وَالرجل مطلقته أَعْطَاهَا الْمُتْعَة بعد الطَّلَاق 

تمتّع (المعجم الوسيط) [0]


 بِكَذَا دَامَ لَهُ مَا يستمده مِنْهُ وبالعمرة إِلَى الْحَج أَقَامَ مُعْتَمِرًا فِي الْحرم حَتَّى أدّى الْحَج فضم الْعمرَة إِلَى الْحَج 

العَطَرَّدُ (القاموس المحيط) [0]


العَطَرَّدُ، كعَمَلَّسٍ:
العَطَوَّدُ في معانِيهِ.
وعُطارِدُ: نَجْمٌ من الخُنَّسِ في السماءِ السادسةِ، يُصْرَفُ ويُمْنَعُ، ورجلٌ من بني تَميمٍ رَهْط أبي رَجاءٍ عِمْرانَ بنِ مِلْحانَ، وابنُ حاجِبِ بنِ زُرارةَ صاحِبُ الحُلَّةِ التي رآها عُمَرُ تُباعُ في السُّوقِ، فقالَ للنبي صلى الله عليه وسلم: اشْتَرِها تَلْبَسها يومَ الجُمْعَةِ.
وعَطْرِدْهُ لنا،
واجْعَلْهُ لنا عُطْروداً، بالضم: صَيِّرْهُ لنا عِندَكَ كالعِدَّة، أو كالعُدَّة والعَتادِ.

ع م س (المصباح المنير) [0]


 عَمْوَاسُ: بالفتح بلدة بالشأم بقرب القدس، وكانت قديما مدينة عظيمة، وطاعون "عَمْوَاسَ" كان في أيام عمر رضي الله عنه 

الجدد (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض المستوية وَفِي حَدِيث عمر (كَانَ لَا يُبَالِي أَن يُصَلِّي فِي الْمَكَان الجدد) وَفِي الْمثل (من سلك الجدد أَمن العثار) يضْرب فِي طلب الْعَافِيَة 

العبادلة (المعجم الوسيط) [0]


 عبد الله بن عمر وعبد الله بن عَبَّاس وعبد الله بن مَسْعُود وعبد الله بن الزبير 

امْتَدَّ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء انبسط وَالْحَبل وَغَيره طَال يُقَال امْتَدَّ الظل وَالنَّهَار وامتد عمره وامتدت الْعلَّة وامتد بهم السّير 

مقحس (العباب الزاخر) [0]


أبو عمر الزّاهِد: تَمَقْحَسَتْ نَفْسي وتَمَقَّسَت: إذا غَثَتْ، وأنشد على هذه اللغة:
نَفْسي تَمَقْحَسُ من سُمَانى الأقْبُرِ     

الْفجار (المعجم الوسيط) [0]


 حَرْب الْفجار حَرْب وَقعت بَين قُرَيْش وحلفائها وَبَين هوَازن وحضرها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعمره زهاء عشْرين سنة 

ذيت (لسان العرب) [0]


أَبو عبيدة: يقولون كان من الأَمْر ذَيْتَِ وذَيْتَِ: معناه كَيْتَِ وكَيْتَِ.
وفي حديث عمران والمرأَة والمزادتين: كان من أَمره ذَيْتَ وذَيْتَ، وهي من أَلفاظ الكنايات.

زح (مقاييس اللغة) [0]



الزاء والحاء يدلّ على البعد. يقال زُحْزِحَ عن كذا، أي بُوعِدَ. قال الله تعالى: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ [آل عمران 185]. أي بُوعِد.

بُلقينَةُ (القاموس المحيط) [0]


بُلقينَةُ، بالضَّمِ وكَسرِ القافِ: ة بِمِصرَ، منها علَّامَةُ الدُّنيا صاحِبُنا عُمَرُ بنُ رَسلانَ.
وهو في بُلَهنِيَةٍ منَ العَيشِ، بِضَمِّ الباءِ، أي سِعَةٍ ورَفاهيَةٍ.

الرجاج (المعجم الوسيط) [0]


 الضِّعَاف المهازيل من النَّاس وَالْإِبِل وَالْغنم واحدته رجاجة وَفِي حَدِيث عمر بن عبد الْعَزِيز (النَّاس رجاج بعد هَذَا الشَّيْخ) رعاع النَّاس وجهالهم 

المروع (المعجم الوسيط) [0]


صَادِق الفراسة الملهم كَأَن الْأَمر يلقى فِي روعه وَفِي الحَدِيث (إِن فِي كل أمة محدثين ومروعين فَإِن يكن فِي هَذِه الْأمة مِنْهُم أحد فَهُوَ عمر) 

الضمور (المعجم الوسيط) [0]


 (الضمور الْعقلِيّ) (فِي الطِّبّ) ضمور وراثي فِي العضلات يبْدَأ فِي العقد الرَّابِع من الْعُمر ويصيب الذُّكُور وَالْإِنَاث وَيكون فِي أَطْرَاف عضلات الْأَقْدَام (مج) 

نبد (لسان العرب) [0]


النهاية لابن الأَثير في حديث عمر: جاءته جارية بِسَويق فجعل إِذا حَرَّكَتْه ثارَ له قُشار وإِذا تَرَكَتْه نَبَدَ أَي سكَنَ وركَدَ؛ قاله الزمخشري.

كِنْكِوَر (القاموس المحيط) [0]


كِنْكِوَر، بكسر الكافين وقد تُفْتَحُ الثانيةُ: د بينَ قِرْمِيسينَ وهَمَذَانَ، وتُسَمَّى قَصْرَ اللُّصُوصِ، وقَلْعَةٌ حصينةٌ عامرَةٌ قُرْبَ جَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ.

إسْفِسُ (القاموس المحيط) [0]


إسْفِسُ، بالفاءِ كإِثْمِدٍ: ة بمَرْوَ، منها خالدُ بنُ رُقادِ بنِ إبراهيمَ الذُّهْلِيُّ الإِسْفِسِيُّ،
وة بجزيرةِ ابنِ عُمَرَ ذاتُ بَساتينَ كثيرةٍ.

اندُكانُ (القاموس المحيط) [0]


اندُكانُ، بالفتحِ وضم الدالِ المهملةِ: ة بِفَرْغَانَةَ، منها: عُمَرُ بنُ محمدِ بنِ طاهرٍ الصوفِيُّ،
وة بِسَرَخْسَ، بها قَبْرُ الزاهِدِ أحمدَ الحَمَّادِيِّ.

تلى (المعجم الوسيط) [0]


 انتصب للصَّلَاة وَقضى نَذره وَصَارَ فِي آخر رَمق من عمره وَمَات وَالشَّيْء تبعه وَالشَّيْء شَيْئا أتبعه إِيَّاه وَمِنْه تلى الْفَرِيضَة نَافِلَة 

ذمر (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد ذمرا زأر وَفُلَان غضب وَفِي الحَدِيث (فجَاء عمر ذامرا) غاضبا متهددا وَالنَّار توقدت وَالنَّار أوقدها وَفُلَانًا على الْأَمر حضه ليجد فِيهِ 

الأرذل (المعجم الوسيط) [0]


 الدون الخسيس أَو الرَّدِيء من كل شَيْء (ج) أراذل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا نرَاك اتبعك إِلَّا الَّذين هم أراذلنا} وأرذل الْعُمر آخِره فِي حَال الْكبر وَالْعجز والخرف 

نضنض (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَضْنَضَةُ: تحريك الحيَّةُ لسانَها.
ويقال للحيَّة: نَضْناضٌ ونَضْناضَةٌ. قال عيسى بن عمر: سألتُ ذا الرمّة عن النَضْناضِ، فلم يزدْني أن حرَّك لسانَه في فيه.

مِشْكِدانَةُ (القاموس المحيط) [0]


مِشْكِدانَةُ، بالكسر وبالشينِ المُعْجَمَةِ: لُقِّبَ به الحافِظُ عبدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ أبانَ المُحَدِّثُ، لِطيبِ رِيحِه وأخْلاقِهِ، فارِسِيَّةٌ مَعْناها: مَوْضِعُ المِسْكِ.

الجرور (المعجم الوسيط) [0]


 من الدَّوَابّ الَّذِي لَا ينقاد وَفِي حَدِيث ابْن عمر (أَنه شهد فتح مَكَّة وَمَعَهُ فرس جرور وجمل جرور) وَمن الركايا والآبار الْبَعِيدَة القعر (ج) جرر 

الرَّمَادَة (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّائِفَة من الرماد والهلكة وعام الرَّمَادَة عَام أصَاب النَّاس فِيهِ جَدب وقحط فِي عهد عمر بن الْخطاب (سنة ١٨ هـ) فَكَانَ عَام هلكة 

أَطَالَ (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ اللَّيْل وَغَيره طَال وَعَلِيهِ أفضل وَالشَّيْء وَفِيه جعله طَويلا وَقَالُوا أَطَالَ الله بَقَاءَهُ مد فِي عمره ولفرسه وَنَحْوه شده فِي الطول وَطول لَهُ 

أكل (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّعَام أكلا مضغه وبلعه وَالْأَمر مِنْهُ كل وَيُقَال أَكلته النَّار أفنته وَأكله السوس أنخره وأفسده وَفِي الْمثل (آكل من السوس) و (أكل عَلَيْهِ الدَّهْر وَشرب) أَي طَال عمره وَيُقَال وَقعت فِي رجله آكِلَة وَمَاله أَو حَقه استباحه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ} وَفُلَانًا أَو لَحْمه اغتابه وعمره هرم وتحاتت أَسْنَانه وَأكله رَأسه أَو جلده إكلة وأكالا هاجه من جرب أَو نَحوه فحكه يُقَال أكلني مَوضِع كَذَا من جَسَدِي أكل:  أكلا أكل بعضه بَعْضًا وأسنانه تَكَسَّرَتْ وتساقطت 

شردم (لسان العرب) [0]


الشِّرْذِمَةُ: القليل من الناس، وفي التنزيل العزيز: إِنَّ هؤلاء لَشِرْذِمةٌ قليلون؛ قال ابن بري: حكى الوزير عن أَبي عمر شِرْذِمَة وشِرْدِمَة، بالذال والدال، والله أعلم.

ضير (مقاييس اللغة) [0]



الضاد والياء والراء كلمةٌ واحدةٌ، وهو من الضَّير والمضَرَّة.
ولا يَضِيرني كذا، أي لا يضرُّني. قال الله تعالى: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضِرْكُم كيدُهم شيئاً [آل عمران 120].

طسق (الصّحّاح في اللغة) [0]


الطَسْقُ: الوظيفَةُ من خراج الأرض، فارسيٌّ معرّب.
وكتب عمر إلى عثمان بن حُنَيْفٍ في رجلين من أهل الذمَّة أسلما: "ارْفَعِ الجزية عن رءوسهما، وخُذِ الطَسْقَ من أرضيهما".

جرشن (لسان العرب) [0]


النهاية لابن الأَثير: أَهدى رجل من العراق إلى ابن عُمر جَوارِشْنَ، قال: هو نوع من الأَدوية المركبة يقوِّي المعدة ويهضِم الطعام، قال: وليست اللفظة بعربية.

ط - ل - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


دائرة اللَّطاة، وهي دائرة تكون في جبهة الفرس يُتيمَّن بها إذا عدلت يَمنةً، ويُتشاءم بها إذا عدلت شَأمةً. ويقال: طال طِيالُ الدهر على فلان، إذا طال عمره.

أ ر ف (المصباح المنير) [0]


 الأُرْفَةُ: الحدّ الفاصل بين الأرضين والجمع "أُرَفٌ" مثل غُرْفَة وغُرَف، وعن عمر رضي الله تعالى عنه: أي مال انقسم و "أُرِّفَ" عليه فلا شفعة فيه.