المصادر:  


سطح (لسان العرب) [247]


سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح: أَضْجَعَه وصرعه فبسطه على الأَرض.
ورجل مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ: قَتيلٌ منبَسِطٌ؛ قال الليث: السَّطِيحُ المَسْطُوحُ هو القتيل: وأَنشد: حتى يَراه وَجْهها سَطِيحا والسَّطِيح: المنبسط، وقيل: المنبسط البطيء القيام من الضعف.
والسَّطِيح: الذي يولد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود، فهو أَبداً منبسط.
والسَّطِيح: المستلقي على قفاه من الزمانة.
وسَطِيحٌ: هذا الكاهن الذِّئْبيُّ، من بني ذِئْب، كان يتكهن في الجاهلية، سمي بذلك لأَنه كان إِذا غضب قعد منبسطاً فيما زعموا؛ وقيل: سمي بذلك لأَنه لم يكن له بين مفاصله قَضِبٌ تَعْمِدُه، فكان أَبداً منبسطاً مُنْسَطِحاً على الأَرض لا يقدر على قيام ولا قعود، ويقال: . . . أكمل المادة كان لا عظم فيه سوى رأْسه. روى الأَزهري بإِسناده عن مَخْزُوم بن هانئٍ المخزومي عن أَبيه: وأَتت له خمسون ومائة سنة؛ قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ارْتَجَسَ إِيوانُ كِسْرى وسقطت منه أَربع عشرة شُرْفةً، وخَمِدَتْ نار فارِسَ ولم تَخْمَدْ قبل ذلك مائة عام، وغاضت بُحَيْرَة ساوَةَ؛ ورأَى المُوبِذانُ إِبلاً صِعاباً تقود خيلاً عِراباً قد قطعت دِجْلَة وانتشرت في بلادها، فلما أَصبح كسرى أَفزعه ما رأَى فلبس تاجه وأَخبر مرازِبَتَه بما رأَى، فورد عليه كتاب بخمود النار؛ فقال المُوبِذانُ: وأَنا رأَيت في هذه الليلة، وقَصَّ عليه رؤياه في الإِبل، فقال له: وأَيُّ شيء يكون هذا؟ قال: حادث من ناحية العرب. فبعث كسرى إِلى النعمان بن المنذر: أَنِ ابْعَثْ إِليَّ برجل عالم ليخبرني عما أَسأَله؛ فَوَجَّه إِليه بعبد المَسيح بن عمرو بن نُفَيلَة الغسَّانيّ، فأَخبره بما رأَى؛ فقال: علم هذا عند خالي سَطِيح، قال: فأْتِه وسَلْه وأْتنِي بجوابه؛ فَقَدِمَ على سَطِيح وقد أَشْفى على الموت، فأَنشأَ يقول: أَصَمّ أَم يَسْمَعُ غِطرِيفُ اليَمنْ؟ أَم فادَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ؟ يا فاصِلَ الخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ ومَنْ (* قوله «يا فاصل إلخ» في بعض الكتب، بين هذين الشطرين، شطر، وهو: «وكاشف الكربة في الوجه الغضن».)، أَتاكَ شَيْخُ الحَيِّ من آلِ سَنَنْ رسولُ قَيْلِ العُجْمِ يَسْري للوَسَنْ، وأُمُّه من آلِ ذِئْبِ بنِ حَجَنْ أَبْيضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنْ، تَجُوبُ بي الأَرْضَ عَلَنْداةٌ شَزَنْ، تَرْفَعُنِي وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ (* قوله «ترفعني وجناً إلخ» الوجه، بفتح فسكون، وبفتحتين: الأرض الغليظة الصلبة كالوجين، كأمير.
ويروى وجناً، بضم الواو وسكون الجيم، جمع وجين اهـ. نهاية.)، حتى أَتى عارِي الجآجي والقَطَنْ، لا يَرْهَبُ الرَّعْدَ ولا رَيْبَ الزَّمَنْ، تَلُفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ (* قوله «بوغاء الدمن» البوغاء: التراب الناعم.
والدمن، جمع دمنة، بكسر الدال: ما تدمّن أي تجمع وتلبد، وهذا اللفظ كأنه من المقلوب تقديره تلفه الريح في بوغاء الدمن، وتشهد له الرواية الأخرى: «تلفه الريح ببوغاء الدمن» اهـ. من نهاية ابن الأثير.)، كأَنما حُثْحِثَ مِنْ حِضْنَيْ ثَكَنْ (* قوله «كأَنما حثحث» أي حثّ وأسرع من حضني، تثنية حضن، بكسر الحاء: الجانب.
وثكن، بمثلثة محركاً: جبل اهـ.) قال: فلما سمع سطيح شعره رفع رأْسه، فقال: عبدُ المسيح، على جَمَل مُسيح، إِلى سَطيح، وقد أَوْفى على الضَّريح، بعثك مَلِكُ بني ساسان، لارتجاس الإِيوان، وخُمُود النيران، ورُؤيا المُوبِذان، رَأَى إِبلاً صِعاباً، تَقُود خَيْلاً عِراباً، يا عَبْدَ المسيح إِذا كثرت التِّلاوَة، وبُعِثَ صاحب الهِراوة، وغاضَتْ بُحَيْرَة ساوة، فليس الشام لسطيح شاماً (* قوله «فليس الشام لسطيح شاما» هكذا في الأصل وفي عبارة غيره فليست بابل للفرس مقاماً ولا الشام إلخ اهـ.)، يملك منهم مُلوكٌ ومَلِكات، على عددِ الشُّرُفاتِ، وكل ما هو آتٍ آت، ثم قُبِضَ سطيحٌ مكانه، ونهض عبد المسيح إِلى راحلته وهو يقول: شَمَّرْ فإِنك، ما عُمِّرْتَ، شِمِّيرُ لا يُفْزِعَنَّك تَفْريقٌ وتَغْييرُ إِن يُمْسِ مُلْكُ بني ساسانَ أَفْرَطَهُمْ، فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهارِيرُ فَرُبَّما رُبَّما أَضْحَوا بمنزلةٍ، تَخافُ صَولَهُمُ أُسْدٌ مَهَاصِيرُ منهم أَخُو الصَّرْحِ بَهْرام، وإِخْوَتُهُمْ، وهُرْمُزانٌ، وسابورٌ، وسَابُورُ والناسُ أَوْلادُ عَلاَّتٍ، فمن عَلِمُوا أَن قد أَقَلَّ، فمَهْجُورٌ ومَحْقُورُ وهم بنو الأُمِّ لمَّا أَنْ رَأَوْا نَشَباً، فذاكَ بالغَيْبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ، فالخَيرُ مُتَّبَعٌ والشَّرُّ مَحْذورُ فلما قدم على كسرى أَخبره بقول سطيح؛ فقال كسرى: إِلى أَن يملك منا أَربعة عشر ملكاً تكون أُمور، فملك منهم عشرة في أَربع سنين، وملك الباقون إِلى زمن عثمان، رضي ا؟لله عنه؛ قال الأَزهري: وهذا الحديث فيه ذكر آية من آيات نبوّة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، قبل مبعثه، قال: وهو حديث حسن غريب. الرجلُ: امتدَّ على قفاه ولم يتحرك. سَطْحُك الشيءَ على وجه الأَرض كما تقول في الحرب: سَطَحُوهم أَي أَضْجَعُوهم على الأَرض. الشيءُ وانْسَطَحَ: انبسط.وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه، قال للمرأَة التي معها الصبيان: أَطْعِمِيهم وأَنا أَسْطَحُ لك أَي أَبْسُطه حتى يَبْرُدَ. ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه؛ معروف، وهو من كل شيء أَعلاه، والجمع سُطوح، وفعلُك التَّسطيحُ. البيتَ يَسْطَحُه سَطْحاً وسَطَّحه سوَّى سَطْحه. الأَرضَ مَساطِحَ لا مَرْعَى بها: شبهت بالبيوت المسطوحة.
والسُّطَّاحُ من النبت: ما افْتَرَشَ فانبسط ولم يَسْمُ؛ عن أَبي حنيفة. اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها.
وتَسطِيحُ القبر: خلاف تَسْنِيمِه.
وأَنفٌ مُسَطَّحٌ: منبسِط جدًّا.
والسُّطَّاحُ، بالضم والتشديد: نَبتَةٌ سُهْلِيَّة تَنسَطِح على الأَرض، واحدته سُطَّاحة.
وقيل: السُّطَّاحة شجرة تنبت في الديار في أَعطان المياه مُتَسَطِّحَة، وهي قليلة، وليست فيها منفعة؛ قال الأَزهري: والسُّطَّاحة بقلة ترعاها الماشية ويُغْسَلُ بوَرَقِها الرؤوس. الناقة: أَناخها.
والسَّطيحة: المَزادة التي من أَدِيمَيْن قُوبل أَحدُهما بالآخر، وتكون صغيرة وتكون كبيرة، وهي من أَواني المياه.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان في بعض أَسفاره فَفَقَدوا الماءَ، فأَرْسَل عليّاً وفلاناً يَبْغِيان الماء فإِذا هما بامرأَة بين سَطِيحَتَيْن؛ قال: السَّطِيحة المَزادة تكون من جلدين أَو المَزادة أَكبر منها. الصَّفاة يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء؛ قال الأَزهري: والمِسْطَحُ أَيضاً صَفِيحة عريضة من الصَّخْر يُحَوَّط عليها لماء السماء؛ قال: وربما خلق الله عند فَمِ الرَّكِيَّة صَفاةً مَلْساء مستوية فَيُحَوَّطُ عليها بالحجارة وتُسْقَى فيها الإِبلُ شِبْهَ الحَوْض؛ ومنه قول الطِّرِمَّاح: في جنبي مريٍّ ومِسْطَحِ (* قوله «في جنبي مري ومسطح» كذا بالأصل.) والمِسْطَحُ: كُوز ذو جَنْبٍ واحد، يتخذ للسفر. والمِسْطَحَةُ: شبه مِطْهَرة ليست بمربعة، والمَِسْطَحُ، تفتح ميمه وتكسر: مكان مستوٍ يبسط عليه التمر ويجفف ويُسَمَّى الجَرِينَ، يمانية. حصير يُسَفُّ من خوص الدَّوْم؛ ومنه قول تميم بن مقبل: إِذا الأَمْعَزُ المَحْزُوُّ آضَ كأَنه، من الحَرِّ في حَدِّ الظهيرة، مِسْطَحُ الأَزهري: قال الفراء هو المِسْطَحُ (* قوله «هو المسطح إلخ» كذا بالأصل، وفي القاموس: المسطح المحور، يبسط به الخبز.
وقال في مادة شبق: الشوبق، بالضم، خشبة الخباز، معرب.) والمِحْوَرُ والشُّوبَقُ. عمودٌ من أَعمِدَة الخِباءِ والفُسْطاط؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنَّ حَمَلَ بن مالك قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: كنت بين جارتين لي فضربتْ إِحداهما الأُخرى بمسْطَح، فأَلقت جنيناً ميتاً وماتت، فقضى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بدية المقتولة على عاقلة القاتلة؛ وجعل في الجنين غُرَّة؛ وقال عوف بن مالك النَّضْرِيُّ، وفي حواشي ابن بري مالك بن عوف النضري: تَعرَّضَ ضَيطارُو خُزاعَةَ دونَنا، وما خَيرُ ضَيطارٍ يُقَلِّبُ مِسْطَحا يقول: ليس له سلاح يقاتل به غير مِسْطَح. الضخم الذي لا غَناءَ عنده. الخشبة المُعَرَّضة على دِعامَتَيِ الكَرْم بالأُطُرِ؛ قال ابن شُمَيْل: إِذا عُرِّشَ الكَرْمُ، عُمِدَ إِلى دعائم يحفر لها في الأَرض، لكل دِعامةً شُْعْبَتان، ثم تؤْخذ شعبة فتُعَرَّضُ على الدِّعامَتين، وتسمَّى هذه الخشبة المعرّضة المِسْطَح، ويجعل على المَساطِح أُطُرٌ من أَدناها إِلى أَقصاها؛ تسمى المَساطِحُ بالأُطُر مَساطِحَ.

س ط ح (المصباح المنير) [219]


 سَطْحُ: البيت وغيره: أعلاه والجمع "سُطُوحٌ" مثل فلس وفلوس، و "انْسَطَحَ" الرجل: امتدَّ على قفاه زمانة ولم يتحرك فهو "سَطِيحٌ" ، و "سَطَحْتُ" التمر "سَطْحًا" من باب نفع بسطته و "المَسْطَحُ" بفتح الميم الموضع الذي يبسط فيه التمر، و "المِسْطَحُ" بالكسر عمود الخباء وبه سمي الرجل. و  وقع منه ما وقع اسمه عوف بن أثاثة بن عبد المطلب بن عبد مناف ومسطح لقب له ذكره الطرطوشي، و "السَّطِيحَةُ" المزادة و "سَطَحْتُ" القبر "تَسْطِيحًا" جعلت أعلاه كالسطح وأصل "السَّطْحِ" البسط "سَطَرْتُ" الكتاب "سَطْرًا" من باب قتل: كتبته، و "السَّطْرُ" الصف من الشجر وغيره وتفتح الطاء في لغة بني عجل فيجمع على "أَسْطَارٍ" مثل سبب وأسباب ويسكن في لغة الجمهور فيجمع على "أَسْطُرٍ" و "سُطُورٍ" مثل فلسٍ وأفلسٍ وفلوسٍ، و "الأَسَاطِيرُ" و "الأَبَاطِيلُ" واحدها "إِسْطَارَةٌ" بالكسر و "أُسْطُورَةٌ" بالضم، و "سَطَّرَ" فلان فلانا بالتثقيل جاءه "بِالأَسَاطِيرِ" ، و "المُسَيْطِرُ" المتعهد. 

سطح (الصّحّاح في اللغة) [216]


السَطْح معروف، وهو من كل شيء أعلاه. الله الأرضَ سَطْحاً: بَسَطَها.
وتَسْطيح القبْرِ: خلاف تَسْنيمه.
وأَنْفٌ مُسَطَّحٌ: مُنْبَسِطٌ جداً.
والسَطيحة والسَطيحُ: المَزادَةُ.
والسَطيح: المُسْتَلْقي عَلى قَفاه من الزَمانَةِ. الرجُل: امتدّ على قفاهُ ولم يتحرك.
والسُطَّاحُ بالضم والتشديد: نَبْتٌ، الواحد سُطّاحَةٌ. الصَفاةُ يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيه الماء. أيضاً: عَمودَ الخِباءِ. الموضع الذي يُبْسَطُ فيه التَمر ويُجَفّف، يُفتح مِيمُه ويُكْسَر.

سطح (مقاييس اللغة) [214]



السين والطاء والحاء أصلٌ يدلّ على بسط الشيء ومَدّه، من ذلك السَّطْح معروف. كلِّ شيء: أعلاه الممتدُّ معه.
ويقال انْسَطَح الرجلُ، إذا امتدَّ على قفاه فلم يتحرَّك، ولذلك سمِّي المنبسط على قفاه من الزَّمانة سَطيحاً.
وسطيحٌ الكاهن سُمّي سطيحاً لأنه كذلك خُلِقَ بلا عَظْم. بفتح الميم: الموضع الذي يبسط فيه التَّمر. بكسر الميم: الخِباء، والجمع مساطح. قال الشاعر:
تَعَرَّضَ ضَيْطَارُو خُزاعةَ دوننا      وما خير ضَيْطارٍ يقلِّبُ مِسطَحا

وإّنّما سمِّيَ بذلك لأنه تمدُّ الخيمةُ به مَدَّا.
والسَّطيحة: المزادة، وإنّما سمِّيت بذلك لأنّه إذا سقط انسطح، أي امتَدَّ.
والسُّطَّاح: نبت من نبات الأرض، وذلك أنّه ينبسط على الأرض.

السَّطْحُ (القاموس المحيط) [209]


السَّطْحُ: ظَهْرُ البيتِ، وأَعْلى كُلِّ شيءٍ،
وع بين الكُسْوَة وغُباغِبٍ، كان فيه وقْعَةٌ للقَرْمَطِيِّ أبي القاسمِ صاحِبِ الناقةِ.
وكمَنَعَه: بَسَطَه، وصَرَعَه، وأضْجَعَه،
و~ سُطوحَه: سَوَّاها،
كسَطَّحَها،
و~ السَّخْلَ: أرْسَلَهُ مع أُمِّهِ.
والسَّطيحُ: القَتيلُ المُنْبَسِطُ،
كالمَسْطوحِ، والمُنْبَسِطُ البَطيءُ القِيامِ لِضَعْفٍ أو زَمانَةٍ، والمَزادَةُ،
كالسَّطيحَةِ، وكاهنُ بني ذِئْبٍ، وما كان فيه عَظْمٌ سِوى رَأسه.
وكالرُّمَّانِ: نبتٌ، وما افْتَرَشَ من النَّباتِ فانْبَسَطَ.
وكمِنْبَرٍ: الجَرينُ، وعَمودٌ للخِباءِ، والصَّفاةُ يُحاطُ عليها بالحِجارَةِ ليَجْتَمِعَ فيها الماءُ، وكوزٌ للسَّفَرِ ذُو جَنْبٍ واحدٍ، وحَصيرٌ من خُوصِ الدَّوْمِ، ومِقْلىً عظيمُ للبُرِّ، والخَشَبَةُ المُعَرَّضَةُ على دِعامَتي الكَرْم بالأُطُرِ، والمِحْوَرُ يُبْسَطُ به الخُبْزُ، وابنُ أُثاثَةَ الصَّحابِيُّ.
وأنْفٌ مُسَطَّحٌ، كمُحمَّدٍ: . . . أكمل المادة مُنْبَسِطٌ جِدّاً.

سطحه (المعجم الوسيط) [16]


 سطحا بَسطه وسواه فَهُوَ مسطوح وسطيح وَيُقَال سطح الله الأَرْض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِلَى الأَرْض كَيفَ سطحت} وسطح الْخبز بالمحور والثريدة فِي الصحفة وَفُلَانًا صرعه فبسطه على الأَرْض وَالْبَيْت سوى سطحه سطحه:  سطحه 

السَّطْح (المعجم الوسيط) [9]


 سطح كل شَيْء أَعْلَاهُ و (فِي الهندسة) مَا لَهُ طول وَعرض (ج) سطوح 

المتبسط (المعجم الوسيط) [8]


السَّطْح المتبسط سطح يُمكن بَسطه إِلَى مستو كسطح الأسطوانة (مج) 

المخروط (المعجم الوسيط) [7]


 (عِنْد عُلَمَاء الهندسة) مجسم يبتديء من سطح ويرتفع مستدقا حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى نقطة أَو سطح أَصْغَر من قَاعِدَته 

المستوي (المعجم الوسيط) [7]


 السَّطْح المستوي هُوَ الَّذِي إِذا أخذت فِيهِ أَي نقطتين كَانَ الْمُسْتَقيم الْوَاصِل بَينهمَا منطبقا عَلَيْهِ (مج) (وَانْظُر سطح) 

العوامة (المعجم الوسيط) [7]


 بَيت من خشب أَو نَحوه يُقَام على سطح المَاء (مج) وجسم معدني كروي أجوف يطوف على سطح المَاء (مج) 

الْجَلِيّ (المعجم الوسيط) [5]


 الكوة من السَّطْح 

بربخ (الصّحّاح في اللغة) [5]


البَرابِخُ خَزَفُ الكُنُفِ توصِّل من السَطح إلى الأرض.

الموج (المعجم الوسيط) [5]


 مَا علا من سطح المَاء وتتابع (ج) أمواج 

الزفن (المعجم الوسيط) [5]


 ظلة فَوق السَّطْح تَقِيّ حر الجو ونداه 

ح - ز - ي (جمهرة اللغة) [6]


ح - س - ش أُهملت وكذلك حالهما مع الصاد والضاد. ح - س - ط السَّحْط: الغَصَص يقال: أكل طعاماً فسحطه، أي أَشْرَقَه. وأهل اليمن يقولون: انسحط الشيء من يدي، إذا امَّلَسَ فسقط وأكلتُ طعاماً فسحطَني، أي أشرقَني. قال ابن مقبل يصف بقرة: كادَ اللُّعاعُ من الحَوذان يَسْحَطُها ... ورِجْرِجٌ بين لَحْيَيْها خَناطيلُ الرِّجْرِج: ما ترجرج من لعابها وخناطيل: متلزِّج. قال أبو بكر: كل بقلة ليّنة إذا أكلتها الماشية سال لعابُها. وقال قوم: السَّحْط والشَّحْط سواء، وهو الذبح. وسَطْح كل شيء: أعلاه. وانسطح الرجلُ، إذا امتدّ على قفاه، فلم يتحرّك، وبه سُمِّي المنبسط على قفاه من الرمانة سَطيحاً. وسَطيح الكاهن: . . . أكمل المادة رجل من كُهّان العرب خُلق سطيحاً لا عَظْمَ فيه، وله أحاديث كثيرة، وهو أحد بني ذئب من غسّان قبيلة من الأزد، زعم ابن الكلبي أنه عاش ثلاثمائة سنة، خرج معه الأزدُ أيامَ سيل العَرِم، ومات في أيام شِسيرَوَيه بن هُرْمُز وقد كان النبي صلّى الله عليه وسلّم بمكة. والسُطّاح: ضرب من النبت. والمَسْطَح، بفتح الميم: الموضع الذي يجفَّف ويُبسط فيه التمر، وقد قيل بكسر الميم أيضاً، وكذلك يسمّيه أهل الحجاز ومن والاهم من أهل النخل من العرب، واسمه بلغة عبد القيس الفَداء، ممدود. والمِسْطَح، بكسر الميم: عمود من أعمدة الخِباء. قال الشاعر: تَعَرَّضَ ضَيطارو فُعالةَ دوننا ... وما خيرُ ضَيطارٍ يقلِّب مِسْطَحا قال أبو بكر: الرواية: تعرّض ضيطارو خُزاعة. والضَّيطار: الرجل الضخم الذي لا غَناءَ ولا خير عنده، والجمع ضياطرة وضياطر. والسَّطيحة: أَديمان يُتُّخذ منهما مَزادة. والطَّحْس والطَّحْز يكنى به عن الجِماع طَحَسَ وطَحَزَ طَحْساً وطحْزاً.

الْمَحْدُود (المعجم الوسيط) [5]


 الْقَلِيل الْحَظ وَيُقَال تفكيره مَحْدُود سطحي ضيق الْأُفق 

أطفى (المعجم الوسيط) [5]


 فلَان داوم على أكل الطافي من السّمك الَّذِي يظْهر فَوق سطح المَاء 

الْبِئْر (المعجم الوسيط) [6]


 حُفْرَة عميقة يسْتَخْرج مِنْهَا المَاء أَو النفط مُؤَنّثَة (ج) أبؤر وأبآر وآبار وبئار و (بِئْر السّلم) فرَاغ دَاخل المبنى يرْتَفع فِيهِ درج السّلم (مج) والبئر الأرتوازية بِئْر يرْتَفع فِيهَا مستوى المَاء عَن السَّطْح الْعلوِي للخزان الأرتوازي سَوَاء فاض المَاء على سطح الأَرْض أَو لم يفض (مج) 

المثلث (المعجم الوسيط) [5]


 سطح يُحِيط بِهِ ثَلَاثَة خطوط مُسْتَقِيمَة وشراب طبخ حَتَّى ذهب ثُلُثَاهُ 

الطاية (المعجم الوسيط) [5]


 السَّطْح ومربد التَّمْر وصخرة عَظِيمَة فِي أَرض لَا حِجَارَة بهَا والقطعة أَو الْجَمَاعَة 

الْأَجْلَح (المعجم الوسيط) [5]


 الْحَيَوَان لَا قرن لَهُ والسطح لَا سور عَلَيْهِ (ج) جلح والهودج لَا رَأس لَهُ (ج) أجلاح 

الفقاعة (المعجم الوسيط) [5]


 نفاخات ترْتَفع على سطح المَاء وَالشرَاب كالقوارير تنفقئ سَرِيعا (ج) فقاقيع 

المئزاب (المعجم الوسيط) [5]


 الْمِيزَاب وَهُوَ قناة أَو أنبوبة يصرف بهَا المَاء من سطح بِنَاء أَو مَوضِع عَال (ج) مآزيب (مج) 

الرخام (المعجم الوسيط) [5]


 ضرب من الْحجر يتكون من كربونات الكلسيوم المتبلور الْمَوْجُودَة فِي الطبيعة وَيُمكن صقل سطحها بسهولة 

الزنبلك (المعجم الوسيط) [5]


 لُغَة فِي الزنبرك والزنبلك اللولبي (فِي الهندسة) زنبلك مكون من سلك ملفوف على سطح أسطواني أَو مخروطي 

التضريس (المعجم الوسيط) [5]


 تحزيز فِي الشَّيْء يشبه الضرس (ج) تضاريس و (تضاريس الأَرْض) مَا على سطح الأَرْض من مرتفعات ومنخفضات (مَعَ) 

الزلزال (المعجم الوسيط) [5]


 هزة أرضية طبيعية تنشأ تَحت سطح الأَرْض (مج) والهول والبلية والشدة (ج) زلازل 

السَّيْل (المعجم الوسيط) [5]


 المَاء الْكثير السَّائِل وَمَاء الْمَطَر إِذا جرى مسرعا فَوق سطح الأَرْض (ج) سيول 

الضحضح (المعجم الوسيط) [5]


 من المَاء الضحضاح و (فِي الجغرافيا) رمل أَو صَخْر يتجمع قَرِيبا من سطح المَاء فِي بَحر أَو نهر ويخشى مِنْهُ على الملاحة (مج) 

التمدد (المعجم الوسيط) [5]


 زِيَادَة سطح الْجِسْم أَو حجمه أَو مساحته أَو طوله واتساع تجويف أَو قناة أَو فَتْحة اتساعا مرضيا أَو عمليا (مج) 

التربة (المعجم الوسيط) [5]


 التُّرَاب وطبيعة الأَرْض تَقول أَرض جَيِّدَة التربة والقبر وجزء الأَرْض السطحي الَّذِي يتَنَاوَلهُ المحراث (ج) ترب 

الخريطة (المعجم الوسيط) [5]


 وعَاء من جلد أَو نَحوه يشد على مَا فِيهِ و (فِي اصْطِلَاح أهل الْعَصْر) مَا يرسم عَلَيْهِ سطح الكرة الأرضية أَو جُزْء مِنْهُ (ج) خرائط (مو) 

السندرة (المعجم الوسيط) [5]


 مكيال ضخم وشجرة تعْمل مِنْهَا القسي والسهام والنبل وَمَكَان على سطح الحجرات فِي الْمسكن لحفظ مَا لَا حَاجَة إِلَيْهِ فِي الِاسْتِعْمَال اليومي (مج) 

الصُّوف (المعجم الوسيط) [5]


 الشّعْر يُغطي جلد الضَّأْن ويمتاز بدقته وَطوله وتموجه وصوف الْبَحْر شَيْء على شكل هَذَا الصُّوف الحيواني يطفو على سطحه (ج) أصواف 

توكف (المعجم الوسيط) [5]


 الْبَيْت والسطح قطر بِالْمَاءِ وَفُلَان لفُلَان تعرض لَهُ حَتَّى يلقاه وَفُلَانًا تعهده وَنظر فِي أمره والأثر تتبعه وَالْخَبَر توقعه وَسَأَلَ عَنهُ 

الأفقي (المعجم الوسيط) [5]


 نِسْبَة إِلَى الْأُفق وَمن النَّاس من لَا ينْسب إِلَى وَطن وَمن الخطوط خطّ مُسْتَقِيم يوازي سطح الأَرْض المستوية وَفِي الصَّحِيفَة مَا يَمْتَد من الْيَمين إِلَى الْيَسَار 

الجِلْيُ (القاموس المحيط) [5]


الجِلْيُ، كعِذْيٍ: الكَوَّةُ من السَّطْحِ لا غَيْرُ.
وجَلَيْتُ الفِضَّةَ: جَلَوْتَها.
واللهُ يُجَلِّي الساعَةَ: يُظْهِرُها.
وَتَجَلَّى كذا: عَلاهُ،
و~ الشيءَ: نَظَرَ إليه.
والمُجَلِّي: السابِقُ في الحَلْبَةِ.

السرو (المعجم الوسيط) [5]


 جنس شجر حرجي للتزيين من فصيلة الصنوبريات الْوَاحِدَة سروة وَمَا ارْتَفع من الْوَادي وَانْحَدَرَ عَن غلظ الْجَبَل و (فِي الموسيقى) فَتْحة غير مستديرة فِي سطح الصندوق المصوت (من القانون) 

الملف (المعجم الوسيط) [5]


 لِحَاف يلتف بِهِ والإضبارة تجمع أوراقا مُخْتَلفَة فِي مَوْضُوع وَاحِد أَو أَكثر (محدثة) و (الملف اللولبي) (فِي الطبيعة) سلك ملفوف لفا لولبيا حول سطح أسطواني 

طين (الصّحّاح في اللغة) [5]


الطينُ معروف، والطينَةُ أخصُّ منه.
وطَيَّنْتُ السَطح، وبعضهم ينكره ويقول: طِنْتُ السطح فهو مَطينٌ.
وأنشد:
كدُكَّانِ الدَرابِنَةِ المَطينِ      فأبْقَى باطِلي والجِدُّ منها

والطينَةُ: الخِلْقَةُ والجِبِلَّة. يقال: فلانُ من الطينة الأولى.
وطانَ فلان كتابَه: ختَمه بالطينِ. ابن السكيت: طانَهُ الله على الخيرِ وطامَهُ، أي جَبَله عليه.
وأنشد:
      ألا تلكَ نفسٌ طينَ فيها حَياؤُها

ويومٌ طانٌ ومكانٌ طانٌ.
وأرضٌ طانةٌ: كثيرة الطينِ.
حرف الظاء

الجغرافية (المعجم الوسيط) [5]


 علم يدرس الظَّوَاهِر الطبيعية لسطح الأَرْض كالجبال والسهول والغابات والصحاري وَالْحَيَوَان وَالْإِنْسَان كَمَا يدرس الظَّوَاهِر البشرية لهَذَا السَّطْح مِمَّا صنعه الْإِنْسَان (مج) 

الخمل (المعجم الوسيط) [4]


 الْخَمَالَة وهدب القطيفة وَنَحْوهَا مِمَّا ينسج وتفضل لَهُ فضول والقطيفة نَفسهَا وخمل الْمعدة ألياف كأهداب القطيفة تغطي سطحها الْبَاطِن الخمل:  الْخَلِيل المصافي 

كردح (الصّحّاح في اللغة) [4]


الكَرْدَحَةُ: عَدْوُ القصير يُقَرْمِطُ ويسرع.
وكذلك الكَرْتَحَةُ والكَرْمَحة. قال أبو عمرو: كَرْمَحْنا في آثار القوم: عَدَوْنا عَدْوَ المتثاقل. الأصمعيّ: سقط من السطح فَتَكَرْدَحَ، أي تدحرج.

دج (المعجم الوسيط) [4]


 دجا ودجيجا ودججانا دب وأسرع وتجر وَيُقَال مَا حج وَلَكِن دج لم يقْصد النّسك بل قصد التِّجَارَة والسطح قطر مَاؤُهُ وَاللَّيْل أظلم والستر دجا أرخاه 

سج (المعجم الوسيط) [4]


 بَطْنه سجا رق مَا يخرج مِنْهُ من الْغَائِط وَيُقَال سج فلَان وسج الطَّائِر ألْقى مَا فِي بَطْنه وسج بسلحه أَلْقَاهُ رَقِيقا وسطحه طينه بطين رَقِيق وَيُقَال كَذَلِك سج الْحَائِط 

ط ي ن (المصباح المنير) [4]


 الطِّينُ: معروف و "الطِّينَةُ" أخصّ و "طَانَ" الرجل البيت والسطح "يَطِينُهُ" من باب باع طلاه بالطين و "طَيَّنَهُ" بالتثقيل مبالغة وتكثير، و "الطِّينَةُ" الخلقة، و "طَانَهُ" الله على الخير جبله عليه. كتاب الظاء: 

المكثف (المعجم الوسيط) [4]


 جهاز يتركب عَادَة من أنبوبة يمر بداخلها بخار سَائل ويبرد السَّطْح الْخَارِجِي لهَذِهِ الأنبوبة بوسائل مُتعَدِّدَة وَبِذَلِك يكثف البخار الْمَار بهَا ويتحول من الْحَالة الغازية إِلَى السائلة (مج) 

عزق (المعجم الوسيط) [4]


 الأَرْض عزقا شقها والحقل كشف تربته السطحية لتعريضها للهواء وَإِزَالَة الأعشاب الْمضرَّة (مو) وَفُلَانًا ضربا أثخنه عزق:  خلقه عزقا عسر وساء وَبِه الشَّيْء لزق فَهُوَ عزق وَهِي عزقة 

الغماز (المعجم الوسيط) [4]


 مُبَالغَة الغامز وهنة تشد فِي خيط الشص تطفو على سطح المَاء فَإِذا غطست دلّت على علوق السَّمَكَة بالشص (محدثة) وَمن الناي والمزمار وَنَحْوهمَا مِفْتَاح يقوم فِي سد الثقب مَكَان الإصبع (مج) 

أبقى (المعجم الوسيط) [4]


 على الشَّيْء حفظه وَيُقَال أبقى على فلَان رَحمَه وأشفق عَلَيْهِ وَمن جهده ادخر بعضه وَيُقَال أبقت الْخَيل ادخرت بعض جربها وأبقت الحلوب لم تعط كل درها وأبقت الأَرْض لم تشرب كل المَاء على سطحها وَالشَّيْء تَركه على حَاله 

البصلة (المعجم الوسيط) [4]


 جسم نبتة محوري يَنْمُو تَحت الثرى وَله جذور دقيقة تضرب تَحْتَهُ وأغصان ترْتَفع قَلِيلا فَوق سطح الأَرْض وَمِنْه المغلف الَّذِي بؤكل وَغير المغلف كبصلة السوسن وبيضة الرَّأْس (ج) بصل 

العدسة (المعجم الوسيط) [4]


 بثرة تخرج فِي الْبدن كالطاعون وقلما يسلم صَاحبهَا و (فِي علم الضَّوْء) قِطْعَة من مَادَّة شفافة كالزجاج محدودة بسطحين يكون كِلَاهُمَا محدبا أَو مقعرا أَو يكون أَحدهمَا محدبا وَالْآخر مقعرا أَو يكون أَحدهمَا مستويا وَالْآخر محدبا أَو مقعرا وأكثرها شيوعا فِي الِاسْتِعْمَال العدسات ذَات الانحناء الكري وعدسة الْعين جسم شفاف مرن محدب السطحين يَقع بَين القزحية والجسم الزجاجي وَيجمع الضَّوْء السَّاقِط على القرنية فِي نقطة وَاحِدَة تقع على الْموضع الْمُنَاسب من الشبكية لتتضح الرُّؤْيَة (مج) 

طين (لسان العرب) [5]


الطِّينُ: معروف الوَحَلُ، واحدته طِينةٌ، وهو من الجواهر الموصوف بها؛ حكى سيبويه عن العرب: ممرت بصحيفةٍ طينٍ خاتَمُها، جعله صفة لأَنه في معنى الفعل، كأَنه قال لَيّنٍ خاتمها، والطان لغة فيه؛ قال المُتَلمِّس: بِطانٍ على صُمّ الصُّفي وبِكِلِّسِ ويروى: يُطانُ بآجُرٍّ عليه ويُكْلَسُ ويوم طانٌ: كثير الطين، وموضع طانٌ كذلك، يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه وأَن يكون فَعَلاً. الجوهري: يوم طانٌ ومكان طانٌ وأَرض طانَةٌ كثيرة الطين.
وفي التنزيل العزيز: أَأَسْجُدُ لمن خَلقْتَ طِيناً؛ قال أَبو إسحق: نصب طِيناً على الحال أَي خلقته في حال طينته.
والطِّينة: قطعة من الطين يختم بها الصَّكُّ ونحوه.
وطِنْتُ الكتابَ طَيْناً: جعلتُ عليه طِيناً . . . أكمل المادة لأَخْتِمَه به.
وطانَ الكتابَ طَيْناً وطيَّنه: ختمه بالطين، هذا هو المعروف.
وقال يعقوب: وسمعت من يقول أَطِنِ الكتابَ أَي اختمه، وطِينَتُه خاتمه الذي يُطَيَّن به.
وطانَ الحائطَ والبيتَ والسطحَ طَيْناً وطَيَّنه: طلاه بالطين. الجوهري: طَيَّنْتُ السطحَ، وبعضهم ينكره ويقول: طِنْتُ السطحَ، فهو مَطِينٌ؛ وأَنشد للمُثَقّب العبْدي: فأَبْقَى باطِلي والجِدُّ منها كدُكَّانِ الدَّرابِنةِ المَطِينِ.
والطَّيَّانُ: صانع الطين، وحرفته الطِّيانةُ، وأَما الطَّيّانُ من الطَّوَى وهو الجوع فليس من هذا، وهو مذكور في موضعه.
والطِّينة: الخِلْقة والجِبِلَّة. يقال: فلان من الطِّينة الأُولى.
وطانَهُ اللهُ على الخير وطامَهُ أَي جَبَله عليه، وهو يَطِينُه؛ قال: أَلا تلك نفْسٌ طِينَ فيها حَياؤُها ويروى طيم؛ كذا أَنشده ابن سيده والجوهري وغيرهما. قال ابن بري: صواب إِنشاده إلى تلك بإِلى الجارَّة، قال: والشعر يدل على ذلك؛ وأَنشد الأَحمر: لئن كانت الدُّنْيا له قد تزَيَّنَتْ على الأَرضِ، حتى ضاقَ عنها فَضاؤُها لقد كانَ حُرّاً يَسْتَحي أَن تَضُمَّه، إلى تلك، نَفْسٌ طِينَ فيها حَياؤُها. يريد أَن الحياء من جِبِلَّتها وسَجِيَّتِها.
وفي الحديث: ما من نفْسٍ مَنْفُوسةٍ تَمُوتُ فيها مِثْقالُ نملة من خير إلاَّ طِينَ عليه يوم القيامة طَيْناً أَي جُبِلَ عليه. يقال طانَه الله على طِينَتِه أَي خَلَقه على جِبِلَّتِه.
وطِينةُ الرجل: خِلْقَتُه وأَصله، وطَيْناً مصدر من طانَ، ويروى طِيمَ عليه، بالميم، وهو بمعناه.
ويقال لقد طانَني اللهُ على غير طِينَتِك. ابن الأَعرابي: طانَ فلانٌ وطامَ إذا حَسُنَ عَمَلُه.
ويقال: ما أَحسَنَ ما طامَهُ وطانَه.
وإِنه ليَابِس الطِّينةِ إذا لم يكن وَطِيئاً سَهْلاً.
وذكر الجوهري هنا فِلَسْطِين، بكسر الفاء: بلد. قال ابن بري: فِلَسْطِين حقه أَن يذكر في فصل الفاء من حرف الطاء لقولهم فِلَسْطُون.

الْبر (المعجم الوسيط) [4]


 مَا انبسط من سطح الأَرْض وَلم يغطه المَاء (ج) برور وَاسم من أَسمَاء الله الْحسنى الْبر:  الْخَيْر والفؤاد وَيُقَال فلَان لَا يعرف هرا من بر لَا يُمَيّز من يكرههُ مِمَّن يُحِبهُ الْبر:  حب الْقَمْح وَابْن برة الْخبز 

المستطرقة (المعجم الوسيط) [4]


 الْأَوَانِي المستطرقة المعدنيات الْقَابِلَة للطرق و (فِي الطبيعة) عدَّة أنابيب مُخْتَلفَة الأحجام والأشكال مُتَّصِل بَعْضهَا بِبَعْض بأنبوبة أفقية فَإِذا وضع سَائل فِي إِحْدَى هَذِه الأنابيب ارْتَفع سطح السَّائِل إِلَى مستوى أفقي وَاحِد (مج) 

الريم (المعجم الوسيط) [4]


 الْقَبْر وَآخر النَّهَار إِلَى اخْتِلَاط الظلمَة وَيُقَال عَلَيْك نَهَار ريم طَوِيل وَبَقِي ريم من النَّهَار سَاعَة طَوِيلَة والدرجة الريم:  الظبي الْخَالِص الْبيَاض وريم الْبركَة أَو الْأرز خيوط طحالب خضر وَغَيرهَا تطفو على سطح المَاء الراكد 

الكرة (المعجم الوسيط) [4]


 كل جسم مستدير وَمِنْه الكرة الأرضية وأداة مستديرة من الْجلد وَنَحْوه يلْعَب بهَا وَهِي أَنْوَاع مِنْهَا كرة الصولجان وكرة الْقدَم وكرة الْيَد وكرة التنس وكرة السلَّة وكرة المَاء و (فِي الهندسة) سطح ثنائي يقطعهُ مستو مَا فِي دَائِرَة (ج) كرات (مج) 

التيار (المعجم الوسيط) [4]


 حَرَكَة سطحية فِي مَاء الْمُحِيط تتأثر باتجاهات الرِّيَاح وتنقل الْمِيَاه الدافئة إِلَى المناطق الْبَارِدَة وَبِالْعَكْسِ (مج) وَشدَّة جَرَيَان المَاء وَيُقَال فرس تيار يموج فِي عدوه والتائه المتكبر و (فِي علم الطبيعة) سيال كهربائي يجْرِي فِي جسم موصل للكهربا وَهُوَ أَنْوَاع 

الطوف (المعجم الوسيط) [4]


 الْجِدَار وَنَحْوه يُقَال حول قِطْعَة من الأَرْض وَقرب ينْفخ فِيهَا حَتَّى تمتلئ هَوَاء وتسد سدا محكما ويشد بَعْضهَا إِلَى بعض وَيجْعَل عَلَيْهَا خشب فِي صُورَة سطح يركب عَلَيْهِ النَّاس فَوق المَاء ليعبروا نَهرا وَنَحْوه أَو يَسِيرُوا فِيهِ (انْظُر الرمث) والعيدان يشد بَعْضهَا فَوق بعض وَيحمل عَلَيْهَا والعسس أَو الطَّائِف (ج) أطواف 

الطِينُ (القاموس المحيط) [4]


الطِينُ، بالكسر: م، وبهاءٍ: القِطْعَةُ مِنه،
ود قربَ دِمْياطَ، والخِلْقَةُ، والجِبِلَّةُ.
وطَانَ: حَسَّنَ عَمَلَ الطينِ،
و~ كِتابَهُ: خَتَمَهُ به.
وتَطَيَّنَ: تَلَطَّخَ به.
وككتابةٍ: صَنْعَتُه.
وطَيَّنَ السَّطْحَ،
فهو مَطِينٌ، كأَميرٍ.
ومكانٌ طانٌ: كثيرُه.
ومُطَيِّنٌ، كمحدِّثٍ: لَقَبُ محمدِ بنِ عبد اللهِ الحافِظِ، لوَلَعِهِ به صغيراً.
وفِلسْطِينُ: في الطاءِ.
فَصْلُ الظَّاء

السالب (المعجم الوسيط) [4]


 الَّتِي سلبت وَلَدهَا أَو الَّتِي أسقطت و (فِي الرياضة والطبيعة) اتجاه مضاد للاتجاه الْمُوجب و (فِي البصريات) إِشَارَة للدوران إِلَى جِهَة الْيَسَار و (فِي التَّصْوِير) مَا يَقع ظله وضوؤه فِي وضع عكسي لظل الشَّيْء الْأَصْلِيّ وضوئِهِ وَيُقَال كهربية سالبة إِذا كَانَ عدد الإلكترونات على سطح الْمَادَّة أَكثر من عدد البروتونات و (فِي البكتيريا) الَّذِي لَا يُؤَكد وجود الميكروبات وَهِي سالبة (مج) 

طيا (لسان العرب) [4]


الطايَةُ: الصَّخْرَةُ العظِيمةُ في رَمْلَةٍ أَو أَرض لا حِجارةَ بها.
والطَّاية: السَّطْحُ الذي يُنامُ عليه، وقد يُسَمَّى بها الدُّكّانُ. قال: وتوديه التاية (* قوله« وتوديه التاية إلخ» هكذا في الأصل.) وهو أَن يجمع بين رؤوس ثلاث شجرات أَو شجرتين، ثم يلقى عليها ثوب فيستظلَّ بها.
وجاءت الإِبل طاياتٍ أَي قُطْعاناً، واحدتها طاية؛ وقال عمرو بن لَجَإٍ يصف إِبلاً: تَرِيعُ طاياتٍ وتَمْشِي هَمْسا

الْخبث (المعجم الوسيط) [4]


 مَا يَنْفِيه الْكِير من الْحَدِيد وَنَحْوه عِنْد إحمائه وطرقه وَفِي الحَدِيث (إِن الْحمى تَنْفِي الذُّنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير الْخبث) وَالنَّجس وَفِي الحَدِيث (إِذا بلغ المَاء قُلَّتَيْنِ لم يحمل خبثا) (ج) أخباث و (فِي علم الكيمياء) الشوائب المنصهرة الَّتِي تطفو على سطح الْحَدِيد المنصهر أثْنَاء تحضيره من خاماته وَبِذَلِك يُمكن فصلها (مج) وخبث البركان مَا يقذفه من حمم وَغَيره (مج) 

الهيشر (المعجم الوسيط) [4]


 الرخو الطَّوِيل من الرِّجَال وعشب معمر شائك من الفصيلة المركبة ينْبت فِي مصر وبلاد الْبَحْر الْمُتَوَسّط يسمو إِلَى مَا بَين ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنتيمتر سَاقه رخوة ذَات أخاديد طولية وأوراقه مشرفة الحافة سطحها السفلي شائك مزغب والعلوي أملس وأزهاره كَثِيرَة لَوْنهَا أَزْرَق لَهَا كأس زغبية وَالثَّمَرَة سبلة تشبه حب القرطم (مج) 

الغرز (المعجم الوسيط) [4]


 ركاب الرحل من جلد مخروز يعْتَمد عَلَيْهِ فِي الرّكُوب وَفِي الحَدِيث (كَانَ إِذا وضع رجله فِي الغرز يُرِيد السّفر يَقُول بِسم الله) وَيُقَال الزم غرز فلَان أمره وَنَهْيه وَاشْدُدْ يَديك بغرزه تمسك بِهِ والمغروز فِي الأَرْض والغصن يغْرس فِي قضيب الْكَرم للوصل (ج) غروز الغرز:  نَبَات حَولي وَاسع الانتشار كثير التفرع من الْقَاعِدَة وثمره بندقة مثلث محببة السَّطْح (مج) 

المنشور (المعجم الوسيط) [4]


 يُقَال رجل منشور منتشر الْأَمر وَبَيَان بِأَمْر من الْأُمُور يذاع بَين النَّاس ليعلموه و (فِي علم الهندسة) جسم كثير السطوح قاعدتاه أَو طرفاه مضلعان متساويان ومتماثلان ومتوازيان وكل سطح من سطوحه الْأُخْرَى الجانبية متوازي أضلاع وينسب المنشور عَادَة إِلَى شكل قاعدتيه فَيُقَال منشور ثلاثي أَو رباعي وهلم جرا و (فِي علم الضَّوْء) جسم منشوري ثلاثي مَصْنُوع من مَادَّة شفافة كالزجاج ويستخدم لدراسة انكسار الضَّوْء 

أجر (الصّحّاح في اللغة) [3]


الأجْرُ: الثوابُ. تقول أَجَرَهُ الله يَأْجِرُهُ ويَأْجُرُهُ أَجْراً.
وكذلك آجَرَهُ الله إيجَاراً.
وآُجرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِهِ، أي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ.
والأُجرَةُ: الكِراءُ. تقول: استأجَرتُ الرجلَ فهو يَأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ، أي يصير أَجيري.
وائْتَجَرَ عليه بكذا، من الأُجْرَةِ. الأصمعي: أجَرَ العظمُ يَأْجُرُ أَجْراً وأُجوراً، أي بَرَأ على عَثْمٍ.
وقد أُجِرَتْ يَدُهُ، أي خُبِرَتْ.
وآجَرَها اللهُ، أي جَبَرَها على عَثْمٍ؛ وآجَرْتُهُ الدارَ: أكْرَيْتُها.
والإجَّارُ: السّطحُ بلغة أهل الشام والحجاز.

الْجَبَل (المعجم الوسيط) [3]


 الْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس والساحة (ج) أجبل وجبول الْجَبَل:  الْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس وَالْكثير الْجَبَل:  الْجَبَل وَالشَّجر الْيَابِس الْجَبَل:  مَا علا من سطح الأَرْض واستطال وَجَاوَزَ التل ارتفاعا (ج) أجبل وجبال وأجبال وَيُقَال فلَان جبل ثَابت لَا يتزحزح وَسيد الْقَوْم والعالم وَابْنَة الْجَبَل الْحَيَّة والداهية والصدى وَالْعرب تَقول (مَا أَنْت إِلَّا كابنة الْجَبَل مهما يقل تقل) يُرِيدُونَ الصدى الَّذِي يجيبك بِمثل مَا تَتَكَلَّم يضْرب للرجل الإمعة المتابع الَّذِي لَا رَأْي لَهُ 

كردح (لسان العرب) [3]


الأَصمعي: سقط من السطح فَتَكَرْدَح أَي تدحرج.
والكَرْدَحة: الإِسراع في العَدْو.
والكَرْدَحة: من عَدْو القصير المتقارب الخَطْو المجتهد في عَدْوه؛ وأَنشد: يَمُرّ مَرَّ الريحِ لا يُكَرْدِحُ ابن الأَعرابي: هو سَعْيٌ في نَطٍّ، وقد كَرْدَحَ، وهي الكَرْدَحاءُ.
والكَرْدَحة: عَدْوُ القصير يُقَرْمِطُ ويُسْرع، وكذلك الكَرْتَحة والكَرْمَحة. يقال: كرمَحْنا في آثار القوم: عَدَوْنا عَدْوَ المتثاقل.
وكَرْدَمَ الحمار وكَرْدَح إِذا عدا على جَنْب واحد.
والمُكَرْدَحُ: المتذلل المتصاغر.
والكِرْداحُ: المتقارِبُ المشي.
وكَرْدَحه: صرعه.
والكُرادِحُ: القصير.
وكِرْداحٌ: موضع.

شُفْتُهُ (القاموس المحيط) [3]


شُفْتُهُ شَوْفاً: جَلَوْتُه.
ودينارٌ مَشوفٌ: مَجْلُوٌّ.
وشِيفَتِ الجارِيَةُ تُشافُ: زُيِّنَتْ.
والشَّوْفُ: المَجَرُّ تُسَوَّى به الأرض المَحْرُوثَةُ، وطَلْيُ الجَمَلِ بالقَطِرانِ،
والمَشُوفُ: المَطْلِيُّ به، والهائِجُ، والمُزَيَّنُ بالعُهُونِ وغيرِها.
والشَّيِّفَةُ، ككَيِّسَةٍ،
والشَّيِّفانُ، بِشَدِّ يائِهما المكسورةِ: الطَّليعَةُ الذي يَشْتَافُ لهم.
والشِّيافُ، ككِتابٍ: أَدْويَةٌ للعَيْنِ ونحوِها.
وشَيَّفَ الدَّواءَ: جَعَلَهُ شِيافاً.
وأَشافَ عليه: أَشْرَفَ،
و~ منه: خافَ.
واشْتَافَ: تَطاوَلَ ونَظَرَ،
و~ البَرْقَ: شامَهُ،
و~ الجُرْحُ: غَلُظَ.
وتَشَوَّفَ: تَزَيَّنَ،
و~ إلى الخَبَرِ: تَطَلَّعَ،
و~ من السَّطْحِ: تَطَاوَلَ، ونَظَرَ، وأَشْرَفَ.

الشكل (المعجم الوسيط) [3]


 الْأَمر الملتبس الْمُشكل وهيئة الشَّيْء وَصورته وَيُقَال مسَائِل شكلية يهتم فِيهَا بالشكل دون الْجَوْهَر والشبه والمثل وَمَا يُنَاسب وَيصْلح لَك يُقَال هَذَا من شكلي و (فِي الهندسة) هَيْئَة للجسم أَو السَّطْح محدودة بِحَدّ وَاحِد كالكرة أَو بحدود مُخْتَلفَة كالمثلث والمربع و (عِنْد المناطقة) صُورَة من الدَّلِيل تخْتَلف تبعا لنسبة الْحَد الْأَوْسَط إِلَى الحدين الآخرين الْأَصْغَر والأكبر (ج) أشكال وشكول و (الدّفع الشكلي) (فِي قانون المرافعات) دفع الْمُدعى عَلَيْهِ الْمُتَعَلّق بإجراءات الْخُصُومَة دون موضوعها كالدفع بِبُطْلَان صحيفَة الدَّعْوَى (مج) الشكل:  الْمثل والشبيه 

ر ق ي (المصباح المنير) [3]


 رَقَيْتُهُ: "أَرْقِيهِ" "رَقْيًا" من باب رمى: عوذته بالله والاسم "الرُّقْيَا" على فعلى والمرة "رُقْيَةٌ" والجمع "رُقًى" مثل مدية ومدى، و "رَقِيتُ" في السلم وغيره "أَرْقَى" من باب تعب "رُقِيًا" على فعول و "رَقْيًا" مثل فلس أيضًا، و "ارْتَقَيْتُ" و "تَرَقَّيْتُ" مثله، و "رَقِيتُ" السطح والجبل علوته يتعدى بنفسه و "المَرْقَى" و "المُرْتَقَى" موضع الرُّقِيّ، و "المَرْقَاةُ" مثله ويجوز فيها فتح الميم على أنه موضع "الارْتِقَاءِ" ويجوز الكسر تشبيها باسم الآلة كالمطهرة والمسقاة وأنكر أبو عبيد الكسر وقال: ليس في كلام العرب، و "رَقَا" الطائر "يَرْقُو" ارتفع في طيرانه. 

الْجِسْم (المعجم الوسيط) [3]


 الْجَسَد وكل مَا لَهُ طول وَعرض وعمق وكل شخص يدْرك من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان والنبات و (عِنْد الفلاسفة) كل جَوْهَر مادي يشغل حيزا ويتميز بالثقل والامتداد ويقابل الرّوح وَقد عرفه الْجِرْجَانِيّ بِأَنَّهُ جَوْهَر قَابل للأبعاد الثَّلَاثَة الطول وَالْعرض والعمق (ج) أجسام وجسوم و (فِي علم الرياضة) الْأَجْسَام الطافية هِيَ الْأَجْسَام الَّتِي إِذا تركت حرَّة وَهِي مغمورة فِي سَائل طفت على سطحه والأجسام التَّامَّة الملاسة هِيَ الْأَجْسَام الَّتِي تعدم بَينهَا قُوَّة الاحتكاك وَيكون رد فعلهَا عموديا عَلَيْهَا (مج) الْجِسْم:  الْأُمُور الجسام وَالرِّجَال الْعُقَلَاء وَلَعَلَّ مفرده جسيم كرغيف ورغف 

كرس (الصّحّاح في اللغة) [3]


الكِرْسُ بالكسر: الأبْوالُ والأبْعارُ يتلبَّد بعضها على بعض. يقال: أكْرَسْتُ الدار.
والكِرْسُ أيضاً: أبياتٌ من الناس مجتمعةٌ، والجمع أكْراسٌ وأكاريسُ.
والكِرْسُ أيضاً: الأصل. قال العجاج يمدح الوليد بن عبد الملك:
      بِمعْدِنِ المُلْكِ القديمِ الكِرْسي


والانْكِراسُ: الانْكِبابُ.
وقد انْكَرَسَ بالشيء، إذا دخل فيه منكبًّا.
والكُرْسِيُّ: واحد الكراسِيِّ، وربَّما قالوا كِرْسِيٌّ بكسر الكاف.
والكَرَوَّسُ بتشديد الواو: العظيم الرأس.
والكُرَّاسَةُ: واحدة الكُرَّاسِ والكَراريسِ. قال الكميت:
من التجاويزِ أو كُرَّاسُ أسْفارِ      حتَّى كأنَّ عِراصَ الدارِ أرْدِيَةٌ

جمع سِفْرٍ.
والكِرْياسُ: الكَنيفُ في أعلى السطح.

عَلَى (القاموس المحيط) [3]


عَلَى السَّطْحَ يَعْلِيهِ عَلْياً وعُلِيًّا: صَعِدَهُ.
وعَلَى: حَرْف، وعن سِيبَوَيْهِ: اسْمٌ للاسْتِعلاءِ: {وعَلَيْها وعلى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ}،
والمُصاحَبَةِ كَمَعْ: {وآتَى المالَ عَلَى حُبِّهِ}،
والمُجاوَزَةِ:
إذَا رَضِيَتْ علي بنُو قُشَيْرٍ
والتَّعْليلِ كاللاَّمِ: {ولتُكَبِّرُوا اللّهَ على ما هَدَاكُمْ}،
والظَّرْفِيَّةِ: {ودَخَلَ المَدِينَةَ على حِينِ غَفْلَةٍ}،
وبمعنى من: {إذا اكْتَالُوا على الناسِ يَسْتَوْفونَ}،
والباءِ: {عَلَى أن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إلاَّ الحَقَّ}،
والاسْتِدراكِ: فلانٌ جَهَنَّمِيٌّ عَلَى أنه لا يَيْأَسُ من رحمةِ اللّهِ،
وتكونُ زائدةً للتَّعويضِ، كقولِهِ:
إنَّ الكَرِيمَ وأبِيكَ يَعْتَمِلْ **** إن لم يَجِدْ يوماً عَلَى مَنْ يَتَّكِلْ
أي من يَتَّكِلُ عليه، فَحَذَفَ "عليه" وزادَ "عَلى" قَبْلَ الموصولِ عِوَضاً، وتكونُ . . . أكمل المادة اسْماً بمعنى فُوَيْقٍ:
غَدَتْ من عَلَيْهِ بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها.
وعَلَيْكَ زَيْداً: الْزَمْهُ.

النقطة (المعجم الوسيط) [3]


 عَلامَة مستديرة صَغِيرَة جدا على سطح مستو وَفِي الْخط الْعَرَبِيّ عَلامَة مستديرة غير مطموسة صَغِيرَة تجْعَل فَوق الْحَرْف المعجم أَو تَحْتَهُ لتميزه وَكَانَت تسْتَعْمل فِي الْكِتَابَة الْقَدِيمَة للشكل أَيْضا وتستعمل النقط فِي بعض اللُّغَات السامية الْأُخْرَى لشكل الْحُرُوف وَيُقَال وضع النقط على الْحُرُوف بَين الْأَمر وأوضحه وَمن الشَّيْء جُزْء صَغِير يُقَال أعطَاهُ نقطة من عسل قدرا صَغِيرا مِنْهُ وَله نقطة من نخل قِطْعَة مِنْهُ وَمَا يقدم إِلَى العروسين أَو أَحدهمَا من مَال أَو هَدِيَّة (مو) وَالْأَمر والقضية وَيُقَال لم يخْتَلف الخطيبان فِي نقطة بَينهمَا تَمام الِاتِّفَاق و (فِي الهندسة) مَا لَيْسَ لَهُ طول وَلَا عرض (مج) (ج) نقط ونقاط 

الأَجْرُ (القاموس المحيط) [3]


الأَجْرُ: الجَزاءُ على العَمَلِ،
كالإِجارَةِ، مُثَلَّثَةً،
ج: أُجورٌ وآجارٌ، والذِّكْرُ الحَسَنُ، والمَهْرُ.
أجَرَهُ يأجُرُهُ ويأجِرُهُ: جزاهُ،
كآجَرَهُ،
و~ العَظْمُ أجْراً وإجاراً وأُجوراً: بَرَأ على عَثْمٍ، وأجَرْتُهُ،
و~ المَمْلوكَ أجْراً: أكْراهُ،
كآجَرَهُ إيجاراً ومُؤاجَرَةً.
والأُجْرَةُ: الكِراءُ.
وائْتَجَرَ: تَصَدَّقَ، وطَلَبَ الأَجْرَ.
وأُجِرَ في أوْلادِهِ، كعُنِيَ، أي: ماتُوا، فصاروا أجْرَهُ،
و~ يَدُهُ: جُبِرَتْ.
وآجَرَتِ المرأةُ: أباحَتْ نَفْسَها بأَجْرٍ.
واسْتَأْجَرْتُهُ وأجَرْتُهُ فأجَرَنِي: صارَ أجيري.
والإِجَّارُ: السَّطْحُ، كالإِنْجَارِ،
ج: أجاجيرُ وأجاجِرَةٌ وأناجيرُ.
والإِجِّيرَى: العادَةُ.
والآجورُ واليَأجورُ والأَجورُ والآجُرُ والآجَرُ والآجِرُ والآجُرُونَ والآجِرونَ: الآجُرُّ: مُعَرَّباتٌ.
وآجَرُ: أُمُّ إسْماعيلَ، عليه السلام.
وآجَرَهُ الرُّمْحَ: أوجَرَهُ.
ودَرْبُ آجُرٍّ: مَوْضِعانِ ببَغْدادَ.

جَلَحَ (القاموس المحيط) [3]


جَلَحَ المالُ الشَّجَرَ، كمَنَعَ: رَعى أعالِيَهُ وقَشَرَهُ.
والجَوالِحُ: ما تَطايَرَ من رُؤوسِ القَصَبِ والبَرْدِيِّ.
والمُجالَحَةُ: المُكالَحَةُ، والمُجاهَرَةُ بالأَمْرِ، والمُكاشَفَةُ بالعَداوَةِ، والمُكابَرَةُ.
والمُجالِحُ: الأَسَدُ، والناقةُ تَدُرُّ في الشِّتاءِ.
والمَجاليحُ: جَمْعُها، والسِّنُونَ التي تَذْهَبُ بالمالِ.
والمِجْلاحُ: الجَلْدَةُ على السَّنَة الشديدة في بَقاءِ لَبَنِها.
والجَلَحُ، محرَّكةً: انْحِسارُ الشَّعرِ عن جانبي الرَّأسِ، جَلِحَ، كفَرِحَ.
والمُجَلِّحُ، كمُحَدِّثٍ: الأَكولُ.
وكمُحَمَّدٍ: المأكولُ.
والأَجْلَحُ: هَوْدَجٌ ما لَهُ رأسٌ مُرْتَفِعٌ، وسَطْحٌ لم يُحَجَّزْ بجدارٍ.
وبَقَرٌ جُلَّحٌ، كسُكَّرٍ: بِلا قُرونٍ.
وكغُرابٍ: السَّيْلُ الجُرافُ، ووالِدُ أُحَيْحَة.
والتَّجْليحُ: الإِقْدامُ، والتَّصْميمُ، وحَمْلَةُ السَّبُعِ.
والجِلْواحُ، بالكسر: الأرضُ الواسعةُ.
وجَلْحاءُ: ة بِبَغْدادَ،
وع بالبَصْرَةِ.
والجِلْحاءَةُ، بالكسر: الأرضُ لا تُنْبِتُ شيئاً.
والجَليحَةُ: المَخْضُ بالسَّمْنِ.
والجُلَيْحاءُ، . . . أكمل المادة كغُبيراء: شِعارُ غَنِيٍّ.
وجَلْمَحَ رأسَه: حَلَقَه.

جم (المعجم الوسيط) [3]


 جما وجموما اجْتمع وَكثر فَهُوَ جم يُقَال جمت الْبِئْر تراجع مَاؤُهَا بعد الْأَخْذ مِنْهَا وَالْفرس وَغَيره جما وجماما استراح فَعَادَت إِلَيْهِ قوته والعظم كثر لَحْمه فَهُوَ جَام وَالْفرس جماما ترك الضراب فتجمع مَاؤُهُ وَالْأَمر دنا وحان وَالْمَاء وَنَحْوه تَركه ليجتمع والإناء والمكيال وَنَحْوهمَا ملأَهُ حَتَّى تجَاوز أَعْلَاهُ فالمكيال جمام وجمان وَهِي جمى وَيُقَال قَصْعَة جمى جم:  الْعظم جمما كثر لَحْمه وَيُقَال جم الرجل وجمت الْمَرْأَة والكبش والنعجة وَنَحْوهمَا لم يكن لَهُ قرن وَفِي الْمثل (عِنْد النطاح يغلب الْكَبْش الأجم) يضْرب لمن غَلبه صَاحبه بِمَا أعد لَهُ وَيُقَال جم الرجل دخل الْحَرْب بِلَا رمح وجم الْبناء كَانَ بِغَيْر شرفة وجم السَّطْح . . . أكمل المادة كَانَ بِغَيْر ستْرَة فَهُوَ أجم وَهِي جماء (ج) جم 

طمر (الصّحّاح في اللغة) [3]


الطُمورُ: شبه الوُثوبِ في السماء.
وقد طَمَرَ الفرسُ والأخْيلُ يَطْمِرُ في طَيَرانه.
وقال أبو كبير يصف رجلاً:
فَزِعاً لوقْعتها طُمورَ الأَخْيَل      وإذا قذفتَ له الحصاةَ رأيتَه

وطَمارِ: المكان المرتفع. قال الأصمعي يقال انصبَّ عليه من طَمارِ. قال الشاعر:
وآخرَ يَهوي من طَـمـارِ قَـتـيل      إلى بطلٍ قد عَفَّر السـيفُ وجـهَـه


وكان ابن زيادٍ أمر برمْي مسلم بن عَقيل من سطحٍ عال.
والطِمْرُ: الثوْبُ الخَلَقُ.
والجمع الأَطْمارُ.
والمِطْمَرُ: الزِيج الذي يكون مع البنَّائين.
والطومارُ: أحد الطواميرِ.
والأمور المُطَمِّراتُ: المهلِكات.
والمطمورَةُ: حُفرة يُطْمَرُ فيها الطعام، أي يُخبأ.
وقد طَمَرْتُها، أي ملأتها.
والطامِر: البرغوث.
ويقال للرجل: طامِرُ ابن طامِرٍ، إذا لم يُدْرَ من هو.
وفرس طِمِرٌّ، بتشديد الراء، وهو المستعدُّ للوثبِ والعدوِ.
وقال أبو عبيدة: . . . أكمل المادة المُشَمَّرُ الخَلْق.

طوى (الصّحّاح في اللغة) [3]


طَوَيْتُ الشيء طَيًّا فانْطوى، والطِيَّةُ منه مثل الجِلسة والرِكبة، ومنه قول ذي الرمّة:
      كما تنشرُ بعد الطِيَّةِ الكُتُبُ

والطوى: الجوع، يقال: طَوِيَ بالكسر يَطْوى طوًى فهو طاوٍ وطَيَّانُ.
وطَوَى بالفتح يَطْوي طَيًّا، إذا تعمَّد ذلك.
وفلان طوَى كشحَه، إذا أعرض بودّه.
وهذا رجلٌ طَوي البطنِ على فَعلِ، أي ضامر البطن. قال العُجَير السلوليّ:
طَوِي البطن ممشوقُ الذراعين شَرْحَبُ      فقام فـأدنـى مـن وِسـادي وِسـادَةً

وتَطَوَّتِ الحيّة، أي تَحَوَّتْ.
والطِيَّةُ النيّة. قال الخليل: الطِيَّةُ تكون منزلاً وتكون منتأى. تقول منه: مضى لِطِيَّتِهِ، أي لنيّته التي انتواها.
وبَعُدَتَ عنا طِيَّتُهُ، وهو المنزل الذي انتواه.
ومضى لِطِيَّتِهِ.
وطِيَّةٌ بعيدةٌ، أي شاسعةٌ.
والطَوِيَّةُ: الضمير.
والطَوِيُّ: البئر المَطْوِيّةُ.
والطايَةُ: السطح، ومِرْبد التمر.
وأطْواءُ الناقة: . . . أكمل المادة طرائق شحمها.

طَوَى (القاموس المحيط) [3]


طَوَى الصَّحِيفَةَ يَطْوِيها فاطَّوَى وانْطَوَى، وإنَّهُ لَحَسَنُ الطِيَّةِ، بالكسرِ،
و~ الحَديثَ: كتَمَهُ،
و~ كَشْحَهُ عَنِّي: أعرَضَ مُهاجراً،
و~ القَوْمَ: جَلَسَ عِنْدَهُمْ، أو أتاهُمْ، أو حازَهُمْ،
و~ كَشْحَهُ على أمْرٍ: أخْفاهُ،
و~ البِلادَ: قَطَعَها،
و~ اللّهُ البُعْدَ لنا: قَرَّبَهُ.
والأطْواءُ في الناقَةِ: طَرائِقُ شَحْمِ سَنامِها،
وة باليَمامَةِ.
ومَطاوِي الحَيَّةِ والأمْعاءِ والشَّحْمِ والبَطْنِ والثَّوْبِ: أطْواؤُها،
الواحِدُ: مَطْوًى.
وطُوَى، بالضمِّ والكسرِ ويُنَوَّنُ: وادٍ بالشامِ.
وذُو طُوَى، مُثَلَّثَةَ الطاءِ ويُنَوَّنُ: ع قُرْبَ مَكَّةَ.
والطَّوِيُّ، كَغَنِيٍّ: بِئْرٌ بها، والحُزْمَةُ من البُرِّ، والساعَة من اللَّيْلِ، وبِهاءٍ: الضَّميرُ، والنِيَّةُ،
كالطِيَّةِ، بالكسرِ، والبِئْرُ.
والطايَةُ: السَّطْحُ، ومِرْبَدُ التَّمْرِ، وصَخْرَةٌ عَظيمَةٌ في أرضٍ ذاتِ رَمْلٍ.
ورَجُلٌ طَيَّانٌ: . . . أكمل المادة لم يَأكُلْ شيئاً. طَوِيَ، كَرَضِيَ، طَوًى، وأطْوَى، فهو طاوٍ وطَوٍ، فَإِنْ تَعَمَّدَ ذلك، فَطَوَى، كَرَمَى، وهي طيَّى وطاوِيَةٌ.
والطَّوَى، كَعَلَى: السِقاءُ.

كده (لسان العرب) [3]


الكَدْهُ بالحجر ونحوهِ: صَكٌّ يؤَثِّرُ أَثراً شديداً، والجمع كُدُوهٌ.
وقد كَدَهَه وكَدَّهَهُ.
وكَدَهَ الشيءَ وكَدَّهَهُ: كَسَّره؛ قال رؤبة: وخافَ صَقْعَ القارعاتِ الكُدَّهِ وسقطَ من السَّطْح فتَكَدَّهَ وتَكَدَّحَ أَي تكَسَّر.
وكَدَهَ لأَهْلِه كَدْهاً: كسَبَ لهم في مَشقَّةٍ.
وكَدَهَ يَكْدَهُ: لغة في كَدَحَ يَكْدَحُ. يقال: هو يَكْدَحُ لعِيالهِ ويَكْدَهُ لعيالِه أَي يَكْسِبُ لهم.
ويقال: كَدَهَه الهَمُّ يَكْدَهُه كَدْهاً إذا أَجْهَدَه؛ قال أُسامة الهذلي يصف الحُمُر: إذا نُضِحَتْ بالماء وازْدادَ فَوْرُها، نَجا، وهو مَكْدوهٌ منَ الغمّ ناجِدُ يقول: إذا عَرِقَت الحُمُر وفارَت بالغَلْي نجا العَيْرُ.
والناجدُ: الذي قد عَرِقَ.
وكَدَهَ رأْسَه بالمُشْط وكَدَّهَه: فَرَقَهُ به، والحاء في كل ذلك لغة.
والكَدْهُ: الغلَبةُ.
ورجلٌ مَكْدُوهٌ: مغلوب.
وقد كَهَدَ وأَكْهَدَ وكَدَهَ وأَكْدَهَ . . . أكمل المادة كلُّ ذلك إذا أَجْهَده الدُّؤُوب.
ويقال: في وجهه كُدُوهٌ وكُدوحٌ أَي خُموشٌ.
ويقال: أَصابه شيء فكَدَهَ وجْهَه، وبه كَدْهٌ كَدْهٌ وكُدوهٌ.

خ ر ج (المصباح المنير) [3]


 خَرَجَ: من الموضع "خُرُوجًا" و "مَخْرَجًا" و "أَخْرَجْتُهُ" أنا ووجدت للأمر "مَخْرَجًا" أي مخلصا و "الخَرَاجُ" ، و "الخَرْجُ" ما يحصل من غلة الأرض، ولذلك أطلق على الجزية، وقول الشافعي: ولا أنظر إلى من له الدواخل والخوارج ولا معاقد القمط ولا أنصاف اللبن "فَالخَوَارِجُ" هي الطاقات والمحاريب في الجدار من باطنه، و "الدَّوَاخِلُ" الصور والكتابة في الحائط بجصّ أو غيره ويقال الدواخل والخوارج ما خرج من أشكال البناء مخالفا لأشكال ناحيته وذلك تحسين وتزيين فلا يدلّ على ملك، و "مَعَاقِدُ القُمُطِ" المتخذة من القصب والحصر تكون سترا بين الأسطحة تشدّ بحبال أو خيوط فتجعل من جانب والمستوي من جانب و "أَنْصَافُ اللبِنِ" هو البناء بلبنات مقطعة يكون الصحيح منها إلى جانب والمكسور إلى جانب؛ لأنه نوع تحسين أيضا فلا . . . أكمل المادة يدلّ على ملك، و "الخُرْجُ" وعاء معروف عربي صحيح والجمع "خِرَجَةٌ" وزان عنبة، و "الخُرَاجُ" وزان غراب بئر الواحدة "خُرَاجَةٌ" ، و "اسْتَخْرَجْتُ" الشيء من المعدن خلصته من ترابه. 

ط - أ - و - ي (جمهرة اللغة) [3]


طوَى الأرضَ يطويها طَياً، إذا قطعها؛ وكذلك الثوبَ إذا ثنى بعضه على بعض. وطوَى السرَّ دوني، إذا كتمه. وطَوى الرَّكِيَّ بالحجارة. ومصدرها كلِّها الطَّيّ. ولا يسمَّى الرَّكِيُّ طَوِيًّا حتى تُطوى بالحجارة. ورجل طاوي البطن شديد الطّوَى، إذا ضَمرَ بطنُه من الجوع. ورجل طَيّان، إذا كان طاويَ البطن من خِلقة. ومكان وَطيىء: بَين الوَطاءة والطّاءة. ووطِىءَ الأرضَ يَطَأها وَطْأً، والموضع المَوْطِىء. والطّاية، غير مهموز: السطح، والجمع طايات. وبه سُمِّي الدُّكان طايةً. والطية: النية للسفر وغيره. وفلان حسنُ الطِّية والطَّوِية، إذا كان حسنَ السريرة. وثوب حسنُ الطيَّة. والوَطيئة: تَمْرُ يُخْرَج نواه ويُعجن باللبن ووَطِىءَ الرجل المرأةَ، كناية عن النِّكاح. والطُوط: القطن. وقال قوم: بل . . . أكمل المادة الطُّوط قطن البَرْدِيّ. قال الشاعر: محبوكة حُبِكَتْ منها نمائمُها ... من المُدَمْقَس أو من فاخرِ الطُّوطِ وطاط الفحلُ إذا هاجَ، فهو فحل طاط وطائط. قال الراجز: لو أنها لاقت غلاماً طائطا ... ألقَى عليها كَلْكَلاً عُلابِطا

ص ع د (المصباح المنير) [3]


 الصَّعِيدُ: وجه الأرض ترابا كان أو غيره قال الزجاج: ولا أعلم اختلافا بين أهل اللغة في ذلك ويقال "الصَّعِيدُ" في كلام العرب يطلق على وجوه على التراب الذي على وجه الأرض وعلى وجه الأرض وعلى الطريق وتجمع هذه على "صُعُدٍ" بضمتين و "صَعُدَاتٍ" مثل طريق وطرق وطرقات قال الأزهري: ومذهب أكثر العلماء أن "الصَّعِيدَ" في قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} أنه التراب الطاهر الذي على وجه الأرض أو خرج من باطنها، و "صَعِدَ" في السلم والدرجة "يَصْعَدُ" من باب تعب "صُعُودًا" و "صَعِدْتُ" السطح وإليه، و "صَعَّدْتُ" في الجبل بالتثقيل إذا علوته، و "صَعِدْتُ" في الجبل من باب تعب لغة قليلة، و "صَعَّدْتُ" في الوادي "تَصْعِيدًا" إذا انحدرت منه، و "أَصْعَدُ" من بلد كذا إلى بلد كذا "إِصْعَادًا" إذا سافر من بلد سفلى إلى بلد عليا، وقال أبو عمرو: "أَصْعَدَ" في . . . أكمل المادة البلاد "إِصْعَادًا" ذهب أينما توجه، و "صَعِدَ" بالكسر، و "أَصْعَدَ" "إِصْعَادًا" إذا ارتقى شرفا، و "الصَّعُودُ" وزان رسول: خلاف الحدور، و "الصَّعُودُ" العقبة الكئود والمشقة من الأمر. 

الكِرْسُ (القاموس المحيط) [3]


الكِرْسُ، بالكسر: أبْياتٌ من الناسِ مُجْتَمِعَةٌ
ج: أكْرَاسٌ
جج: أكارِسُ وأكاريسُ، وما يُبْنَى لطُلْيَانِ المِعْزَى مثلَ بَيْتِ الحَمامِ.
وأكْرَسَهَا: أدْخَلَهَا فيه، والصَّاروجُ، والصوابُ باللامِ، ونَخْلٌ لِبَنِي عَدِيٍّ، والبَعَرُ، والبَوْلُ المُتَلَبِّدُ بعضُهُ على بعضٍ، وواحِدُ أكْراسِ القَلائِدِ والوُشُحِ ونحوِهَا.
قِلادَةٌ ذاتُ كِرْسَيْنِ وذاتُ أكْراسٍ: إذا ضَمَمْتَ بعضَها إلى بعضٍ.
والكَرَوَّسُ، كَعَمَلَّسٍ وقد تُضَمُّ الواوُ، والعظيمُ الرأسِ من الناسِ، والأسْوَدُ، والجملُ العظيمُ الفَرَاسِنِ، الغَلِيظُ القَوائِمِ.
وكَرْسَى، كَسَكْرَى: ع بينَ جَبَلَي سِنْجَارَ.
والكُرْسِيُّ، بالضم وبالكسر: السَّريرُ، والعِلْمُ
ج: كَرَاسِيُّ،
وة بطَبَرِيَّةَ، جَمَعَ عيسَى عليه الصلاة والسلام الحَوارِيِّينَ فيها، وأنفَذَهُمْ إلى النَّواحِي.
والكُرَّاسَةُ، واحِدَةُ الكُرَّاسِ والكَراريسِ: الجُزْءُ من الصَّحيفةِ.
والكِرْيَاسُ: الكَنيفُ في . . . أكمل المادة أعلى السَّطحِ بِقَناةٍ من الأرضِ،
فِعْيَالٌ من الكِرْسِ: للبَوْلِ والبَعَرِ المُتَلَبِّدِ.
وأكْرَسَتِ الدابة: صارَتْ ذاتَ كِرْسٍ.
والقِلاَدَةُ المُكْرَسَةُ والمُكَرَّسَةُ: أن يُنْظَمَ اللُّؤْلُؤُ والخَرَزُ في خَيْطٍ، ثم يُضَمَّا بِفُصولٍ بِخَرَزٍ كبارٍ.
وكمُعَظَّمٍ: التارُّ القصيرُ الكثيرُ اللَّحْمِ.
والتَّكْرِيسُ: تأسيسُ البِنَاء.
وانْكَرَسَ عليه: انْكَبَّ.
و~ في الشيء: دَخَلَ فيه مُنْكَبّاً.

ط و ف (المصباح المنير) [3]


 طَافَ: بالشيء "يَطُوفُ" "طَوْفًا" و "طَوَافًا" استدار به، و "المَطَافُ" موضع الطواف، و "طَافَ" "يَطِيفُ" من باب باع و "أَطَافَهُ" بالألف، و "اسْتَطَافَ" به كذلك، و "أَطَافَ" بالشيء أحاط به، و "تَطَوَّفَ" بالبيت و "اطوَّفَ" على البدل والإدغام واسم الفاعل من الثلاثي "طَائِفٌ" و "طَوَّافٌ" مبالغة وامرأة "طَوَّافَةٌ" على بيوت جاراتها ويتعدى بزيادة حرف فيقال "طُفْتُ" به على البيت، و "طَافَ" بالنساء "يَطُوفُ" و "أَطَافَ" إذا ألمّ. و "الطَّائِفُ" بلاد الغور وهي على ظهر جبل غزوان وهو أبرد مكان بالحجارة و "الطَّائِفُ" بلاد ثقيف، و "الطَّائِفَةُ" الفرقة من الناس، و "الطَّائِفَةُ" القطعة من الشيء، و "الطَّائِفَةُ" من الناس الجماعة وأقلها ثلاثة وربما أطلقت على الواحد والاثنين، و "طُوفَانُ" الماء ما يغشى كل شيء قال البصريون: هو جمع واحده "طُوفَانَةٌ" وقال الكوفيون هو مصدر كالرجحان والنقصان ولا يجمع وهو من "طَافَ" "يَطُوفُ" و "الطَّوْفُ" بالفتح ما يخرج من الولد من الأذى بعدما يرضع ثم أطلق على الغائط مطلقا فقيل "طَافَ" "يَطُوفُ" "طَوْفًا" ، و "الطَّوْفُ" قرب ينفخ فيها ثم يشدُّ بعضها . . . أكمل المادة إلى بعض ويجعل عليها خشب حتى تصير كهيئة سطح فوق الماء والجمع "أَطْوَافٌ" مثل ثوب وأثواب. 

طوف (الصّحّاح في اللغة) [2]


طافَ حول الشيء يَطوفُ طَوْفاً وطَوَفاناً، وتَطَوَّفَ واسْتَطَافََ، كله بمعنًى.
ورجلٌ طافٌ، أي كثير الطَوافِ.
والطَوْفُ: قِرَبٌ يُنفخ فيها ثم يُشَدُّ بعضها إلى بعض فتُجْعَل كهيئة السطح يُرْكبُ عليها في الماء ويُحْمَلُ عليها، وهو الرَمَثُ، وربما كانَ من خشب.
والطَوْفُ: الغائط. تقول منه: طَافَ يَطوفُ طَوْفاً، واطَّاف اطِّيافاً، إذا ذهب إلى البراز ليتغوَّط.
والطائِفُ العسسُ.
وطائِفُ القوسِ: ما بين السِيَةِ والأبْهَرِ.
والطائِفةُ من الشيء: قطعةٌ منه.
وقوله تعالى: "ولْيَشْهَدْ عذابَهُما طائفِةٌ من المؤمنين": الواحد فما فوقه.
والطوفانُ: المطرُ الغالبُ والماءُ الغالبُ يَغشى كلَّ شيء، قال تعالى: "فأخذهم الطوفانُ وهُمْ ظالِمُون". قال الأخفش: واحدها في القياس طُوفانَةٌ.
وأنشد:
خُرُقُ الريحِ وطوفانُ المَطَر      غَيَّرَ الجـدَّةَ مـن آياتـهـا

قال الخليل . . . أكمل المادة بن أحمد: وقد شبه العجاجُ ظلام الليل بذلك، فقال:
      وعَمَّ طوفانُ الظلامِ الأَثأَبا


ويقال: أخذه بطوفِ رقبته وبطَافِ رقبته، مثل صوفِ رقبته.
وتَطَوَّفَ الرجل، أي طافَ.
وطَوَّفَ، أي أكثر التَطْوافَ.
وأطافَ به، أي ألَمَّ به وقاربه. قال بشر:
كَوالِحُ أمثالُ اليعاسيبِ ضُمَّـرُ      أبو صِبْيَةٍ شُعْثٍ يُطيفُ بشَخْصِهِ

طوي (مقاييس اللغة) [2]



الطاء والواو والياء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إدراج شيءٍ حتَّى يدرَج بعضُه في بعض، ثم يحمل عليه تشبيهاً. يقال طويت الثَّوبَ والكِتاب طَيّاً أطويه.
ويقال طَوَى الله عُمر الميّت.
والطَّوِيّ: البئر المطوية. قال:
فقالت له: هذا الطَّوِيُّ وماؤه      ومحترقٌ من يابسِ الجِلْدِ قاحِلُ

ومما حمل على هذا الباب قولهم *لمن مضى على وجهه: طوى كَشْحَه.
وأنشد:
وصاحبٍ لي طوى كشحاً فقلتُ لـه      إنَّ انطواءَكَ عنِّي سوف يَطْوِيني

وهذا هو القِياس؛ لأنَّه إذا مضى وغاب عنه فكأنه أُدرج.ومن الباب أطواء النّاقة، وهي طرائقُ شحم جنبيْها.
والطَّيَّانُ: الطَّاوِي البطن.
ويقال طوِيَ؛ وذلك أنَّه إذا جاع وضَمُر صار كالشَّيءِ الذي لو ابتُغِيَ طيُّه لأمكن. فإنْ تعمَّدَ للجوُع . . . أكمل المادة قال: طَوَى يَطْوِي طَيَّاً، وذلك في القياسصحيح، لأنَّه أدرج الأوقاتَ فلم يأكلْ فيها، قال الشاعر في الطَّوَى:
ولقد أبيتُ على الطَّوَى وأظلُّهُ      حتَّى أنالَ به كريمَ المأكلِ

ثم غَيَّرُوا هذا البناءَ أدنى تغييرٍ فزال المعنى إلى غيرهِ فقالوا: الطَّاية؛ وهي كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على استواءٍ في مكان. قال قوم: الطَّاية: السَّطْح. آخرون: هي مِرْبَد التَّمر.
وقال قوم: هي صخرةٌ عظيمة في أرضٍ ذات رمل.

طافَ (القاموس المحيط) [2]


طافَ حَوْلَ الكَعْبَةِ، وبها طَوْفاً وطَوافاً وطَوَفاناً،
واسْتَطافَ وتَطَوَّفَ وطَوَّفَ تَطْويفاً: بِمَعْنىً.
والمَطافُ: مَوْضِعُهُ.
ورَجُلٌ طافٌ: كَثيرُه.
والطَّوْفُ: قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها، ويُشَدُّ بعضُها إلى بعضٍ، كهَيْئَةِ السَّطْحِ، يُرْكَبُ عليها في الماءِ، ويُحْمَلُ عليها، والغائِطُ.
وطافَ: ذَهَبَ ليَتَغَوَّطَ،
كاطَّافَ، على افْتَعَلَ.
والطائِفُ: العَسَسُ، وبلادُ ثَقيفٍ في وادٍ، أوَّلُ قُراها لُقَيْمُ، وآخِرُها الوَهْطُ، سُمِّيَتْ لأنها طافَتْ على الماءِ في الطوفانِ، أو لأنّ جبريلَ طافَ بها على البَيْتِ، أو لأنها كانت بالشامِ فَنَقَلَها اللّهُ تعالى إلى الحجازِ بِدَعْوةِ إبراهيمَ، عليه السلامُ، أو لأنّ رجُلاً من الصَّدِفِ أصابَ دَماً بحَضْرَمَوْتَ فَفَرَّ إلى وَجٍّ، وحالَفَ . . . أكمل المادة مَسْعودَ بنَ مُعَتِّبٍ، وكان له مالٌ عظيمٌ، فقال هَلْ لكم أن أَبْنِيَ طَوْفاً عليكم يكونُ لكم رِدْءاً من العَرَبِ؟ فقالوا: نَعَمْ، فَبَناهُ، وهو الحائِطُ المُطيفُ به،
و~ من القَوْسِ: ما بين السِّيَةِ والأَبْهَرِ أو قَريبٌ من عَظْمِ الذِراعِ من كَبِدِها، أو الطائفانِ: دونَ السِّيَتَيْنِ.
والطائفُ: الثَّوْرُ يكونُ مما يَلي طَرَفَ الكُدْسِ.
والطائِفَةُ من الشيءِ: القطْعَةُ منه، أو الواحِدُ فَصاعِداً، أو إلى الأَلْفِ، أو أقَلُّها رجُلانِ أو رَجُلٌ، فيكونُ بمعنى النَّفْسِ.
وذو طَوَّافٍ، كشَدّادٍ: وائِلٌ الحَضْرَمِيُّ.
والطَّوَّافُ أيضاً: الخادِمُ يَخْدُمُكَ بِرِفْقٍ وعِنايَةٍ.
والطُّوفانُ، بالضم: المَطَرُ الغالِبُ، والماءُ الغالِبُ يَغْشَى كُلَّ شيءٍ، والمَوْتُ الذَّريعُ الجارِفُ، والقَتْلُ الذَّريعُ، والسَّيْلُ المُغْرِقُ،
و~ من كلِّ شيءٍ: ما كان كثيراً مُطيفاً بالجَماعَةِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ.
وأخَذَ بِطُوفِ رَقَبَتِه وطافِها: كصوفِها وصافها.
وأطافَ به: ألَمَّ به، وقارَبَهُ.

سجج (لسان العرب) [3]


سَجَّ بِسَلْحِه سَجّاً: أَلقاه رقيقاً.وأَخَذَه لَيْلَتَه سَجٌّ: قَعَدَ مَقاعِدَ رِقاقاً.
وقال يعقوب: أَخذه في بطنه سَجٌّ إِذا لان بطنه.
وسَجَّ الطائر سَجّاً: حذف بِذَرْقه.
وسَجَّ النعام: أَلقى ما في بطنه؛ ويقال: هو يَسُجُّ سَجّاً ويَسُكُّ سَكّاً إِذا رمى ما يجيء منه. ابن الأَعرابي: سَجَّ بِسَلْحِه وتَرَّ إِذا حذف به، وسَجَّ يَسُجُّ إِذا رقَّ ما يجيء منه من الغائط.
وسَجَّ سَطْحَه يَسُجٍّه سَجّاً إِذا طَيَّنَه.
وسَجَّ الحائطَ يَسُجُّه سَجّاً: مسحه بالطين الرقيق، وقيل: طَيَّنَهُ.
والمِسَجَّةُ: التي يطلى بها، لغة يمانيةٌ؛ وفي الصحاح: الخشبة التي يطين بها: مِسَجَّةٌ، وهي بالفارسية المالَجَه؛ ويقال لِلْمالَقِ: مِسَجَّة ومِمْلَقٌ ومِمْدَرٌ ومِمْلَطٌ ومِلْطاطٌ.
والسُّجَّةُ: الخيل. الجوهري: السَّجَّةُ والبَجَّةُ صَنمان. ابن سيده: . . . أكمل المادة السَّجَّة صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل، وبه فسر قوله، صلى الله عليه وسلم: أَخرجوا صدقاتكم فإِن الله قد أَراحكم من السَّجَّة والبَجَّة.
والسَّجَاجُ: اللبن الذي يجعل فيه الماء أَرَقَّ ما يكون؛ وقيل: هو الذي ثلثه لبن وثلثاه ماء؛ قال: يَشْرَبُه مَحْضاً، ويَسْقِي عِيالَهُ سَجاجاً، كأَقْرابِ الثَّعالِب، أَوْرَقا واحدته سَجاجَة.
وأَنكر أَبو سعيد الضرير قول من قال: إِن السَّجَّةَ اللَّبَنة التي رققت بالماء، وهي السَّجَاجُ؛ قال: والبَجَّةُ الدم الفصيد، وكان أَهل الجاهلية يَتَبَلَّغُون بها في المجاعات. قال بعض العرب: أَتانا بِضَيْحَةٍ سَجَاجَةٍ ترى سَوَادَ الماء في حَيْفها؛ فسَجَاجَةٌ هنا بدل إِلاَّ أَن يكونوا وَصَفُوا بالسَّجَاجَةِ، لأَنها في معنى مخلوطة، فتكون على هذا نعتاً؛ وقيل في تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم: إِن الله قد أَراحكم من السَّجَّةِ؛ السجَّةُ: المَذِيقُ كالسَّجَاجِ، وقد تقدّم أَنه صنم وهو أَعرف؛ قاله الهروي في الغريبين.
والسَّجْسَجُ: الهواء المعتدل بين الحر والبرد؛ وفي الحديث: نهار الجنة سجسج أَي معتدل لا حَرَّ فيه ولا قَرَّ؛ وفي رواية: ظِلُّ الجنة سَجْسَج، وقالوا: لا ظلمة فيه ولا شمس؛ وقيل: إِن قدر نوره كالنور الذي بين الفجر وطلوع الشمس. ابن الأَعرابي: ما بين طلوع الفجر إِلى طلوع الشمس يقال له السَّجْسَجُ، قال: ومن الزوال إِلى العصر يقال له الهَجيرُ والهاجِرَةُ، ومن غروب الشمس إِلى وقت الليل الجُنْحُ والجِنْحُ، ثم السَّدَفُ والمَلَثُ والمَلَسُ.
وكلُّ هواء معتدل طيب: سَجْسَجٌ.
ويومٌ سَجْسَجٌ: لا حَرٌّ مؤْذٍ، ولا قَرٌّ.
وفي حديث ابن عباس: وهواؤها السَّجْسَجُ.
وريح سَجْسَجٌ: لينة الهواء معتدلة؛ وقول مليح: هَلْ هَيَّجَتْكَ طُلُولُ الحَيِّ مُقْفِرَةً، تَعْفُو، مَعارِفَها، النُّكْبُ السَّجَاسِيجُ؟ احتاج فَكَسَّرَ سَجْسَجاً على سجاسيج؛ ونظيره ما أَنشده سيبويه من قوله:نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيف وأَرضٌ سَجْسَجٌ: ليست بسهلة ولا صُلْبَةٍ؛ وقيل: هي الأَرض الواسعة؛ قال الحرث بنُ حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيُّ: طاف الخَيالُ، ولا كَلَيْلَةِ مُدْلِجِ، سَدِكاً بِأَرْحُلِنا، فَلَمْ يَتَعَرَّجِ إِني اهْتَدَيْتُ، وكُنتُ غَيرَ رَجِيلَةٍ، والقَوْمُ قَد قطَعُوا مِتانَ السَّجْسَجِ يقول: لم أَرَ كَلَيلة أَدْلَجها إِلينا هذا الخيالُ مِن هولهاوبُعدها منا.
ولم يتعرّج: لم يُقِمْ.
والتعريجُ على الشيء: الإِقامةُ.
والمِتانُ: جمع مَتْنٍ، وهو ما صَلُبَ من الأَرض وارتفع.
والرَّجِيلَة: القويةُ على المشي.
وسَدِكٌ: مُلازِمٌ.
وفي الحديث: أَنه مَرَّ بوادٍ بين المسجدين، فقال: هذه سَجاسِجُ مُرَّ بها موسى، عليه السلام؛ هي جمع سَجْسَج، وهي الأَرض ليست بصلبة ولا سهلة.والسُّجُجُ: الطَّاياتُ (* قوله «الطايات» جمع طاية، وهي السطح، والممدرة المطلية بالطين.) المُمَدَّرَةُ.
والسُّجُجُ أَيضاً: النقوش الطيبة.أَبو عمرو: جَسَّ إِذا اخْتَبَرَ، وسَجَّ إِذا طَلَعَ.

أجر (لسان العرب) [4]


الأَجْرُ: الجزاء على العمل، والجمع أُجور.
والإِجارَة: من أَجَر يَأْجِرُ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل.
والأَجْر: الثواب؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً.
وأْتَجَرَ الرجلُ: تصدّق وطلب الأَجر.
وفي الحديث في الأَضاحي: كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك. قال: ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة؛ قال ابن الأَثير: وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر: إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي، صلى الله عليه وسلم، صلاتَه فقال: من يَتّجِر يقوم فيصلي معه، قال: والرواية إِنما هي يأْتَجِر، فإِن صح . . . أكمل المادة فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً؛ ومنه حديث الزكاة: ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها.
وفي حديث أُم سلمة: آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها؛ آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء، وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه، والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني.
وقوله تعالى: وآتيناه أَجْرَه في الدنيا؛ قيل: هو الذِّكْر الحسن، وقيل: معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وقيل: أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده، وقيل: أَجْرُه الولدُ الصالح.
وقوله تعالى: فبشره بمغفرة وأَجْر كريم؛ الأَجر الكريمُ: الجنةُ.
وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً، فهو مأْجور، وآجره، يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً، وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب؛ وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً، فهو مُؤْجَرٌ.
وأَجْرُ المرأَة: مَهْرُها؛ وفي التنزيل: يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ.
وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً: أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ؛ وآجر الإِنسانَ واستأْجره.
والأَجيرُ: المستأْجَرُ، وجمعه أُجَراءُ؛ وأَنشد أَبو حنيفة: وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه، إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه: الإِجارةُ.
والأُجْرَةُ: الكراء. تقول: استأْجرتُ الرجلَ، فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري.
وأُتْجَرَ عليه بكذا: من الأُجرة؛ وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي، والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي:يا أَحْسنَ الناسِ، إِلاّ أَنّ نائلَها، قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها، عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به، وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ، وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي، ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ، وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ: يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ، هذا الشهرَ، مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا، ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ، أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها، ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله: يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي.
وآجرته الدارَ: أَكريتُها، والعامة تقول وأَجرْتُه.
والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة: ما أَعْطيتَ من أَجرٍ. قال ابن سيده: وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة، بالفتح.
وفي التنزيل العزيز: على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ؛ قال الفرّاءُ: يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج؛ وروى يونس: معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة؛ ومن ذلك قول العرب: آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله.
وقال الزجاج في قوله: قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ؛ أَي اتخذه أَجيراً؛ إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ؛ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة. قال وقوله: على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي. ابن السكيت: يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ.
وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً: جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ، وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ؛ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً. الجوهري: أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ.
وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ، وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ.
وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ: إِذا كُسِرَت بَعيرانِ، فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة؛ الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها.
والمِئْجارُ: المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور؛ قال الأَخطل: والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم، كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي: الإِجارةُ في قول الخليل: أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً.
وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ؛ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ.
والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ: طبيخُ الطين، الواحدة، بالهاء، أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة؛ أَبو عمرو: هو الآجُر، مخفف الراء، وهي الآجُرَة.
وقال غيره: آجِرٌ وآجُورٌ، على فاعُول، وهو الذي يبنى به، فارسي معرّب. قال الكسائي: العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع، وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ، وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ، وآجُورةٌ وجمعها آجُورٌ.
والإِجَّارُ: السَّطح، بلغة الشام والحجاز، وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ. ابن سيده: والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ.
وفي الحديث: من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة. الإِجَّارُ، بالكسر والتشديد: السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه.
وفي حديث محمد بن مسلمة: فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم؛ والأَنْجارُ، بالنون: لغة فيه، والجمع الإِناجِيرُ.
وفي حديث الهجرة: فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ؛ يعني السطوحَ، والصوابُ في ذلك الإِجَّار.ابن السكيت: ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته.
ويقال لأُم إِسمعيلَ: هاجَرُ وآجَرُ، عليهما السلام.

سدح (لسان العرب) [4]


السَّدْحُ: ذَبْحُك الشيءَ وبَسْطُكَه على الأَرض وقد يكون إِضْجاعَك للشيءٍ؛ وقال الليث: السَّدْحُ ذَبْحُك الحيوان ممدوداً على وجه الأَرض، وقد يكون إِضْجاعُك الشيءَ على وجه الأَرض سَدْحاً، نحو القِرْبة المملوءة المَسْدوحة؛ قال أَبو النجم يصف الحية: يأْخُذُ فيه الحَيَّةَ النَّبُوحا، ثم يَبِيتُ عنده مَذْبُوحا، مُشَدَّخَ الهامةِ أَو مَسْدُوحا قال الأَزهري: السَّدْحُ والسَّطْحُ واحد، أُبدلت الطاء فيه دالاً، كما يقال: مَطَّ ومَدَّ وما أَشبهه.
وسَدَحَ الناقةَ سَدْحاً: أَناخها كسَطَحَها، فإِما أَن يكون لغة، وإِما أَن يكون بدَلاً.
وسادِحٌ: قبيلة أَو حيّ؛ قال أَبو ذؤيب: وقد أَكثرَ الواشُونَ بيني وبينه، كما لم يَغِبْ، عن عَيِّ ذُبيانَ، سادِحُ وعَلَّق أَكثر ببيني . . . أكمل المادة لأَنه في معنى سَعَى.
وسَدَحه، فهو مَسْدُوحٌ وسَدِيحٌ: صَرَعه كسَطَحه. السحابةُ الشديدة التي تَصْرَعُ كلَّ شيء.
وانْسَدح الرجلُ: استلقى وفرَّج رجليه.
والسَّدْحُ: الصَّرْعُ بَطْحاً على الوجه أَو إِلقاءً على الظهر، لا يقع قاعداً ولا متكوِّراً؛ تقول: سَدَحه فانْسَدَح، فهو مَسْدوح وسَدِيحٌ؛ قال خِداشُ بنُ زهير: بين الأَراكِ وبينَ النَّخْلِ تَسْدَحُهُمْ زُرْقُ الأَسِنَّةِ، في أَكرافِها شَبَمُ ورواه المُفَضَّل تَشْدَخُهم، بالخاء والشين المعجمتين، فقال له الأَصمعي: صارت الأَسنة كأَفْرَكُوباتٍ (* هكذا في الأصل ولم نجد لهذه اللفظة اثراً في المعاجم.) تَشْدَخ الرؤوس، إِنما هو تَسْدَحُهم، وكان الأَصمعي يَعِيبُ من يرويه تشدخهم، ويقول: الأَسنة لا تَشْدَخ إِنما ذلك يكون بَحَجَر أَو دَبُّوس أَو عمودٍ أَو نحو ذلك مما لا قطع له؛ وقبل هذا البيت:قد قَرَّت العينُ إِذ يَدْعُونَ خَيْلَهُمُ لكَي تَكُرَّ، وفي آذانها صَمَمُ أَي يطلبون من خيلهم أَن تكرّ فلا تطيعهم.
وفلان سادِحٌ أَي مُخْصِبٌ.
وسَدَحَ القِرْبَة يَسْدَحُها سَدْحاً: ملأَها ووضعها إِلى جنبه.
وسَدَحَ بالمكان: أَقام. ابن الأَعرابي: سَدَحَ بالمكان ورَدَحَ إِذا أَقام بالمكان أَو المَرْعى.
وقال ابن بُزُرْج: سَدَحَتِ المرأَةُ ورَدَحَتْ إِذا حَظِيَتْ عند زوجها ورُضِيَتْ.

ف و ق (المصباح المنير) [2]


 فُوْقُ: السهم وزان قفل: موضع الوتر والجمع "أَفْوَاقٌ" مثل أقفال، و "فُوْقَاتٌ" على لفظ الواحد، و "فَوِقَ" السهم "فَوَقًا" من باب تعب: انكسر "فوقه" فهو "أفوق" ويعدى بالحركة فيقال: "فقت" السهم "فوقا" من باب قال "فانفاق" : كسرته فانكسر، و "فَوَّقْتُهُ" "تَفْوِيقًا" : جعلت له "فُوقًا" وإذا وضعت السهم في الوتر؛ لترمي به قلت: "أَفَقْتُهُ" إفاقة، قال ابن الأنباري: "الفُوقُ" يذكر ويؤنث فيقال هو "الفُوقُ" وهي "الفُوقُ" ، وقد يؤنث بالهاء فيقال "فُوَقَةٌ" ، و "فَاقَ" الرجل أصحابه: فضلهم ورجحهم أو غلبهم، و "فَاقَتِ" الجارية بالجمال فهي "فَائِقَةُ" ، و "الفُوَاقُ" بالضم: ما يأخذ الإنسان عند النزع، يقال "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فَوَقًا" من باب طلب، و "الفُوَاقُ" : ترجيع الشهقة الغالبة، قال الأزهري: يقال للذي يصيبه البهر "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فُوَاقًا" ، و "الفُوَاقُ" بضم الفاء وفتحها: الزمان الذي بين الحلْبتين، وقال ابن فارس: "فُوَاقُ" الناقة: رجوع اللبن في ضرعها بعد الحلب، و "أَفَاقَ" المجنون "إفَاقَةً" : رجع إليه عقله، و "أَفَاقَ" السكران "إفَاقَةً" والأصل "أَفَاقَ" من سكره كما استيقظ من نومه، و "الفَاقَةُ" الحاجة، و "افْتَاقَ" "افْتِيَاقًا" إذا احتاج وهو "ذُو فَاقَةِ" . و "فوق" : . . . أكمل المادة ظرف مكان نقيض تحت، وزيد فَوْق السطح، وقد استعير للاستعلاء الحكمي، ومعناه الزيادة والفضل فقيل العشرة فوق التسعة أي تعلو والمعنى تزيد عليها، وهذا "فَوْقَ" ذاك أي أفضل، وقوله تعالى: {فَمَا فَوْقَهَا} أي فما زاد عليها في الصغر والكبر، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ} أي زائدات على اثنتين، وهذا على مذهب المحققين وهو أنها غير زائدة، وأما توريث البنتين الثلثين فمستفاد من السنة وقيل هو مفهوم أيضا من القرآن؛ لأنه قال في الأولاد: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} فالواحدة تأخذ مع الأخ الثلث ولا تنقص عنه فلأن لا تنقص عنه مع الأخت أولى فيكون لكلّ واحدة الثلث بهذا الاستدلال. 

ف و ق (المصباح المنير) [2]


 فُوْقُ: السهم وزان قفل: موضع الوتر والجمع "أَفْوَاقٌ" مثل أقفال، و "فُوْقَاتٌ" على لفظ الواحد، و "فَوِقَ" السهم "فَوَقًا" من باب تعب: انكسر "فوقه" فهو "أفوق" ويعدى بالحركة فيقال: "فقت" السهم "فوقا" من باب قال "فانفاق" : كسرته فانكسر، و "فَوَّقْتُهُ" "تَفْوِيقًا" : جعلت له "فُوقًا" وإذا وضعت السهم في الوتر؛ لترمي به قلت: "أَفَقْتُهُ" إفاقة، قال ابن الأنباري: "الفُوقُ" يذكر ويؤنث فيقال هو "الفُوقُ" وهي "الفُوقُ" ، وقد يؤنث بالهاء فيقال "فُوَقَةٌ" ، و "فَاقَ" الرجل أصحابه: فضلهم ورجحهم أو غلبهم، و "فَاقَتِ" الجارية بالجمال فهي "فَائِقَةُ" ، و "الفُوَاقُ" بالضم: ما يأخذ الإنسان عند النزع، يقال "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فَوَقًا" من باب طلب، و "الفُوَاقُ" : ترجيع الشهقة الغالبة، قال الأزهري: يقال للذي يصيبه البهر "فَاقَ" "يَفُوقُ" "فُوَاقًا" ، و "الفُوَاقُ" بضم الفاء وفتحها: الزمان الذي بين الحلْبتين، وقال ابن فارس: "فُوَاقُ" الناقة: رجوع اللبن في ضرعها بعد الحلب، و "أَفَاقَ" المجنون "إفَاقَةً" : رجع إليه عقله، و "أَفَاقَ" السكران "إفَاقَةً" والأصل "أَفَاقَ" من سكره كما استيقظ من نومه، و "الفَاقَةُ" الحاجة، و "افْتَاقَ" "افْتِيَاقًا" إذا احتاج وهو "ذُو فَاقَةِ" . و "فوق" : . . . أكمل المادة ظرف مكان نقيض تحت، وزيد فَوْق السطح، وقد استعير للاستعلاء الحكمي، ومعناه الزيادة والفضل فقيل العشرة فوق التسعة أي تعلو والمعنى تزيد عليها، وهذا "فَوْقَ" ذاك أي أفضل، وقوله تعالى: {فَمَا فَوْقَهَا} أي فما زاد عليها في الصغر والكبر، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ} أي زائدات على اثنتين، وهذا على مذهب المحققين وهو أنها غير زائدة، وأما توريث البنتين الثلثين فمستفاد من السنة وقيل هو مفهوم أيضا من القرآن؛ لأنه قال في الأولاد: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} فالواحدة تأخذ مع الأخ الثلث ولا تنقص عنه فلأن لا تنقص عنه مع الأخت أولى فيكون لكلّ واحدة الثلث بهذا الاستدلال. 

كدح (لسان العرب) [2]


الكَدْح: العمل والسعيُ والكسبُ والخَدْشُ.
والكَدْحُ: عمل الإِنسان لنفسه من خير أَو شر. كَدَحَ يَكْدَحُ كَدْحاً وكَدَحَ لأَهله كَدْحاً: وهو اكتسابه بمشقة. الأَزهري: يَكْدَحُ لنفسه بمعنى يسعى لنفسه؛ ومنه قوله تعالى: إِنك كادِحٌ إِلى ربك كَدْحاً أَي ناصِبٌ إِلى ربك نَصْباً؛ وقال الجوهري: أَي تسعى. قال أَبو إِسحق: الكَدْحُ في اللغة السَّعْيُ والحِرْصُ والدُّؤُوبُ في العمل في باب الدنيا وباب الآخرة؛ قال ابن مقبل: وما الدَّهرُ إِلا تارَتانِ: فمنهما أَموتُ، وأُخْرى أَبْتَغي العَيْشَ أَكْدَحُ أَي تارة أَسعى في طلب العيش وأَدْأَبُ.
ويقال: هو يَكْدَحُ في كذا أَي يَكُدّ. الجوهري: يَكْدَحُ لعياله ويَكْتَدِحُ أَي يكتسب لهم؛ قال الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ: أَبو عيال . . . أكمل المادة يَكْدَحُ المَكادِحا والكَدْحُ بالسنّ: دون الكَدْم بالأَسنان، والفعل كالفعل؛ وقيل: الكَدْحُ قَشْرُ الجلد يكون بالحجر والحافر.
وكَدَحَ جِلْدَه وكَدَّحه فَتَكَدَّحَ، كلاهما: خَدَّشَه فتَخَدَّشَ.
وتَكَدَّحَ الجِلْدُ: تَخَدَّش.وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: من سأَل وهو غَنِيٌّ جاءَت مسأَلتُه يوم القيامة خُدُوشاً أَو خُمُوشاً أَو كُدُوحاً في وجهه. ابن الأَثير: الكُدُوحُ الخُدُوشُ.
وكلُّ أَثَرٍ من خَدْشٍ أَو عَضٍّ فهو كَدْح؛ ويجوز أَن يكون مصدراً سمي به الأَثر، وأَصابه شيء فكَدَحَ وجهه.
وحمار مُكَدَّحٌ: مُعَضَّضٌ.
والكُدُوح: آثار العض، واحدها كَدْحٌ، وعَمَّ بعضهم به الأَثر. قال أَبو عبيد: الكُدُوح آثار الخُدوش.
وكل أَثر من خَدْش أَو عض فهو كَدْح؛ ومنه قيل للحمار الوحشي: مُكَدَّح لأَن الحُمُر يَعْضَضْنَه؛ وأَنشد: يَمْشُونَ حَوْل مُكَدَّمٍ، قد كَدَّحتْ مَتْنَيْهِ حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلالِ وكَدَح فلانٌ وجه فلان إِذا عمل به ما يَشِينُه.
وكَدَحَ وجهَ أَمرِه إِذا أَفسده.
وبه كَدْحٌ وكُدوح أَي خُدُوش؛ وقيل: الكَدْحُ أَكبر من الخَدْش.
وفي الحديث: في وجهه كُدُوحٌ أَي خدوش.
والتكديح: التخديش.
وفي الحديث: المَسائلُ كُدُوحٌ يَكْدَحُ بها الرجل وجهه.
ووقع من السطح فَتَكَدَّحَ أَي تَكَسَّر، وتبدل الهاء من كل ذلك.
وكَدَحَ رأْسه بالمُشْطِ: فَرَّجَ شعره به.
وكَوْدَحٌ: اسم.

ع ل و (المصباح المنير) [2]


 عُلْوُ: الدار وغيرها خلاف السفل بضم العين وكسرها، و "العُلْيَا" خلاف السفلى تضم العين فتقصر وتفتح فتمدّ، قال ابن الأنباري: والضم مع القصر أكثر استعمالا فيقال شفة "عُلْيَا" ، و "عَلْيَاءُ،" وأصل "العَلْيَاءِ" كلّ مكان مشرف وجمع "العُلْيَا" "عُلًى" مثل كُبْرى وكُبَر، و "عَلا" الشيء "عُلُوًّا" من باب قعد: ارتفع فهو "عَالٍ" ، و "أَعْلَيْتُهُ" : رفعته، و "العَالِيَةُ" ما فوق نجد إلى تهامة والنسبة إليه "عُلْوِيٌّ" بضم العين على غير قياس، و "العَوَالِي" موضع قريب من المدينة وكأنه جمع "عَالِيَةٍ" ، و تَعَالَى تَعَالِيًا" من الارتفاع أيضا، و "تَعَالَ" فعل أمر من ذلك وأصله أن الرجل العالي كان ينادي السافل فيقول "تَعَالَ" ثم كثر في كلامهم حتى استعمل بمعنى هلم مطلقا وسواء كان موضع المدعو أعلى أو أسفل أو مساويا فهو في الأصل لمعنى خاص ثم استعمل في معنى عام ويتصل به الضمائر . . . أكمل المادة باقيا على فتحه فيقال "تَعَالَوا تَعَالَيَا تَعْالَينْ" وربما ضمت اللام مع جمع المذكر السالم وكسرت مع المؤنثة وبه قرأ الحسن البصري في قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالُوا} لمجانسة الواو، و "عَلا" في الأرض "عُلُوًّا" صعد، و "عَلا عُلُوًّا" تجبر وتكبر، و "عَلاَ" فلانًا غلبه وقهره، وكنت "عَلَى السَّطْحِ" وكنت "أَعْلاَهُ" بمعنى، و "عَلَوْتُ" على الجبل، و "عَلَوْتُ أَعْلاَهُ" بمعنًى أيضا، و "عَلَوْتُهُ" ، و "عَلَوْتُ" فيه رقيته فتأتي للاستعلاء حقيقة كما تقدم ومجازا أيضا تقول: زيد "عَلَيْهِ" دين تشبيها للمعاني بالأجسام وإذا دخلت على الضمير قلبت الألف ياء، ووجهه أن من الضمائر الهاء، فلو بقيت الألف وقيل "عَلاَهُ" لالتبس بالفعل وتقدم معناه في إلى، و "مَعَالِي" الأمور مكسب الشرف الواحدة "مَعْلاَةٌ" بفتح الميم وهو مشتق من قولهم "عَلِيَ" في المكان "يَعْلَى" من باب تعب "عَلاءً" بالفتح والمدّ وبالمضارع سمي ومنه "يَعْلَى ابْنُ أُمَيَّةَ" ، و "العُِلّيّة" الغرفة بكسر العين والضم لغة والأصل "عُلِّيْوَةٌ" والجمع "العَلالِيُّ" ، و "عُلْوَانُ" الكتاب لغة في "عُنْوَانِ" وفي كتاب العين أظن "العُلْوَانَ" غلطا وإنما هو "عُنْوَانٌ" بالنون، و "العِلاَوَةُ" بالكسر ما علق على البعير بعد حمله مثل الإداوة والسفرة والجمع "عَلاوَى" ، و "العُلاَوَةُ" بالضم نقيض السفالة. 

كرس (لسان العرب) [3]


تَكَرَّسَ الشيءُ وتَكارَس: تَراكَمَ وتَلازَبَ.
وتَكَرَّس أُسُّ البِناء: صَلُبَ واشتدَّ.
والكِرْسُ: الصَّارُوجُ.
والكِرْس، بالكسر: أَبوال الإِبل والغَنَم وأَبعارُها يتلبَّد بعضها على بعض في الدار، والدِّمْنُ ما سَوَّدُوا من آثار البَعَر وغيره.
ويقال: أَكْرَسَتِ الدار.
والكِرْس: كِرْس البِناء، وكِرْس الحَوض: حيث تَقِف النَّعَم فيتلبَّد، وكذلك كِرْس الدِّمْنة إِذا تَلَبَّدَت فَلزِقَت بالأَرض.
ورسم مُكْرَس، بتخفيف الراء، ومُكْرِس: كَرِسٌ؛ قال العجاج: يا صاحِ، هل تعرِف رَسْماً مُكْرَسَا؟ قال: نعم أَعْرِفه، وأَبْلَسَا، وانْحَلَبَتْ عَيْناه من فَرْط الأَسَى قال: والمَكْرس الذي قد بَعَرَت فيه الإِبل وبوّلتْ فركِب بعضه بعضاً؛ ومنه سُمِّيت الكُرَّاسة.
وأَكْرَس المكان: صار فيه كِرْس؛ قال أَبو محمد الحذلمي: في عَطَنٍ أَكْرَسَ من أَصْرَامِها أَبو عمرو: الأَكارِيسُ الأَصْرام . . . أكمل المادة من الناس، واحدها كِرْس، وأَكْراس ثم أَكارِيس.
والكِرْس: الطِّين المتلبِّد، والجمع أَكْراس. أَبو بكر: لُمْعَة كَرْساء للقطعة من الأَرض فيها شجر تَدانَتْ أُصُولها والتفَّت فُرُوعها.
والكِرْس: القلائد (* قوله «والكرس القلائد» عبارة القاموس والكرس واحد أَكراس القلائد والوشح ونحوها.) المضموم بعضها إِلى بعض، وكذلك هي من الوُشُح ونحوها، والجمع أَكراس.
ويقال: قلادة ذاتُ كِرْسَين وذات أَكْراس ثلاثة إِذا ضَمَمْتَ بعضها إِلى بعض؛ وأَنشد: أَرِقْتُ لِطَيْف زارني في المَجَاسِدِ، وأَكْراس دُرٍّ فُصِّلَتْ بالفَرائدِ وقِلادة ذات كِرْسَيْن أَي ذات نَظْمين.
ونظم مُكَرَّس ومُتَكَرِّس: بعضه فوق بعض.
وكلُّ ما جُعِل بعضه فوق بعض.
وكلُّ ما جُعِل بعضه فوق بعض، فقد كُرِّس وتَكَرَّس هُوَ. ابن الأَعرابي: كَرِس الرجل إِذا ازدحَمَ عِلْمه على قلبه؛ والكُرَّاسة من الكتب سُمِّيت بذلك لتَكَرُّسِها. الجوهري: الكُرَّاسة واحدة الكُرَّاس (* قوله «الكراسة واحدة الكراس» إن أراد أنثاه فظاهر، وإن أَراد أَنها واحدة والكراس جمع أَو اسم جنس جمعي فليس كذلك، وقد حققته في شرح الاقتراح وغيره اهـ من هامش القاموس.) والكرارِيس؛ قال الكميت: حتى كأَن عِراصَ الدّار أَرْدِيةٌ من التَّجاويز، أَو كُرَّاسُ أَسفار جمع سِفْر.
وفي حديث الصِّراط: ومنهم مَكْروسٌ في النار، بَدَل مُكَرْدَس وهو بمعناه.
والتَكرِيس: ضَمُّ الشيء بعضه إِلى بعض، ويجوز أَن يكون من كِرْس الدِّمْنة حيث تَقِف الدوابُّ.
والكِرْس: الجماعة من الناس، وقيل: الجماعة من أَيِّ شيء كان، والجمع أَكْراس، وأَكارِيسُ جمع الجمع؛ فأَما قول ربيعة بن الجحدر: أَلا إِن خَيْرَ الناس رِسْلاً ونَجْدَةً، بِعَجْلان، قد خَفَّت لَدَيْهِ الأَكارِسُ فإِنه أَراد الأَكارِيس فحذف للضرورة، ومثله كثير.
وكِرس كل شيء: أَصله. يقال: إِنه لكريم الكِرْس وكَريم القِنْس وهما الأَصل؛ وقال العجاج يمدح الوليد بن عبد الملك: أَنْتَ أَبا العَبَّاس، أَولى نَفْسِ بِمعْدِنِ الملْك القدِيم الكِرْسِ الكِرْس: الأَصل.
والكُرْسِيّ: معروف واحد والكَرَاسِي، وربما قالوا كِرْسِيّ؛ بكسر الكاف.
وفي التنزيل العزيز: وسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأَرض؛ في بعض التَّفاسير: الكُرْسِيّ العِلم وفيه عدَّة أَقوال. قال ابن عباس: كُرْسِيُّه عِلْمُه، وروي عن عطاء أَنه قال: ما السموات والأَرض في الكُرْسِيّ إِلا كحَلْقة في أَرض فَلاة؛ قال الزجاج: وهذا القول بَيِّنٌ لأَن الذي نعرِفه من الكُرْسي في اللغة الشيء الذي يُعْتَمَد عليه ويُجْلَس عليه فهذا يدل على أَن الكرسيّ عظيم دونه السموات والأَرض، والكُرْسِيّ في اللغة والكُرَّاسة إِنما هو الشيء الذي قد ثَبَت ولزِم بعضُه بعضاً. قال: وقال قوم كُرْسيّه قُدْرَتُه التي بها يمسك السموات والأَرض. قالوا: وهذا كقولك اجعل لهذا الحائط كُرْسِيّاً أَي اجعل له ما يَعْمِدُه ويُمْسِكه، قال: وهذا قريب من قول ابن عباس لأَن علمه الذي وسع السموات والأَرض لا يخرج من هذا، واللَّه أَعلم بحقيقة الكرسيّ إِلا أَن جملته أَمرٌ عظيم من أَمر اللَّه عز وجل؛ وروى أَبو عمرو عن ثعلب أَنه قال: الكرسيّ ما تعرفه العرب من كَرَاسِيِّ المُلوك، ويقال كِرْسي أَيضاً؛ قال أَبو منصور: والصحيح عن ابن عباس في الكرسيّ ما رواه عَمَّار الذهبي عن مسلم البَطِين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أَنه قال: الكرسيّ موضع القَدَمين، وأَما العرش فإِنه لا يُقدر قدره، قال: وهذه رواية اتفق أَهل العلم على صحتها، قال: ومن روى عنه في الكرسيّ أَنه العِلم فقد أَبْطل.
والانْكِراس: الانْكِباب.
وقد انْكَرَس في الشيء إِذا دخل فيه مُنْكَبّاً.
والكَرَوَّس، بتشديد الواو: الضخم من كل شيء، وقيل: هو العَظِيم الرأْس والكاهِلِ مع صَلابة، وقيل: هو العظيم الرأْس فقط، وهو اسم رجل. التهذيب: والكَرَوَّس الرجل الشديد الرأْس والكاهل في جِسْم؛ قال العجاج: فِينا وجَدْت الرجل الكَرَوّسا ابن شميل: الكَرَوَّس الشديد، رجلٌ كَرَوَّس.
والكَرَوَّس: الهُجَيْمِي من شُعَرائهم.
والكِرْياس: الكَنِيف، وقيل: هو الكنِيف الذي يكون مُشْرفاً على سَطْح بِقَناةٍ إِلى الأَرض؛ ومنه حديث أَبي أَيوب أَنه قال: ما أَدْرِي ما أَصْنَع بهذه الكَرَاييِس، وقد نَهَى رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، أَن تُسْتَقْبَل القِبلة بغائطٍ أَو بَوْل يعني الكُنُف. قال أَبو عبيد: الكَرَايِيسُ واحدُها كِرْياس، وهو الكَنِيف الذي يكون مُشْرِفاً على سَطْحٍ بِقَناةٍ إِلى الأَرض، فإِذا كان أَسفل فليس بكِرْياس. قال الأَزهري: سُمِّي كِرْياساً لما يَعْلَق به من الأَقذار فَيَرْكب بعضه بعضاً ويتكرَّس مثل كِرْس الدِّمْنِ والوَأْلَةِ، وهو فِعْيال من الكَرْس مثل جِرْيال؛ قال الزمخشري: وفي كتاب العين الكِرْناس، بالون.