الشَّحْم والنيء (بلغَة أهل مصر) الني: اسْم بِمَعْنى السّمن والنيات (جمع نَادِر للنِّيَّة)
وما بعده
النيء (بإبدال الْهمزَة يَاء وإدغامها)
النون والياء والهمزة كلمةٌ هي النِّيُّ من اللحم: الذي لم ينضج وقد أنأْتُه أنا.
والأصل أنيَأْتُهُ.
والله أعلم بالصواب.
ناءَ الرجلُ، مثل ناعَ، كَنَأَى، مقلوب منه: إِذا بعد، أَو لغة فيه. أَنشد يعقوب: أَقولُ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى، * نَوًى خَيْتَعُورٌ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة: مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث، رحمه اللّه، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة، وإِنما هو: إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى، واشْتَدَّ جانِبُه؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه.
وكذلك نَهِئَ اللحمُ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ . . . أكمل المادة النُّهُوءِ والنُّيُوءِ، بوزن النُّيُوعِ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة: لم يَنْضَجْ.
ولحم نِيءٌ، بالكسر، مثل نِيعٍ: لم تَمْسَسْه نار؛ هذا هو الأَصل.
وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال: نِيٌّ، مشدَّداً. قال أَبو ذؤيب: عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ؛ * ولا خَلَّةٍ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها: نارُها وحِدَّتُها.
وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه.
وفي الحديث: نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ: هو الذي لم يُطْبَخْ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ.
والعرب تقول: لحمٌ نِيٌّ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز.
والعرب تقول للبَن المَحْضِ: نِيءٌ، فإِذا حَمُضَ، فهو نَضِيج.
وأَنشد الأَصمعي: إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ، فيه نِيءٌ، أَو نَضِيجُ وقال: أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ.
وقال شمر: النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ. قال شمر: وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً، لم يهمز نِيّاً، فإِذا قالوا النَّيُّ، بفتح النون، فهو الشحم دون اللحم. قال الهذلي: فظَلْتُ، وظَلَّ أَصْحابي، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم: نِيٌّ أو نَضِيجُ
نَوى الشيءَ نِيَّةً ونِيَةً، بالتخفيف؛ عن اللحياني وحده، وهو نادر، إِلاَّ أَن يكون على الحذف، وانْتَواه كلاهما: قصده واعتقده.
ونَوى المنزلَ وانْتَواه كذلك. الوجه يُذْهَب فيه؛ وقول النابغة الجعدي: إِنَّكَ أَنْتَ المَحْزُونُ في أَثَرِ الْـ حَيِّ، فإِنْ تَنوِ نِيَّهُم تُقِمِ قيل في تفسيره: نِيٌّ جمع نِيَّة، وهذا نادر، ويجوز أَن يكون نِيّ كنِيَّة. قال ابن الأَعرابي: قلت للمفضل ما تقول في هذا البيت؟ يعني بيت النابغة الجعدي، قال: فيه معنيان: أَحدهما يقول قد نَوَوْا فِراقَك فإِن تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ فلا تطلبهم، والثاني قد نَوَوا السفَر فإِن تَنْوِ كما نَوَوْا تُقِمْ صدورَ الإِبل في طلبهم، كما قال الراجز: . . . أكمل المادة أَقِمْ لها صُدُورَها يا بَسْبَس الجوهري: والنِّيَّة والنَّوى الوجهُ الذي يَنْويهِ المسافرُ من قُرْبٍ أَو بُعد، وهي مؤنثة لا غير؛ قال ابن بري: شاهده: وما جَمَعَتْنا نِيَّة قبْلَها معا قال: وشاهد النوى قول مُعَقِّر بن حمار: فأَلْقَتْ عَصاها واسْتقَرَّ بها النَّوى، كما قَرَّ عَيْناً بالإِيابِ المُسافِرُ والنِّيَّة والنَّوى جميعاً: البُعْد؛ قال الشاعر: عَدَتْهُ نِيَّةٌ عنها قَذوف والنَّوى: الدار.
والنَّوى: التحوُّل من مكان إِلى مكان آخر أَو من دار إِلى دار غيرها كما تَنْتَوي الأَعرابُ في باديتها، كل ذلك أُنْثى.
وانْتَوى القومُ إِذا انتقلوا من بلد إِلى بلد. الجوهري: وانْتَوى القومُ منزلاً بموضع كذا وكذا واستقرَّت نَواهم أَي أَقاموا.
وفي حديث عروة في المرأَة البدوية يُتَوفى عنها زوجُها: أَنها تَنْتَوي حيث انْتَوى أَهلُها أَي تنتقل وتتحوّل؛ وقول الطرماح: آذَنَ الناوِي ببَيْنُونةٍ، ظَلْتُ منْها كمُرِيغِ المُدام الناوي: الذي أَزْمَعَ على التحوُّل.
والنَّوى: النِّيَّة وهي النِّيَة، مخففة، ومعناها القصد لبلد غير البلد الذي أَنت فيه مقيم.
وفلان يَنْوي وجه كذا أَي يقصده من سفر أَو عمل.
والنَّوى: الوجهُ الذي تقصده. التهذيب: وقال أَعرابي من بني سُليم لابن له سماه إِبراهيم ناوَيْتُ به إِبراهيمَ أَي قصدت قَصْدَه فتبرَّكت باسمه.
وقوله في حديث ابن مسعود: ومَنْ يَنْوِ الدنيا تُعْجِزْه أَي من يَسْعَ لها يَخِبْ، يقال: نَوَيْتُ الشيءَ إِذا جَدَدْتَ في طلبه.
وفي الحديث: نِيَّةُ الرجل خَيرٌ من عمله، قال: وليس هذا بمخالف لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: من نَوَى حَسَنَةً فلم يَعْملها كُتِبت له حسنة، ومن عَمِلَها كتبت له عشراً؛ والمعنى في قوله نية المؤمن خير من عمله أَنه يَنْوي الإِيمان ما بقي، وينوي العمل لله بطاعته ما بقي، وإِنما يخلده الله في الجنة بهذه النية لا يعمله، أَلا ترى أَنه إِذا آمن (* قوله« ألا ترى أنه إذا آمن إلخ» هكذا في الأصل، ولعله سقط من قلم الناسخ جواب هذه الجملة، والأصل والله اعلم: فهو في الجنة ولو عاش إلخ.) ونوى الثبات على الإِيمان وأَداء الطاعات ما بقي ولو عاش مائة سنة يعمل الطاعات ولا نية له فيها أَنه يعملها لله فهو في النار؟ فالنية عمل القلب، وهي تنفع الناوي وإِن لم يعمل الأَعمال، وأَداؤها لا ينفعه دونها، فهذا معنى قوله نية الرجل خير من عمله.
وفلان نَواكَ ونِيَّتُك ونَواتُك؛ قال الشاعر: صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خُلَّتي وصِلاتي، ونَوَتْ ولَمَّا تَنْتَوي كنَواني الجوهري: نَوَيْتُ نِيَّةً ونَواةً أَي عزمت، وانْتَوَيْتُ مثله؛ قال الشاعر: ونوت ولَمَّا تَنْتَوي كنَواتي قال: يقول لم تَنْوِ فيّ كما نويت في مودّتها، ويروى: ولما تَنْتَوي بنَواتي أَي لم تقض حاجتي؛ وأَنشد ابن بري لقيس بن الخطيم: ولم أَرَ كامْرِئٍ يَدْنُو لخَسْفٍ، له في الأَرض سَيْرٌ وانْتِواءُ وحكى أَبو القاسم الزجاجي عن أَبي العباس ثعلب أَن الرياشي أَنشده لمُؤرِّج: وفارَقْتُ حتى لا أُبالي مَنِ انْتَوى، وإِنْ بانَ جيرانٌ عَليَّ كِرامُ وقد جَعَلَتْ نَفْسي على النَّأْي تَنْطوي، وعَيْني على فَقْدِ الحبيبِ تَنامُ يقال: نَواه بنَواتِه أَي ردَّه بحاجته وقضاها له.
ويقال: لي في بني فلان نَواةٌ ونِيَّةٌ أَي حاجة. والنَّوى: الوجه الذي تريده وتَنْويه.
ورجل مَنْويٌّ (* قوله« ورجل منوي إلخ» هكذا في الأصل.
ونِيَّةٌ مَنْوِيَّةٌ إِذا كان يصيب النُّجْعة المحمودة.
وأَنْوى الرجلُ إِذا كثر أَسفاره.
وأَنْوى إِذا تباعد.
والنَّويُّ: الرفيق، وقيل: الرفيق في السفر خاصة.
ونَوَّيْتُه تَنْوِيةً أَي وَكَلْتُه إِلى نِيَّتِه.
ونَوِيُّك: صاحبُك الذي نيته نيّتك؛ قال الشاعر: وقد عَلِمْت، إِذ دُكَيْنٌ لي نَوي، أَنَّ الشَّقِيَّ يَنْتَحي له الشَّقِي وفي نوادر الأَعراب: فلان نَوِيُّ القوم وناوِيهِمْ ومُنْتَويهم أَي صاحب أَمرهم ورأْيهم.
ونَواهُ اللهُ: حفظه؛ قال ابن سيده: ولست منه على ثقة. التهذيب: قال الفراء نَواكَ الله اي حفظك الله؛ وأَنشد: يا عَمْرو أَحسِنْ، نَواكَ اللهُ بالرَّشَدِ، واقْرا السلامَ على الأَنْقاءِ والثَّمَدِ وفي الصحاح: على الذَّلفاء بالثَمد. الفراء: نَواه اللهُ أَي صَحِبه اللهُ في سفره وحَفِظه، ويكون حَفِظَه الله.
والنَّوى: الحاجة. قال أَبو عبيد: ومن أَمثال العرب في الرجل يُعْرفُ بالصدق يُضْطَرُّ إِلى الكذب قولهم: عند النَّوى يَكْذِبُك الصادِقُ، وذكر قِصَّةَ العبد الذي خُوطِرَ صاحِبُه على كَذِبه، قال: والنَّوى ههنا مَسِيرُ الحيِّ مُتَحَوِّلين من دار إِلى أُخرى.
والنَّواةُ: عَجَمةُ التَّمر والزبيب وغيرهما.
والنَّواةُ: ما نَبَتَ على النَّوى كالجَثيثة النابتة عن نَواها، رواها أَبو حنيفة عن أَبي زياد الكلابي، والجمع من كل ذلك نَوًى ونُوِيٌّ ونِوِيٌّ، وأَنْواء جمع نَوًى؛ قال مليح الهذلي: مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ، مِن بَطِناتِه، حَصًى مِثْلَ أَنْواء الرَّضِيخِ المُفَلَّقِ وتقول: ثلاث نَوَياتٍ.
وفي حديث عمر: أَنه لَقَطَ نَوَياتٍ من الطريق فأَمْسَكَها بيده حتى مَرَّ بدار قوم فأَلقاها فيها وقال تأْكله داجِنَتُهم.
والنَّوى: جمع نَواة التمر، وهو يذكر ويؤنث.
وأَكلت التمر ونويت النَّوى وأَنْوَيْتُه: رميته.
ونَوَّتِ البُسْرةُ وأَنْوَتْ: عَقَدَ نَواها. غيره: نَوَيْتُ النَّوَى وأَنْوَيْتُه أَكلت التمر وجمعت نَواهُ.
وأَنْوى ونَوَّى ونَوى إِذا أَلقى النوى.
وأَنْوى ونَوَى ونَوَّى: من النِّيَّةِ، وأَنْوى ونَوَّى في السفر، ونَوَتِ الناقةُ تَنْوي نَيّاً ونَوايةً ونِوايةً، فهي ناوِيةٌ، من نُوق نِواء: سَمِنَت، وكذلك الجمل والرجل والمرأَة والفرس؛ قال أَبو النجم: أَو كالمُكَسَّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُه إِلاَّ غَوانِمَ، وهْيَ غَيْرُ نِواء وقد أَنّواها السِّمَنُ، والاسم من ذلك النِّيُّ.
وفي حديث علي وحمزة، رضي الله عنهما: أَلا يا حَمْزَ للشُّرُفِ النِّواء قال: النِّواءُ السِّمانُ.
وجَمل ناوٍ وجِمال نِواءٌ، مثل جائعٍ وجِياعٍ، وإِبل نَوَوِيَّةٌ إِذا كانت تأْكل النَّوى. قال أَبو الدُّقَيْش: النِّيُّ الاسم، وهو الشَّحم، والنَّيُّ هو الفعل؛ وقال الليث: النِّيُّ ذو النَّيِّ، وقال غيره: النِّيُّ اللحم، بكسر النون، والنَّيُّ الشَّحمُ. ابن الأَنباري: النَّيُّ الشَّحْم، من نَوَت الناقةُ إِذا سَمِنَتْ. قال: والنِّيُّ، بكسر النون والهمز، اللحم الذي لم يَنْضَجْ. الجوهري: النِّيُّ الشحم وأَصله نَوْيٌ؛ قال أَبو ذؤيب: قَصَرَ الصَّبُوحَ لهَا فشَرَّجَ لَحْمَها بالنَّيِّ، فَهْيَ تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ (* قوله« فشرج إلخ» هذا الضبط هو الصواب وما وقع في شرج وثوخ خلف.) وروي: تَثُوخُ فيه، فيكون الضمير في قوله فيه يعود على لحمها، تقديره فهي تَثُوخُ الإِصْبَع في لَحْمها، ولما كان الضمير يقوم مقام لحمها أُغنى عن العائد الذي يعود على هي، قال: ومثله مررت برجل قائم أَبواه لا قاعدين، يريد لا قاعدين أَبواه، فقد اشتمل الضمير في قاعدين على ضمير الرجل، والله أَعلم. الجوهري: وناواه أَي عاداه، وأَصله الهمز لأَنه من النَّوْء وهو النُّهُوض.
وفي حديث الخيل: ورَجلٌ رَبَطها رِياءً ونِواءً أَي مُعاداةً لأَهل الإِسلام، وأَصلها الهمز.
والنَّواةُ من العدد: عشرون، وقيل: عشرة، وقيل: هي الأُوقية من الذهب، وقيل: أَربعة دنانير.
وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، رأَى عليه وَضَراً من صُفْرةٍ فقال: مَهْيَمْ؟ قال: تزوّجتُ امرأَة من الأَنصار على نَواةٍ من ذهب، فقال: أَوْلِمْ ولو بشاةٍ؛ قال أَبو عبيد: قوله على نَواةٍ يعني خمسة دراهم، قال: وقد كان بعض الناس يَحْمِلُ معنى هذا أَنه أَراد قدر نواة من ذهب كانت قيمتُها خمسة دراهم، ولم يكن ثم ذهب، إِنما هي خمسة دراهم تسمى نَواةً كما تسمى الأَربعون أُوقية والعشرون نَشّاً. قال منصور: ونَصُّ حديثِ عبدِ الرحمنِ يدلُّ على أَنه تزوَّجَ امرأَةً على ذهب قيمتُه دَراهِمَ، أَلا تراه قال على نَواةٍ من ذهب؟ رواه جماعة عن حميد عن أَنس، قال: ولا أَدري لِمَ أَنكره أَبو عبيد.
والنَّواةُ في الأَصل: عَجَمةُ التمرة.
والنَّواةُ: اسم لخمسة دراهم. قال المبرد: العرب تعني بالنواة خمسة دراهم، قال: وأَصحاب الحديث يقولون على نَواةٍ من ذهب قيمتها خمسة دراهم، قال: وهو خطأٌ وغلط.
وفي الحديث: أَنه أَوْدَعَ المُطْعِمَ بن عَدِيٍّ جُبْجُبةً فيها نَوًى من ذهب أَي قِطَعٌ من ذهب كالنَّوَى، وزن القِطعة خمسة دراهم.
والنَّوَى: مَخْفِضُ الجارية وهو الذي يَبْقى من بَظْرِها إِذا قُطِعَ المُتْكُ.
وقالت أَعرابية: ما ترك النَّخْجُ لنا من نَوًى. ابن سيده: النَّوَى ما يَبقَى من المَخْفِض بعد الخِتان، وهو البَظْرُ.
ونِواءٌ: أخو مُعاوِيةَ بن عَمرو بن مالك وهناة وقراهيد وجذيمة الأَبرش. قال ابن سيده: وإِنما جعلنا نواء على باب ن و ي لعدم ن وثنائية.
ونَوًى: اسم موضع؛ قال الأَفْوَه: وسَعْدٌ لو دَعَوْتُهُمُ، لَثابوا إِليَّ حَفِيفَ غابِ نَوًى بِأُسْدِ ونَيَّانُ: موضع؛ قال الكميت: مِنْ وَحْشِ نَيَّانَ، أَو مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ، أَفْنَى حَلائِلَه الإِشْلاءُ والطَّرَدُ
نَوَيْتُهُ: "أَنْوِيهِ" قصدته والاسم "النِّيَّةُ" والتّخفيف لغة حكاها الأزهري، وكأنه حذفت اللام وعوض عنها الهاء على هذه اللغة كما قيل في ثُبَة وظُبَة، وأنشد بعضهم: أَصَمُّ القَلْبِ حُوشِيُّ النِّيَاتِوفي المحكم "النِّيَّةُ" مثقلة، والتخفيف عن اللحياني وحده، وهو على الحذف، ثم خصت "النِّيَّةُ" في غالب الاستعمال بعزم القلب على أمر من الأمور، و "النِّيَّةُ" الأمر والوجه الذي تنويه، و "النَّوَى" العجم الواحدة "نَوَاةٌ" والجمع "نَوَيَاتٌ" ، و "أَنْوَاءٌ" ، و "نُوِيٌّ" وزان فلوس، و "النَّوَاةُ" : اسم لخمسة دراهم هكذا هو عند العرب، و "نَاءَ" "يَنُوءُ" "نَوْءًا" مهموز من باب قال نهض، ومنه "النَّوْءُ" للمطر والجمع "أَنْوَاءٌ" ، و "نَاوَأْتُهُ" "مُنَاوَأَةً" ، و "نِوَاءً" من باب قاتل إذا عاديته أو فعلت مثل فعله مماثلة ويجوز التسهيل فيقال "نَاوَيْتُهُ" ، و "نَأَى" عن الشيء "نَأْيًا" من باب نفع: بعد، و "أَنْأَيْتُهُ" عنه أبعدته عنه في التّعدية، و "انْتَوَى" بمعنى "نَوى" ومنه يقال "انْتَوَى" القوم منزلا بموضع كذا أي . . . أكمل المادة قصدوه.
إنِّي: بكسر الهمزة والقصر و "إنْيٌ" وزان حمل و "تأنّى" في الأمر تمكث ولم يعجل والاسم منه "أَنَاةٌ" وزان حصاة و "الإِنَاءُ" و "الآنِيَةُ" الوعاء والأوعية وزنا ومعنى و "الأَوَانِي" جمع الجمع و "الإِنَى" بالكسر مقصورا الإدراك والنضج و "أَنَى" الشيء أَنْيَا من باب رمى دنا وقرب وحضر و "أَنَى" لك أن تفعل كذا والمعنى هذا وقته فبادر إليه قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ} وقد قالوا: "آنَ" لك أن تفعل كذا "أَيْنًا" من باب باع بمعناه وهو مقلوب منه و "آنَيْتُهُ" بالمدّ أخرته والاسم "الأَنَاءُ" وزان سلام.
الْإِمْسَاك عَن أَي فعل أَو قَول كَانَ و (شرعا) إمْسَاك عَن المفطرات من طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس مَعَ النِّيَّة والصمت وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنِّي نذرت للرحمن صوما}
من الْآنِية الملآن يفِيض
من الْآنِية الممتلئ (وصف بِالْمَصْدَرِ)
الْجِهَة أَو النَّاحِيَة الْبَعِيدَة وَالنِّيَّة وَالْحَاجة
نَوَى الشيءَ يَنْوِيه نِيَّةً، ويُخَفَّفُ: قَصَدَه،
كانْتَواهُ وتَنَوَّاهُ،
و~ اللّهُ فُلاناً: حَفِظَهُ.
والنِيَّةُ: الوجهُ الذي يُذْهَبُُ فيه، والبُعْدُ،
كالنَّوَى فيهما.
والنَّوَى: الدَّارُ، والتَّحَوُّلُ من مكانٍ إلى آخَرَ، وجَمْعُ نَوَاةِ التَّمْرِ
جج: أنْواءٌ ونُوِيٌّ ونِوِيٌّ، ومَخْفَضُ الجارِيةِ،
وة بالشَّامِ، منها شَيْخُ الإِسْلامِ أبو زَكَرِيَّاءَ النَّوَوِيُّ، (قَدَّسَ اللّهُ رُوحَهُ)،
وة بِسَمَرْقَنْدَ.
وأنْوَى: تَبَاعَدَ، أو كثُرَتْ أسْفارُهُ،
و~ حاجَتَه: قَضاها،
و~ البُسْرَةُ: عَقَدَتْ نَواها،
كنَوَّتْ تَنْوِيةً فيهما.
والنَّواةُ من العَدَدِ: عِشْرُونَ، أو عَشَرَةٌ، والأوقِيَّةُ من الذَّهَبِ، أو أرْبَعَةُ دَنَانِيرَ، أو مازِنَتُه خمسةُ دَراهِمَ، أو ثَلاثةُ دراهِمَ، أو ثلاثةٌ ونِصْفٌ.
وبَنُو نَوًى: قَبيلَةٌ.
ونَاوُ: قَلْعَةٌ.
والنَّيُّ: الشَّحْمُ.
ونَيَّانُ: ع.
وإبلٌ نَوَوِيَّةٌ: . . . أكمل المادة تأكُلُ النَّوَى.
ونَوَى: ألْقَى النَّواةَ،
كنَوَّى وأنْوَى واسْتَنْوَى،
و~ الناقةُ نَيًّا ونَوايَةً، ويُكْسَرُ: سَمِنَتْ، فهي ناويَةٌ ونَاوٍ
ج: نِواءٌ،
وقد أنْواها السِمَنُ، والاسمُ: النِّيُّ، بالكسر.
الثِّيَّةُ، كالنِّيَّةِ: مَأْوَى الغَنَمِ.
فَصْلُ الجيْم
مثقب يسْتَعْمل فِي إصْلَاح الْآنِية (ج) مشاعب
نَوَيْتُ نِيّةً ونَواةً، أي عزَمتُ.
وانْتَوَيْتُ مثله.
وتقول: نَواكَ الله، أي صحِبَك في سفرك وحفِظك. قال الشاعر:
ونَوَّيْتُهُ تَنْوِيَةً، أي وكلته إلى نيَّته.
ونويك: صاحبُك الذي نِيَّتُهُ نِيَّتُكَ.
ولي في بني فلانٍ نِيَّةٌ، أي حاجة. أيضاً والنَوى: الوجه الذي يَنْويهِ المسافر من قُرِبٍ أو بُعد.
وانْتَوى القومُ منزلاً بموضع كذا وكذا.
واستقرتْ نَواهُم، أي أقاموا.
والنَواةُ: خمسة دراهم.
وناواهُ، أي عاداه.
وأكلت التمر فنَوَيْتُ النَوى وأنّوَيْتُهُ، إذا رميتَ به.
وجمع نَوى التمرِ أنْواءٌ.
ونَوَتِ الناقة، أي سمِنتْ، تَنْوي نِوايَةً ونَيًّا فهي ناوِيَةٌ.
وجملٌ ناو وجِمالٌ نِواءٌ.
وإبلٌ نَوَوِيَّةٌ، إذا كانت تأكل النَوى.
والنَيُّ: الشحمُ.
صغَار الْحَيَوَان واحده الحفانة والخدم وَمن الْآنِية مَا امْتَلَأَ إِلَى حفافيه
فأيُ مَزور أشْعثِ الرأس هاجع ... إلى جنْب هوْجاءَ الوُنِيُّ عِقالُهاأي عِقالُها الوُنِيّ. ويقال: آن لك أن تفعل كذا وكذا، وأنى لك أن تفعل كذا وكذا، أي حان لك وبلغ الشي إناه، مقصور، أي منتهاه. وكذلك فُسِّر في التنزيل: " غيرَ ناظِرينَ إناه " ، أي منتهاه وإدراكه، والله أعلم. وآنَيْت، إذا أبطأت. قال الحطيئة:وآنيتُ العشاءَ إلى سُهيل ... أو الشِّعرى فطال بيَ الأناءُوالإناء واحد الآنية، ممدود: الذي يُجعل فيه الطعام وغيرُه، مثل رِداء وأرديَة.والإيناء: الانتظار، وهو مصدر آنَى يُؤني إيناءً. قال الشاعر:وقد نَظَرْتُكُمُ إيناءَ صادرةٍ ... للوِردِ طالَ بها حَوْزي وتَنسْاسيوالأناء: الانتظار، ممدود أيضاً. واللحم النيءُ: خلاف . . . أكمل المادة النَّضيج. قال الشاعر:وإني لأغلي اللحمَ نِيئاً وإنني ... لَمِمن يُهِينُ الفَحمَ وهو نَضِيجُوالمُناواة: أن يفعل الرجلُ كما تفعل. والمصدر النواء يا هذا. وإبل نِواء، وهي السِّمان، والواحدة ناوية، وهي مأخوذة من النَّي أيضاً، غير مهموز، وهو الشحم.وآناء الليل: واحدها إنْي، وهي الساعة من الليل. قال الشاعر:حُلو ومُر كعَطْف القِدْح مرته ... بكل إنْي قضاه الليلُ يَنتعلُأي قدَّره الليل.
عنصر فلزي فضي اللَّوْن لَهُ قابلية عالية للبسط يُمكن مَعهَا طرقه إِلَى أوراق رقيقَة جدا تستخدم لتغليف كثير من الْموَاد الغذائية ويصهر مَعَ الرصاص ليَكُون أشابة اللحام وَكَانَ القصدير قبل اكتشاف صناعَة الخزف مَادَّة هَامة فِي صناعَة الْآنِية وَمَا شاكلها وَفِي وقتنا الْحَاضِر يسْتَعْمل غَالب إنتاجه فِي صناعَة الصفيح وتطلى بِهِ آنِية النّحاس وَالْحَدِيد لحفظها
التَّوَضُّؤ و (فِي الشَّرْع) الْغسْل وَالْمسح على أَعْضَاء مَخْصُوصَة أَو إِيصَال المَاء إِلَى الْأَعْضَاء الْأَرْبَعَة الرَّأْس وَالْوَجْه وَالْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ مَعَ النِّيَّة
غسل بعض أَعْضَائِهِ ونظفها وللعبادة غسل وَمسح على أَعْضَاء مَخْصُوصَة أَو أوصل المَاء إِلَى الْأَعْضَاء الْأَرْبَعَة مَعَ النِّيَّة والغلام وَالْجَارِيَة أدْركَا حد الْبلُوغ
ورَضَ يَرِضُ: خَرَجَ غائطُه رَقيقاً،
و~ الدَّجاجةُ: وضَعَتْ بَيْضَها بمَرَّةٍ،
كوَرَّضَتْ تَوْريضاً فيهما.
والتَّوْريضُ: أن يَرْتادَ الأرضَ، ويَطْلُبَ الكَلأَ، وتَبْييتُ الصَّومِ، أي بالنِّيَّةِ، ومنه الحديثُ: "لا صِيامَ لمَنْ لَمْ يُوَرِّضْه من الليلِ".
شل القومَ يشلهم شَلّا، إذا طردهم طرداً. وشل الحمار آتنه، وشل الراعي إبله، إذا طردها. وشلت يده شَلاً وشُلولَاَ، إذا يبستْ، وأشلّها الله إشلالاً. ويقال للرجل إذا عمل عملاً فأحسن: لا شللاً. والشلول أيضاً: مصدر الشل.ويقال: شَولَتْ بالقوم نية؛ وشالت، إذا استخَفتهم، أي ارتحلوا.والشلَة: النية حيث انتوى القوم. قال الشاعر - هو أبو ذؤيب:فقلت تَجنبنْ سخْطّ ابن عم ... مواقع شلة وهي الطّرُوحوحمار مشل: كثير الطرد، وكذلك الرجل. وللشين واللام مواضع ستراها إن شاء الله.
السَّأْوُ: الوَطَنُ، وبُعْدُ الهمِّ، والنِيَّةُ، والطِيَّةُ،
وسَآهُ: ساءَهُ.
وسَأَى: عَدا،
و~ الثوبَ سَأْواً وسَأْياً: مَدَّهُ فانْشَقَّ،
و~ بينهم: أفْسَدَ.
وَسَأَةُ القَوْسِ، مُثَلَّثَةً: لُغاتٌ في السِيَةِ، بالياءِ (عن ابنِ مالِكٍ).
وأسْأَيْتُ القَوْسَ: عَمِلْتُ لها سَأَةً.
صوما وصياما أمسك و (فِي الشَّرْع) أمسك عَن الطَّعَام وَالشرَاب من طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس مَعَ النِّيَّة وَصمت وَالْفرس قَامَ وَلم يعتلف وَالْمَاء وَالرِّيح وَنَحْوهمَا ركد وَالشَّمْس بلغت كبد السَّمَاء عِنْد الزَّوَال والنعام وَنَحْوه وقف وَرمى بذرقه
الْخُلُو وَالْمَكَان الْخَالِي الْفَرَاغ: من الدَّلْو ناحيتها الَّتِي يصب مِنْهَا المَاء وحوض من أَدَم وَاسع ضخم وَمن القسي الَّتِي بِغَيْر وتر أَو سهم وَمن الْآنِية الضخم لَا يُطَاق حمله (ج) أفرغة وَيُقَال رجل فرَاغ سريع الْمَشْي وناقة فرَاغ بِغَيْر سمة
مساغ الطَّعَام وَالشرَاب إِلَى المريء (ج) أحلاق وحلوق وَحلق وحروف الْحلق حُرُوف الهجاء الَّتِي تخرج مِنْهُ عِنْد النُّطْق وَهِي الْهمزَة وَالْهَاء وَالْعين والحاء والغين وَالْخَاء وحلوق الأَرْض والآنية والحياض مجاريها وأوديتها ومضايقها الْحلق: الْإِبِل الموسومة بالحلقة والقرط (محدثة)
الثُّكْنَةُ، بالضم: القِلادةُ، والرايَةُ، والقَبْرُ، وبئْرُ النارِ، وحُفْرَةٌ قدرَ ما يُواري الشيء، والسِّرْبُ من الحَمامِ، والنِيَّةُ من إيمانٍ أو كُفْرٍ، وعِهْنٌ يُعَلَّقُ في عُنُقِ الإِبِلِ، ومَرْكَزُ الأَجْنادِ، ومُجْتَمَعُهم على لِواء صاحِبِهم، وإن لم يكُنْ هُناكَ لِواءٌ ولا عَلَمٌ
ج: كصُرَدٍ.
وثَكَنٌ، محرَّكةً: جَبَلٌ.
والأُثْكونُ، بالضم: العُرجونُ، أو الشِّمْراخُ.
برءا وبرءا وبروءا برِئ وَيُقَال برؤ فلَان كَانَ سليم الصَّدْر خَالص النِّيَّة فَهُوَ بَرِيء وَيُقَال عمل بَرِيء خلا من الدغل والغش وَفُلَان بَرِيء الساحة خَال مِمَّا اتهمَ بِهِ وبريء الذِّمَّة خَالص من الدّين (ج) برَاء وبراء وبرآء وأبراء وأبرياء وَهِي (بتاء) (ج) برايا
الجَبْذُ: الجَذْبُ، وليسَ مَقْلوبَهُ، بل لُغَةٌ صحيحةٌ، ووهِمَ الجوهريُّ، وغيرُهُ،
كالاجْتِباذِ، والفِعْلُ: كضَرَبَ.
والجَبَذَةُ، محركةً: الجُمَّارَةُ فيها خُشونَةٌ.
وجَباذِ، كقَطامِ: المَنِيَّةُ، أو النِّيَّةُ الجابِذَةُ.
والجُنْبُذَةُ، وقد تُفْتَحُ الباءُ، أو هو لَحْنٌ: كالقُبَّةِ.
وجُنْبُذُ: ة بِنَيْسابورَ، ود بِفارِسَ، وابنُ سَبُعٍ: صحابيُّ.
وقَصْرُ الجُنْبُذِ: بالمدينةِ.
والانْجِباذُ: الانْجِذابُ.
النِّيَّة قَالَ (ونوت وَلما تنتوي كنواتي ... ) وعجم التَّمْر وَالزَّبِيب وَنَحْوهمَا أَو بذره وَمَا ينْبت على النَّوَى كالجثيثة أَي الفسيلة النابتة عَن النَّوَى وَمَا زنته خَمْسَة دَرَاهِم وجزء الذّرة الْجَوْهَرِي الَّذِي تَدور حوله الإلكترونات _ محدثة) (ج) نويات) وَنوى ونوي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله فالق الْحبّ والنوى} وَالْحَاجة (ج) نوى
توجه النَّفس نَحْو الْعَمَل وَيُقَال فلَان نيتي قصدي وَالْحَاجة والبعد وَالْمَكَان الَّذِي يَنْوِي الْمُسَافِر إِلَيْهِ قَرِيبا كَانَ أَو بَعيدا وَيُقَال شطت بهم نِيَّة قذف رحْلَة بعيدَة ونووا نِيَّة قذفا مَكَانا بَعيدا
عنصر غَازِي إِذا أمرت فِيهِ شرارة كهربية وَهُوَ فِي حَالَة التخلخل توهج بضوء أَحْمَر برتقالي يتَمَيَّز بِهِ عَن الغازات الْأُخْرَى وَكَثِيرًا مَا يسْتَعْمل فِي الإعلانات والإشارات الضوئية وَتسَمى الأنابيب المضيئة المملوءة بالنيون المخلخل أنابيب النيون (مج)
نِيهٌ، كَنِيلٍ: د بين سِجِسْتانَ وإسْفَرايِنَ
والنايِهُ: الرفيعُ المُشْرِفُ.
وناهَ يَناهُ: ارْتَفَعَ، وأُعْجِبَ.
(ونَفْسٌ ناهةٌ: مُنْتَهِيَةٌ عن الشيءِ).
فَصْلُ الواو
تكون شَرْطِيَّة بِمَعْنى أَيْن نَحْو أَنى تبحث تَجِد فَائِدَة واستفهامية بِمَعْنى من أَيْن نَحْو {يَا مَرْيَم أَنى لَك هَذَا} وَبِمَعْنى مَتى نَحْو أَنى جِئْت وَبِمَعْنى كَيفَ نَحْو {أَنى يحيي هَذِه الله بعد مَوتهَا} أَنى: أنيا وإنى وأناة حَان وَقرب يُقَال أَنى لَك أَن تفعل وألم يَأن لَك أَن تفعل وَأدْركَ ونضج يُقَال انْتظر إنى الطَّعَام وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {غير ناظرين إناه} وتمهل وترفق والسائل بلغ غَايَة الْحَرَارَة وَالشَّيْء أنيا تَأَخّر وَأَبْطَأ
أنَّى: استفهام عن الجهة تقول: أنى يكون هذا؟ أي من أي وجه وطريق "الآناءُ" على أفعال هي الأوقات وفي واحدها لغتان.
النّوم يُقَال رأى فِي مَنَامه كَذَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا بني إِنِّي أرى فِي الْمَنَام أَنِّي أذبحك فَانْظُر مَاذَا ترى} وَمَوْضِع النّوم
نفس ناهَةٌ: مُنْتَهِيةٌ عن الشيء، مقلوب من نَهاةٍ.
نيها ارْتَفع وأعجب
آنِية من صفر يطْبخ فِيهَا (مَعَ)
فلَان الصَّبِي أرضعه بِلَبن غير لبن أمه وَمنعه اللَّبن وغذاه بِالطَّعَامِ وَالشَّيْء عاناه وعالجه وَمِنْه قَول بعض الْأَعْرَاب لما قَالَ لَهُ الْحجَّاج إِنِّي أَرَاك بَصيرًا بالزرع قَالَ (إِنِّي طالما عاجيته)
يُقَال نِيَّة شطوف بعيدَة
يُقَال نِيَّة ضرح بعيدَة
الْإِقَامَة فِي الْمَسْجِد على نِيَّة الْعِبَادَة
إِنَاء من آنِية الطَّعَام (ج) صحاف
الْوِعَاء للطعام وَالشرَاب (ج) آنِية (جج) أَوَان
أنيا وإنى تمهل وترفق وَتَأَخر وَأَبْطَأ فَهُوَ أَنِّي
نوى وَنِيَّة تحول من مَكَان إِلَى آخر وَنوى بعد وَالتَّمْر صَار لَهُ نوى وَالتَّمْر أكله وَرمى بنواه وَالْأَمر نِيَّة قَصده وعزم عَلَيْهِ يُقَال نَوَيْت منزل كَذَا ونويت أمرا وَيُقَال نَوَاه الله بِخَير قَصده بِهِ وأوصله إِلَيْهِ وَالشَّيْء جد فِي طلبه وَفُلَانًا قضى حَاجته
سَاعَات اللَّيْل مفرده أَنى وَإِنِّي تَقول هُوَ يقوم آنَاء اللَّيْل
لص جَراد يعري النَّاس من ثِيَابهمْ وينهبها وجلاء آنِية الصفر
الخَزَفُ: الطين المعمول آنية قبل أن يطبخ وهو الصلصال فإذا شوي فهو الفخار.
مؤنث الراهب وَالْحَالة الَّتِي ترهب وَفِي حَدِيث بهز بن حَكِيم (إِنِّي لأسْمع الراهبة)
قدح من الزّجاج وَنَحْو مستدير الرَّأْس لَا عُرْوَة لَهُ وَهُوَ من آنِية الشَّرَاب (ج) أكوب وأكواب
أَنِّي وَفُلَانًا أمهله وترفق بِهِ وَيُقَال تأنيتك حَتَّى لَا أَنَاة بِي وَيُقَال تأن فِي أَمرك واتئد
شَطَفَ: ذَهَبَ، وتَباعَدَ، وغَسَلَ، وهذه سَوادِيَّةٌ.
ونِيَّةٌ شَطوفٌ: بَعيدَةٌ.
ورَمْيَةٌ شاطِفَةٌ: زَلَّتْ عن المَقْتَلِ.
عَنهُ نأيا بعد عَنهُ فَهُوَ ناء وَيُقَال للرجل إِذا تكبر وَأعْرض نأى بجانبه والنؤى عمله
جعرا يَبِسَتْ طَبِيعَته فَهُوَ مجعار وَفِي حَدِيث عمر (إِنِّي مجعار الْبَطن) والسبع وكل ذِي مخلب من السبَاع خرئ
يُقَال فعلته ميد ذَلِك من أَجله وميد لُغَة فِي بيد وَفِي الحَدِيث (أَنا أفْصح الْعَرَب ميد أَنِّي من قُرَيْش)
الضَّنَن: الرجل الشجاع. قال الشاعر:إنّي إذا ضَنَنٌ يمشي الى ضَنَنٍ ... أيقنتُ أنّ الفتى مُودٍ به المَوتُ
الصَّوْت الغليظ وَالرجل الجبان والضعيف وَالرجل الْكَرِيم الهد: المهدود والجبان والضعيف وَيُقَال إِنِّي لغير هد
الشَّيْء اللازق (مصدر يُوصف بِهِ) يُقَال إِنِّي لأجد فِي قلبِي لوطا حبا لازقا بقلبي وَالرجل الْخَفِيف الْمُتَصَرف والرداء
الغين والذال كلمةٌ، وهي إغذاذ السَّير.
وذلك ألا يكونَ فيه ونْيَةٌ ولا فَتْرَة.
ومنه: غَذَّ الجُرْحُ وأغذَّ، إذا بَرَأَ ولم يسكُنْ نَداه، فهو يَنْدَى أبداً.
اسْم لما يصنع من الدَّقِيق المعجون المنضج بالنَّار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقَالَ الآخر إِنِّي أَرَانِي أحمل فَوق رَأْسِي خبْزًا}
فلَان جوادا عَطش وَيُقَال جيد من الْعَطش فَهُوَ مجود وأشرف على الْهَلَاك وَيُقَال إِنِّي لأجاد إِلَى لِقَائِه أشتاق إِلَيْهِ وأساق فَأَنا مجود
الشَّيْء حرمه وَفِي الحَدِيث (اللَّهُمَّ إِنِّي أحرج حق الضعيفين الْيَتِيم وَالْمَرْأَة) وَعَلِيهِ ضيق وَفِي الْأَمر اسْتمرّ فِي الْإِصْرَار عَلَيْهِ وَالْحَيَوَان وضع فِي عُنُقه الْحَرج
الطَّائِفَة من النَّاس أكبر من الْفرْقَة والمفارق وَمن الْخَيل سابقها وَيُقَال نِيَّة فريق مفرقة ورتبة من رتب الْجَيْش الْعليا (محدثة) (ج) فرقاء وأفرقة
النون والهاء والهمزة. إذا همز ففيه كلمةٌ واحدة، وهي من الإبدال، يقول: أنهأْتُ اللَّحم، إذا لم تُنضِجْه.
وهذا عندنا في الأصل: أنيأْته من النِّيِّ، فقلبت الياء هاء.
ألوا وألوا وأليا اجْتهد وفتر وَضعف وَقصر وَأَبْطَأ وَمِنْه إِنِّي لَا آلوك نصحا وَالشَّيْء ألوا استطاعه وَتَركه وَفُلَانًا الشَّيْء أعطَاهُ إِيَّاه
استتر وَالشَّيْء ستره وادخره وَفِي حَدِيث عُثْمَان (اخْتَبَأْت عِنْد الله خِصَالًا إِنِّي لرابع الْإِسْلَام وَكَذَا وَكَذَا) وَله خبيئا عمى لَهُ شَيْئا ثمَّ سَأَلَهُ عَنهُ
فلَانا فانا (يئيه) وأيا وعده وَيُقَال وأى لَهُ وَضمن يُقَال وأى لفُلَان كَذَا وَفِي الحَدِيث يَقُول الله تَعَالَى (إِنِّي قد وأيت على نَفسِي أَن أذكر من ذَكرنِي)
(فِي الشّعْر) حَرَكَة الْحُرُوف قبل الروي الْمُقَيد كَمَا فِي قَول امْرِئ الْقَيْس (أَنى أفر) مَعَ قَوْله (جَمِيعًا صَبر) وَقَوله (وَالْيَوْم قر) و (فِي البلاغة) إِيرَاد الْكَلَام مُحْتملا لوَجْهَيْنِ مُخْتَلفين
ومن معكوسه: رجل شَحْشَح وشَحْشاح، إذا كان مُقدِماً. وأنشدوا لرجل من قُضاعة:إني إذا ما مُسِيَ الأرواحُ ... واستبسلَ المُدَجَّجُ الشَحْشاحأقدْمُ حيث تُقْصَفُ الرِّماحمَسَيْت الشيء، إذا سَلَلْته.
الْجَانِب والناجية والموضع الَّذِي زل عَنهُ وهوي والبعيد يُقَال مفازة قذف ومنزل قذف وَنِيَّة وَنوى قذف وفلاة قذف بعيدَة تتقاذف بِمن يسلكها الْقَذْف: الْقَذْف
النَّار وَبهَا استدفأ بهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة مُوسَى {إِنِّي آنست نَارا لعَلي آتيكم مِنْهَا بِخَبَر أَو جذوة من النَّار لَعَلَّكُمْ تصطلون} وَيُقَال فلَان لَا يصطلى بناره إِذا كَانَ شجاعا لَا يُطَاق
شَطَفَ عن الشيء: عَدل عنه؛ عن ابن الأَعرابي. الأَصمعي: شَطَفَ وشَطَبَ إذا ذَهب وتباعد؛ وأَنشد: أَحانَ من جِيرانِنا حُفُوفُ، وأَقْلَقَتْهُم نِيّةٌ شَطُوفُ؟ وفي النوادر: رَمْيَةٌ شاطِفَةٌ وشاطِبةٌ وصائفةٌ إذا زَلَّت عن المقتل:
البَرْنِيَّةُ: بفتح الأول إناء معروف و "البَرْنِيُّ" نوع من أجود التمر ونقل السهيلي أنه أعجمي ومعناه حمل مبارك قال "بر" حمل و "ني" جيد وأدخلته العرب في كلامها وتكلمت به.
الرَّفُّ: قال الفارابي: شبه الطاق، و" الرَّفُّ "المستعمل في البيوت معروف، قال ابن دريد: عربي والجمع" رُفُوفٌ "و" رِفَافٌ "، وفي حديث أبي هريرة:" إِنِّي لأَرِفّ شَفَتَيْهَا "هو التقبيل والمصّ والترشف.
مَا يجده الْإِنْسَان لوَلَده أَو حميمه من الحرقة وَشدَّة الْحبّ وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود (إِنِّي لأجد لَهُ من اللاعة مَا أجد لوَلَدي) والحديدة الْفُؤَاد الشهمة والمليحة من النِّسَاء الْبَعِيدَة من الرِّيبَة المطمعة بحديثها ودلها
الرَّجَج: الاضطراب. والجَرَج: القلق. قال الراجز:إني لأهوَى طِفلةً فيها غُنُجْخَلخالها في ساقها غيرُ جَرِجْوالجَرَج: الأرض ذات حجارة في غلظ؛ أرض جَرِجَة، إذا كانت كذلك. وبه سُمّي الرجل جُرَيْجاً.
مقاتلة وقتالا حاربه ودافعه وَفِي حَدِيث الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي (قَاتله فَإِنَّهُ شَيْطَان) وَالله فلَانا لَعنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَاتلهم الله أَنى يؤفكون} وَيُقَال قَاتله الله مَا أفصحه إعجاب ومدح
أط يَئِط أطاً وأطيطاً. والأطيط: صوت الرجل الجديدِ أو النسع إذا سمعت له صريراً. وكل صوتٍ يشبه ذلك فهو أطيط. وفي الحديث: " حتى يسمَع له أطيط من الزحام " ، يعني باب الجنة. قال الراجز:يَطْحَرْنَ ساعاتِ إنَى الغَبوقِ ... مِن كِظةِ الأطّاطةِ السبوقِيصف إبلًا امتلأتَ بطونها. يَطْحَرْنَ: يتنفسنَ تنْفُّساً شديداً شبيهاً بالأنين. والإنَى: وقت الشرب بالعَشيّ. والأطاطة: التي تسمع لها صوتاً وأطيطاً. وقد سموا أطيطاً، وأحسب أن اشتقاقه من ذلك إن شاء اللُه. أهملت الهمزة مع الظاء والعين والغين في الثنائي الصحيح، ولها مواضع في المعتل تراها إن شاء الله تعالى.
فِي الْبِلَاد جول وَمن الشَّيْء اخْتَار وَالْقَوْم حَولهمْ عَن قصدهم والشيطان فلَانا استخفه فجال مَعَه فِي الضَّلَالَة وَفِي الحَدِيث (أَن الله تَعَالَى قَالَ إِنِّي خلقت عبَادي حنفَاء فاجتالهم الشَّيْطَان) والماشية سَاقهَا وَذهب بهَا
اسْم بِمَعْنى غير ملازم للإضافة إِلَى أَن ومعموليها يُقَال فلَان كثير المَال بيد أَنه بخيل وَتَكون بِمَعْنى من أجل وَمِنْه الحَدِيث (أَنا أفْصح الْعَرَب بيد أَنِّي من قُرَيْش ونشأت فِي بني سعد)
الأصمعي: شَطَفَ وشَطَبَ: إذا ذهب وتباعد، وأنشد:
أي بعيدة.ورمية شاطِفَةٌ وشاطِبَةٌ: إذا زلت عن المقتل.وأما قولهم: شَطَفْتُه بمعنى غسلته فلغة سَوَاديَّةٌ.
من معكوسه: السجْسَج، وهي أرض ليست بالسهلة ولا الصلبة. قال الشاعر - هو الحارث بن حِلِّزة:أنَّى اهتَدَيتِ وكنتِ غيرَ رَجِيلَةٍ ... والقومُ قد قطعوا مِتانَ السَّجْسَجوفي الحديث: " نهار أهل الجنّة سَجْسَج، لا حَرّ ولا قرّ، وقالوا: لا ظلمة ولا شمس.
أعْتقهُ وَيُقَال حرر رقبته وَالْولد أفرده لطاعة الله وخدمة الْمَسْجِد قَالَ تَعَالَى على لِسَان امْرَأَة عمرَان {رب إِنِّي نذرت لَك مَا فِي بَطْني محررا} وَالْكتاب وَغَيره أصلحه وجود خطه وَالْوَزْن دقق فِيهِ وَالرَّمْي أحكمه
من صِفَات الله جلّ شَأْنه والأمين وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ اجْعَلنِي على خَزَائِن الأَرْض إِنِّي حفيظ عليم} والحارس الْمُوكل بالشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَمَا أَرْسَلْنَاك عَلَيْهِم حفيظا} وَمن يرْعَى حُدُود الله تَعَالَى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هَذَا مَا توعدون لكل أواب حفيظ}
جيل من السودَان يتَمَيَّز بِالْجلدِ الْأسود وَالشعر الْجَعْد والشفة الغليظة وَالْأنف الْأَفْطَس يسكن حول خطّ الاسْتوَاء وتمتد بِلَادهمْ من الْمغرب إِلَى الْحَبَشَة وَبَعض بِلَادهمْ على نيل مصر وَيُطلق الْآن على بعض السلالات المنحدرة من الْقَبَائِل الإفريقية أَنى استوطنت
بالشَّيْء وَإِلَيْهِ بوءا وبواء رَجَعَ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وباؤوا بغضب من الله} وَيُقَال بَاء بِهِ وَإِلَيْهِ وَبِمَا عَلَيْهِ احتمله واعترف بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنِّي أُرِيد أَن تبوء بإثمي وإثمك} وَفُلَان بفلان قتل بِهِ وَهُوَ كُفْء لَهُ وَيُقَال بَاء دَمه بِدَم فلَان
المَلْثُ: تَطْييبُ النَّفْسِ بكلامٍ، والوَعْدُ بلا نِيَّةِ الوَفاءِ، وأوَّلُ سَوادِ الليلِ، ويُحَرَّكُ،
كالمُلْثَةِ، بالضم، والضربُ الخفيفُ، والضَّعْفُ عن الجَرْي، وبالكسر: من لا يَشْبَعُ مِن الجِماع.
ومالثَهُ: داهَنَهُ، ولاعَبَهُ.
ومُلِّثُ، بالضم: ة بالعِراق.
وأتَيْتُه مَلْثَ الظَّلامِ، ويُحَرَّكُ، أي: حينَ اخْتَلَطَ.
آنَ:" يَئِينُ "" أَيْنًا "مثل حان يحين حينا وزنا ومعنى فهو" آئِنٌ "وقد يستعمل على القلب فيقال" أَنَى "" يَأْنِي "مثل سرى يَسْري وفي التنزيل: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} وقال الشاعر:أَلَمَّا يَئِنْ لِي أَنْ تُجَلَّى عَمَايَتِي وَأُقْصِرَ عَنْ لَيْلى بَلىْ قَدْ أَنَى لِيَافجمع بين اللغتين و" آنَ "" يَئِينُ "" أَيْنًا "تعب فهو" آئِنٌ "على فاعل و" أَيْنَ "ظرف مكان يكون استفهاما فإذا قيل أين زيد لزم الجواب بتعيين مكانه ويكون شرطا أيضا ويزاد ما فيقال أينما تقم أقم و" أَيَّانَ "في تقدير" فَعَّالَ "وجاز أن يكون في تقدير فعلان وهو سؤال عن الزمان وهو بمعنى متى وأيّ حين وفي" أَيْنَ "و" أَيَّانَ "عموم البدل وهو نسبة إلى جميع مدلولاته لا عموم الجمع إلا بقرينة فقوله: أين تجلس أجلس يلزم الجلوس في مكان واحد.
زوجه مُبَاشرَة وبشارا لامست بَشرته بَشرَتهَا وغشيها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تباشروهن وَأَنْتُم عاكفون فِي الْمَسَاجِد} وَالْأَمر تولاه بِنَفسِهِ وَالْفِعْل فعله من غير وساطة وَالنَّعِيم فلَانا بدا عَلَيْهِ أَثَره وَالشَّيْء بالشَّيْء مُبَاشرَة جعله ملاصقا لَهُ وَفِي الحَدِيث (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا تباشر بِهِ قلبِي)
القَدَح: آنية معروفة والجمع "أَقْداَحٌ" مثل سبب وأسباب، و "القِدْحُ" بالكسر اسم السهم قبل أن يراش ويركب نصله، و "قَدَحَ" فلان في فلان "قَدْحا" من باب نفع: عابه وتنقصه ومنه "قَدَحَ" في نسبه وعدالته إذا عيبه، وذكر ما يؤثر في انقطاع النسب ورد الشهادة.
القَدَح: آنية معروفة والجمع "أَقْداَحٌ" مثل سبب وأسباب، و "القِدْحُ" بالكسر اسم السهم قبل أن يراش ويركب نصله، و "قَدَحَ" فلان في فلان "قَدْحا" من باب نفع: عابه وتنقصه ومنه "قَدَحَ" في نسبه وعدالته إذا عيبه، وذكر ما يؤثر في انقطاع النسب ورد الشهادة.
مَا كَانَ من سوء حَال أَو فقر أَو شدَّة فِي بدن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مسنا وأهلنا الضّر} وَقَالَ {وَأَيوب إِذْ نَادَى ربه أَنِّي مسني الضّر وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ} وَيُقَال تزوج فلَان على ضرّ مضارة بَين امْرَأتَيْنِ أَو أَكثر الضّر: الضّر وَيُقَال هُوَ ضرّ أضرار شَدِيد أشداء أَو داهية فطن
رقبا ورقوبا ورقابة انتظره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنِّي خشيت أَن تَقول فرقت بَين بني إِسْرَائِيل وَلم ترقب قولي} ولاحظه وحرسه وَحفظه وَيُقَال ارقب فلَانا فِي أَهله احفظه فيهم وَفِي الحَدِيث (ارقبوا مُحَمَّدًا فِي أهل بَيته) وحذره وخافه والنجم رصده وَفُلَانًا رقبا أصَاب رقبته وَجعل الْحَبل وَنَحْوه فِي رقبته
حَكى أَبو منصور الأَزهري في ترجمة عوه عن أَبي عدنان عن بعضهم قال: العِفْوُ والعِهْوُ جميعاً الجَحْش، قال: ووَجَدْتُ لأَبي وجْزَة السَّعْدِيّ بيتاً في العِهْوِ: قَرَّبْنَ كلَّ صَلَخْدىً مُحْنِقٍ قَطِمٍ عِهْوٍ، له ثَبَجٌ، بالنِّيِّ، مَضْبُورُ وقيل: هو جَمَلٌ عِهْوٌ نَبيلُ الثَّبَجِ لَطِيفُه، وهو شديدٌ مع ذلك؛ قال الأَزهري: كأَنه شبَّه الجَمَل به لخِفَّتِه.
واستُعمل من معكوسه: الدُّخُّ، وهو الدُّخَان. قال الراجز:وسالَ غَرْبُ عَيْنه فلَخّا ... تحتَ رُواقِ البيت يغشى الدُّخّاوقد ألحق هذا الفعل بالرباعي فقيل: دُخْدُخ. ويُروى عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث ابن صائد: إنّي خبأت لك خَبيئاً. قال: فما هو؟ قال: دخّ. أراد: دُخَان، فقطع الكلمة عليه، فزجره النبي عليه السَّلام.
الجَمْخ: رجل جامخ وجَموخ، إذا كان فخوراً.والمَخْج: النكاح بعينه. قال الراجز:يا رُبَّ خَوْدٍ من بنَات الزَّنْجِتحمِلُ تَنّوراً شديدَ الوَهْجِمَخَجْتُها بالعُود أيَّ مَخْجِوالخَمْج: الفتور، لغة يمانية. يقال: أصبح فلان خَمِجاً، إذا فترت أعضاؤه من مرض أو تعب. وربّما قيل: خَمَجَ اللحمُ يخمَج، إذا أَروَحَ، ولا يكون إلاّ النَيُ.
ثقل الشَّيْء وَزنه وَالْحمل الثقيل وَمَا يشق على النَّفس من دين أَو ذَنْب أَو نَحْوهمَا (ج) أثقال وأثقال الأَرْض مَا فِي جوفها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأخرجت الأَرْض أثقالها} الثّقل: الْمَتَاع وَالشَّيْء النفيس الخطير وَفِي الحَدِيث (إِنِّي تَارِك فِيكُم الثقلَيْن كتاب الله وعثرني) (ج) أثقال والثقلان الْجِنّ وَالْإِنْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سنفرغ لكم أَيهَا الثَّقَلَان}